المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مهارات الإدراك الحسي للطفل
24-5-2017
قم لا تعادون شيئاً مما قد فعلت
11-7-2017
الخاجوئي (ت/1173هـ)
17-6-2016
Euclid,s algorithm
21-2-2016
استعن بمدرب للسعادة
20-4-2022
Prime Diophantine Equations
19-9-2020


خبر الواحد  
  
2079   11:35 صباحاً   التاريخ: 5-2-2017
المؤلف : الشيخ عبد الله المامقاني
الكتاب أو المصدر : مقياس الهداية في علم الدراية.
الجزء والصفحة : ص 109 -116.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أقسام الحديث /

وهو ما لا ينتهي الى حد التواتر (1) ، سواء كان الراوي له واحداً أو أكثر .

وله أقسام ، ولكل قسم اسم برأسه ، فمن تلك الأسماء :

المحفوف بالقرائن القطعيّة ؛

مثل إخبار الشخص عن مرضه عند الطبيب ، مع دلالة لونه ونبضه وضعف بدنه على ذلك ، وكذا إخبار شخص بموت زيد مثلاً ، وارتفاع النياح والصياح من بيته ، ونوح أهله عليه ، وشقهم أثوابهم ، وقسمتهم تركته ، ولبسهم السواد .. ونحو ذلك ، مع سبق العلم بمرضه .. وأمثال ذلك كثير .

وقضاء الواجدان بحصول العلم عند احتفاف القرائن يكفينا حجة .

وإنكار جمع أصل العلم به مكابرة ، والاحتجاج لذلك – بأنه لو أفاد العلم لم ينكشف خلافه ، والتالي باطل ؛ لأنه قد يظهر خلاف الخبر في بعض الأوقات ، كالإخبار عن الموت ، وحصول القرائن المذكورة .. وتبين أنه قد أغمي عليه ، أو عرضته سكتة – مدفوع ، بأن ما يظهر فيه خلاف مدلول الخبر والقرائن يستبان فيه أنه لم يحصل شروط إفادته العلم من كثرة القرائن وأحوالها التي قد تختلف ، خصوصاً مع كون تلك القرائن الموجبة لإفادة الخبر العلم .. وأحوالها غير مضبوطة بالعبارات ، بل الضابط فيها حصول العلم عند تحققها – كما قلناه في المتواتر – ولا يضر قيام العقلي (2) في حصول العلم العادي .

وأما ما قيل (3) – من أن العلم الحاصل من المحفوف لعله من جهة القرائن من دون مدخلية الخبر ، كالعلم بخجل الخجل ، ووجل الوجل ، وارتضاع الطفل اللبن من الثدي .. ونحوها ، فإن القرينة قد تستقل بإفادة العلم – فمدفوع ؛ بأنا نفرض فيما حصل العلم بالخبر بضميمة القرائن ، إذ لولا الخبر لجوّر موت شخص آخر في المثال المزبور .

ثم إن بعضهم أنكر وقوع الخبر المحفوف بالقرائن القطعية في الشرعيات ؛ فإن أراد إنكار حصوله حتى للحاضرين لزمان ورود الشرع من الصحابة والتابعين والمقاربين عهد الأئمة (عليهم السلام) فلا ريب في كونه مكابرة ، من غير فرق بين القرائن الخارجة والداخلة ، وإن أراد الإنكار في أمثال زماننا فلا بأس به ؛ لعدم الوقوف على مصداقه في أخبارنا .

وما ذكره الشيخ (رحمه الله) وغيره في كتب الأخبار من القرائن المفيدة للقطع – مثل موافقة الكتاب ، والسنة ، والاجماع ، والعقل (4) – فهو ليس مما يفيد القطع ؛ إذ غاية الأمر موافقة الخبر لأحد المذكورات ، وهو لا يفيد قطعية صدوره ولا دلالته ،ولا (5) فرض كون مضمونة قطعياً بسبب إحدى تلك القرائن (6) ، فهو الخبر المقرون بالقرينة الدالة على صحة مضمون الخبر لا صحة نفس الخبر ، وموضوع المسألة إنما هو الثاني لا الأول ، فأخبارنا اليوم كلها ظنية ما ندر .

