أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-11-2016
1909
التاريخ: 1-11-2016
621
التاريخ: 2-11-2016
1602
التاريخ: 2-11-2016
582
|
النزاع بين لكش وأوما:
تعطلنا المصادر المتوافرة عن هذا النزاع، وهي من لكش، عن مخاوف حكام لكش من مطامع حكام أوما بأراضيهم. ومن المحتمل ان تكون كيش قد وجدت الفرصة متاحة للتدخل في هذا النزاع ولمد نفوذها نحو الجنوب على سامر كلها.
ولكن نفوذ كيش كان قصير الأمد فيلمع بعدئذ اسم مدينة أور تحت حكم ملكيها ميزانبادا وأنبادا. ونعرف من نصوص لكش أسماء بعض حكامها الأمير الكاهن (إن – سي) أورنانشة الذي أقام في المدينة منشآت عمرانية هامة وبخاصة المعابد والقنوات المائية ثم أتى أكورجال الذي اندلع في أيامه النزاع مع أوما. وقد قتل الملك في معركة مع أعدائه وخلفه ابنه إياناتوم الذي رفع لكش إلى مكانة لم ترها من قبل. لقد انتصر إياناتوم على جيش أوما وفرض عليها غرامة من البذار والتحلي عن بعض الأراضي وسجل أخبار انتصاراته على نصب تذكاري يعرف باسم نصب الصقور او العقبان. وانتصر هذا الملك المحارب على حملة عيلامية هددت مدينته وأحرز انتصاراً آخر على أمير مملكة أكشاك. وكان هذا قد ادعى الملكية على سومر بعد ان نصّب نفسه في كيش باسم الربّة إينانا. ووصل نفوذ الملك المغامر إلى سوبارتو في الشمال والى ماري على الفرات الأوسط. ولكن إياناتوم قاوم هذا التحرك واستطاع ان يهزم ملك أكشاك وأضحى اكبر حكام بلاد الرافدين.
وهكذا يمكن ان نقول إن هذه الصراعات ربما كانت تمثل اول أحداث الصراع الدولي في التاريخ وإن الأسماء التي ذكرت ربما كانت هي أقدم أسماء لرجال دولة محاربين.
وعندما انتقل مركز الثقل إلى أوما لم يكن امراؤها قادرين على متابعة مهمته. وقام بعدئذ تطاحن شديد بين المدن المتنافسة. واستطاع امير لكش انتمينا أن يوثق صلاته مع مدينة أور ولكن لكش ضعفت أخيراً عندما وقعت بيد أمرائها الكّهان وأبرزهم أنيترزي الذي تسبب عهده في إساءات صارخة مسَّت حقوق الشعب وفتحت أبواب النزاع الداخلي بين العرش والمعبد.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|