المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معنى كملة نزف‌
10-1-2016
الملكية الناقصة ( حق الانتفاع ) في مصر القديمة
30-5-2022
المتطلبات البيئية والمناخية المناسبة لشجرة الزيتون
20-6-2016
لكش و اوما
2-11-2016
مضمون قاعدة « الالزام »
16-12-2021
تفسير الآية (39-40) من سورة يوسف
6-7-2020


خدمة فستق العبيد بعد الزرع  
  
981   08:25 صباحاً   التاريخ: 28-2-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 34-36
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل زيتية / فستق الحقل /

خدمة فستق العبيد بعد الزرع

تظهر بوادر فستق العبيد بعد 15-20 يوماً، فإن لم يظهر بعضها تجري عملية (الترقيع) بالبذور لا بالثمار حتى يسرع إنباتها وتلحق إبقائها. وبعد مضي 20 يوماً آخر على ظهورها (تعزق) الأرض وتقلع الأعشاب ثم تروى ريتين متقاربتين بينهما 8-10 أيام حتى تثبت جذور الفستق وتتعمق، ثم ينظم (عدان) الري كل 8-12 يوماً في بادئ الأمر وبعد نبته كل 12-17 يوماً مرة وبعد إزهاره كل 15-20 يوماً مرة وعند مسيس الحاجة، ويداوم على ريه حتى النضوج، وتجري خلال ذلك عزقة ثانية وربما ثالثة إذا احتاج الأمر.

كما تجري عملية (التفريج) إذا وجدت بعض بوادره كثيفة وتعطى للمواشي، وفي العزقة الثانية تجري عملية (التحضين) لفروعه التي في التراب حتى يسهل تعمق الثمار فيه وتستمر في نموها.

وفي حالة الزراعة على المصاطب يؤخذ من الريشة البطالة تراب العمالة حتى يصير النبات وسط المصطبة مع بقاء ظهرها واسعاً منبسطاً.

وفي اوربا وامريكا يستعملون في العزقات التالية معازق الخيل ذات المقالب الخلفية التي ترفع التراب حول النبات فتعرض المصاطب إلى 80 سم.

التحميل

يقوم بعض الزراع كما في سهل عكار بتحميل الذرة الصفراء المعروفة بالبهراء (الليمونية) على فستق العبيد، فيزرعونها متباعدة بين صفوفه، ليستفيدوا من المحصولين، فيقلعون أولا الذرة المذكورة وبعد انتهائها يكون فستق العبيد قد نضج فيقلعونه, لكن عدم التحميل انسب للفستق.

السماد

لا يحتاج فستق العبيد للسماد في الأتربة القوية، بل يحتاجه في الرملية وهو إذا زرع بعد حبوب يسمد بأحد الأسمدة الآتية:

زبل بلدي يوضع له قبل الحراثة ويزداد جودة إذا أضيف إليه سوبر فسفات عادي بمقدار 25-50 كغ للدونم ينثر له قبل الحرث مع الزبل البلدي أو بعد العزقة الأولى، وإذا أضيف أيضاً سماد بوتاسي ( سولفات البوتاسي 20كغ) باعتبار فقر الأتربة الرملية بالبوتاس.

والبوتاس ضروري لفستق العبيد، لأنه يقوي نمو البذور ويزيد وزنها، وإذا لم يوضع زبل استعاض عنه بنيترات السودا أو سولفات الأمونيك بمقدار 15-18 كغ.

حصاد فستق العبيد

ينضج فستق العبيد بعد 4-8 أشهر حسب صنفه وزمن زرعه وقوة أرضه وتوالي ريه، ويعرف النضج باصفرار أوراقه وبدء سقوطها واحمرار قشر لبابه، ويكون ذلك في أيلول وتشرين الأول حتى منتصف تشرين الثاني، ويجب المبادرة بحصده بمجرد نضجه لئلا يبقى كثير من أثماره في الأرض عند قلعه.

وتقلع النباتات بالمجارف إذا كانت الأرض صغيرة المساحة ورطبة ومفككة، أو تقلع بالمحاريث الإفرنجية الخاصة به أو بالبلدية إذا كانت كبيرة المساحة.

وفي أميركا محاريث خاصة للقلع تجتث السوق وقرناتها من الأرض وتترك فيها الجذور ما تحمله من الانتفاخات الغنية بالمادة الأزوتية فتكون كسماد مخصب للأرض.

وإذا كان الجو ممطراً تترك النباتات كما هي عقيب القلع كي تتعرض للشمس وتجف لأن تكويمها وهي مبتلة يسبب تعفن القرون واسوداد لونها، وبعد ذلك تكوم ثم تنفض بواسطة خوصة من الحديد, وتسقط الثمار وتنقل الى البيدر حيث تنشر وتعرض للشمس والهواء لمدة 10-15 يوماً حسب الجو وتقلب حتى تجف تماماً ويعرف ذلك متى تحركت الحبوب وسمع صوتها داخل الثمار إذا هزت باليد. وبعد تمام التجفيف يذرى المحصول بالمذراة وتفرز منه الثمار الفارغة والأوراق والأعواد المنكسرة والأتربة الملتصقة به فإذا تم ذلك يصير المحصول معداً للبيع أو للتخزين في مخازن جافة يحفظ فيها في شكل أكوام أو داخل قفاف أو شوالات.

غلة فستق العبيد

تختلف الغلة كثيراً تبعاً لعوامل مختلفة، ويبلغ متوسطة في الدونم 125-200 كغ من الثمار، وفي حالات شاذة قد يبلغ 300 كغ، والهيكتو ليتر منه يزن 38-40 كغ.

العيوب التجارية

وجود الثمار الفارغة بسبب عدم التلقيح أو الجو الجاف أو العطش، ووجود الضامر بسبب قلعها قبل تمام نضجها أو عدم الدفن في الأرض، والسمراء بسبب الزرع في تربة ثقيلة، أو القلع عقيب الري وعدم التجفيف تماماً، أو زيادة سمك الكوة وقت النشر والتجفيف في البيدر أو عدم تغطيتها وقت المطر أو الضباب، ووجود الثمار العفنة نتيجة الرطوبة وعدم التجفيف قبل التخزين، ووجود الرمل بكثرة لاصقاً بالثمار بسبب قلعها في تربة رطبة مع التجفيف تماماً.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.