أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014
2005
التاريخ: 25-11-2014
1372
التاريخ: 15-02-2015
1357
التاريخ: 13-11-2014
2557
|
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا } [الطلاق: 1] .
مما لا شك فيه أن للعدة حكمتين أساسيتين أشير إليهما في القرآن الكريم والروايات الإسلامية .
الأولى : مسألة حفظ النسل واتضاح وضع المرأة من حيث الحمل وعدمه .
والاخرى : توفير فرصة جيدة للرجوع عن الطلاق والعودة إلى الحياة الأولى ، والقضاء على عوامل الانفصال التي تمت الإشارة إليها في الآية أعلاه ، علما أن الإسلام يؤكد على بقاء النساء في بيوت الأزواج أثناء العدة ، مما يسمح بالبحث مرة أخرى عن وسائل للعودة ، وترك الانفصال عن بعضهما . وخصوصا في حالة الطلاق الرجعي (1) حيث لا يحتاج الرجوع إلى الزوجة إلى أية مراسيم أو أمور رسمية . وكل عمل يعتبر عودة عن هذا الطريق ولو بمجرد
وضع الرجل يده على جسم المرأة ، حتى لو كان بدون شهوة ، فإنه يعتبر رجوعا عن الطلاق .
وإذا ما مرت هذه الفترة ( أي فترة العدة ) دون أن تظهر أي بادرة للصلح والتوافق ، فهذا يعني أنهما غير مستعدين للاستمرار في الحياة الزوجية . أوردنا شرحا لهذا الموضوع في ذيل الآية ( 228 ) سورة البقرة .
_______________________
1. المقصود من ((الطلاق الرجعي )) – هو الطلاق الذي يحدث باصرار ومبادرة من الرجل اول وثاني مرة .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|