ومخالفة الأخباريين في ذلك ودعواهم قطعيتها فاسدة ، كما برهن على ذلك في محله .

ومنها : المستفيض :

[المستفيض ؛ ] من قاض الماء يفيضُ فيضاً ، وفيوضاً ، وفيوضة ، فيضاناً : كثر حتى سال كالوادي ، والمراد به هنا الخبر الذي تكثرت رواته في كل مرتبة والأكثر على اعتبار زيادتهم في كل طبقة عن ثلاثة ، وعن بعضهم أنه ما زادت عن اثنين ، فما رواه ثلاثة من المستفيض على الثاني دون الأول .

ثم إن ظاهر أكثر العبائر اعتبار اتحاد لفظ الجميع في صدق المستفيض ، ولكن مقتضى اطلاق اخرين ، وصنيع جمع من الأواخر – منهم سيد الرياض وشيخ الجواهر – عدم الاعتبار ، فيتحقق الصدق باتحاد المعنى وإن تعددت الألفاظ .. فهو كالمتواتر ينقسم الى : لفظي ومعنوي – حسبما مرّ –

وقد يسمى المستفيض بـ : المشهور أيضاً لوضوحه ، ذكر ذلك في مقدمات الذكرى (7) .

وربما منع بضعهم اتحادهما وغاير بينهما ؛ بأن المستفيض ما اتصف بذلك في جميع الطبقات .. الابتداء والانتهاء على السواء والمشهور أعم من ذلك ، فحديث : " إنا الأعمال بالنيات " مشهور غير مستفيض ؛ لأن الشهرة إنما طرأت له في وسط إسناده إلى الآن دون أوله ، فإنه قد انفرد به في أوله جمع مترتبون ، أو شاركهم من لا يندرج بذلك من المستفيض .

وقد يطلق المشهور على ما أشتهر على الألسنة وإن اختص بإسناد واحد ، بل لا يوجد له إسناد أصلا .

وهذا القسم من الشهرة هي التي يختص بها غير علماء الحديث ، بل مطلقاً .

والأولان يجري فيهما الاختصاص والتعميم .

وهل يدخل الجميع في قوله (عليه السلام) : " خذ بما اشتهر بين أصحابك " (8) أو الأول فقط ، أو هو مع الثاني ؟ وجوه ؛ أوسطها الوسط ، مع أنه – في الجملة – أحوط ، والأظهر الأخير ..

وأما الأول فمشكل جداً حتى على شمول الخبرة للشهرة في الفتوى أيضاً .

فائدة :

الأظهر أن الخبر المستفيض من أخبار الآحاد ، وهو الذي صرّح به ثاني الشهيدين في بداية الدراية ، (9) وهو مقتضى مقابلة الأصحاب بينه وبين المتواتر في كتب الاستدلال تارة ، وتقريهم عنه إلى المتواتر أخرى .

ولا نمنع من حصول العلم من المستفيض بضميمة القرائن الداخلة والخارجة ، نعم ، يعتبر عدم كون منشأ العلم كثرة الرواة له ، وإلا لكان من المتواتر (10) .

وربما يستفاد من إطلاق تعريف المستفيض صدقه على المتواتر أيضاً ، وهو خطأ ؛ ضرورة أن إطلاق التعريف بقرينة مقابلته بالمتواتر هو إرادة زيادة رواته عن ثلاثة مع عدم الوصول إلى حد التواتر .

وربما عزا بعض الأجلاء * - قدس سرهم – إلى الفاضل القمي (رحمه الله) اختيار صدق المستفيض على المتواتر أيضاً بعد استظهاره له عن الحاجبي والعضدي ، وهذه النسبة نشأت من عدم إمعان النظر في كلام القمي ؛ فإن الموجود في كلامه مجرد احتمال ذلك لاختياره ، ولم ينسب إلى الحاجبي والعضدي القول بصدق المتواتر على المستفيض ، وإنما استظهر منهما أمراً آخر ، حيث قال (11) : إن للخبر الواحد أقساماً كثيرة .

منها : ما يفيد القطع من جهة القرائن الداخلة .

ومنها : ما يفيد القطع من جهة القرائن الخارجة .

ومنها : ما يفيد الظن .

ومنها : ما لا يفيد أيضاً .

وعلى هذا ؛ فالمستفيض يمكن دخوله في كل من القسمين ، فيكون قسماً ثالثاً ، ولا مانع من تداخل الأقسام ، وهذا هو ظاهر ابن الحاجب والعضدي ، فإذا لم تبلغ الكثرة إلى حيث يكون له في العرف والعادة مدخلية في الامتناع من التواطي على الكذب – مثل الثلاثة والأربعة والخمسة – وإن حصل العلم من جهة القرائن الداخلة ، فهو : مستفيض قطعي ، وإن زاد على المذكورات بحيث يمتنع التواطي على الكذب بمثل هذا العدد في بعض الأوقات ولكن لم يحصل فيما نحن فيه ، فهذا ؛ مستفيض ظني ، ويمكن إلحاق الأول بالمتواتر على وجه مرت إليه الإشارة من القول بكون خبر الثلاثة – إن كان قطعياً – متواتراً ، وإلحاق الثاني بخبر الواحد .. إلى آخره .

فإنه نص في أن الأرجح عنده كون المستفيض من الآحاد ، وإنما احتمل كون القطعي منه من المتواتر احتمالاً ، ومنشأ اشتباه البعض المزبور زعمه كون مراد القمي من القسمين – في قوله : ويمكن دخوله في كل من القسمين .. إلى آخره – المتواتر والآحاد ، كما زعمه بعض المحشين (12) أيضاً ، وليس كذلك بل مراده بالقسمين ما لا يثبت به العلم أصلاً ، وما لا يثبت به العلم من جهة الكثرة وإن حصل من جهة القرائن الداخلة أو الخارجة ، فيكون قسماً ثالثاً بالمفهوم ، وقد يتحقق في ضمن أفراد القسم الأول ، وقد يتحقق في ضمن أفراد القسم الثاني ، إذ لا مانع من تداخل الأقسام ، كما يقال : الحيوان إما إنسان أو غير إنسان ، وإما أبيض أو غير أبيض ، وهذا الذي ذكرناه هو الذي صرح به هو في الحاشية ، ويكشف عنه ذيل كلامه أيضاً ، فتدبر جيداً .

ومنها : الغريب (بقول مطلق) :

وهو – على ما صرّح به جمع – هو : الخبر الذي انفرد بروايته [في] الطبقات جميعاً أو بعضها واحد ، في أيّ موضع من السند وقع التفرد به ، أوله كان ، أو وسطه ، أو آخره .. وإن تعددت الرواة في سائر طبقات السند .

ويأتي توضيح القول فيه في الفصل الخامس إن شاء الله تعالى .

ومنها : العزيز :

وهو ما لا يرويه أقل من اثنين .. سمّي : عزيزاً ؛ لقلة وجوده ، أو لكونه عز .. أي قوي ، لمجيئه من طريق آخر ، كما صرح به في البداية (13) .

والظاهر – المصرّح به في كلام بعضهم (14) – إرادة ذلك في جميع المراتب ، حتى يقرب الى عزّة الوجود في الجملة ، بل الى القوة .

وقد حكي عن ابن حيان (15) أن رواية اثنين عن اثنين .. لا توجد أصلاً .

وقيل (16) عليه : إنه إن أراد عدم وجدان رواية اثنين فقط عن اثنين فقط .. فغير بعيد ، وإن أراد عدم وجدان العزيز ؛ بأن لا يرويه أقل من اثنين عن أقل من اثنين ..

فلا وجه له ؛ لوجود ذلك كثيراً ، كما لا يخفى على المتدرّب .

ثم إن هذه الأسماء إنما هي باعتبار عدد الراوي للخبر ، وهناك أسماء أخر باعتبارات أخر تأتي في الفصل الآتي وما بعده .. إن شاء الله تعالى (17) .

 ____ ____ ____ ____ ____ -

1. أو قل : هو ما لم يجمع ما في المتواتر ، كما في توضيح المقال : 268 [الطبعة المحققة] .

2. اي الاحتمال العقلي .

3. كما حكاه الآمدي في الأحكام 2 / 266 .. وغيره .

4. سيأتي نص عبارة الشيخ الطوسي في عدة الأصول قريباً ومكرراً فلاحظ .

5. كذا ، ولعلها : ولو .

6. الجملة في خطية الطبعة الأولى مشوشة ، ولعلها تقرأ : أحد من تلك .. وهناك كلمة بعد (من) مطموسة .. وما هنا من المطبوعتين .

7. الذكرى : 4 [الحجرية] ، ولم أجد وضوحاً فيما ذكره من وجه تسميته بالمشهور ، فراجع .

8. أصول الكافي 1 / 67 ، حديث 10 ، التهذيب 6 / 301 ، حديث 52 ، الفقيه 3 / 5 ، الاحتجاج : 194 ، الوسائل 18 / 76 حديث 1 ، غوالي اللآلي 4 / 133 حديث 299 ، وبحار الأنوار 2 / 245 حديث 57 .. وغيرها .

9. البداية : 16 [طبعة البقّال 1 / 70] ، وفي لبّ اللباب : 13 [النسخة الخطية] عد المستفيض والغريب من أقسام المسند ، وجعلهما من أقسام الخبر غير المتضافر .. ! وهو غريب من مثله .

10. وهذا ينافي ما سلف من كون كثرة الرواة وقلتهم لا أثر لها في صدق المتواتر وإن العدد لا أثر له ، وإنما المدار بلوغهم إلى حد أحالت العادة تواطئهم على الكذب .. فتأمل .

**) هو الفاضل الكني في رجاله .       (منه [قدس سره])

أقول : لم يرد هذا الهامش في طبعتي الكتاب ، وأخذ من الخطية .

انظر : توضيح المقال : 56 [الطبعة المحققة : 268] .

11. القوانين المحكمة 1 / 429 – 430 باختلاف يسير .

12. هو : السيد علي القزويني في حاشيته على القوانين .. كما جاء في نفس الصفحة السابقة من المصدر السالف .

13. البداية : 16 [طبعة البقّال 1 / 71] .

 

14. كما ذهب إليه غير واحد ؛ كالمولى الكني في توضيح المقال : 56 [الطبعة المحققة : 271] ، وسبقه الدربندي في درايته : 9 [النسخة الخطية] ، والسخاوي في فتح المغيث 3 / 30 ، والسيوطي في تدريب الراوي 2 / 180 ، والآلوسي في عقد الدرر : 163 .. وغيرهم .

15. كذا ، والصحيح هو : ابن حبّان .. أي محمد بن حبّان بن أحمد التميمي البستي – بضمّ الباء وإسكان السين – المتوفى سنة 354 هـ ، مؤرخ ، محدّث ، علامة ، جغرافي ، له كتب عدة في الحديث والرجال ، وهو من المكثرين في التصنيف .

16. القائل هو السيوطي في تدريب الراوي 2 / 181 .

17. ذكر بعد هذا في الطبعة الأولى من الكتاب ما نصه : على أن التوثيق والتعديل كان أحد القرائن الموجبة للاعتماد عند القدماء أيضاً ..

وقد حذف في الطبعة الثانية ، ونعمّا فعل .

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)