المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

استجابة خلايا اللبائن للإجهاد الحراري
26-1-2016
عصر الانبثاق تاريخ الامة العربية.
2023-04-27
طرد الحاث Inducer Exclusion
24-9-2018
المبادئ الرقابية الخاصة بمراقبة نظام الرقابة الداخليـة Monitoring
2023-03-10
إدارة المخاطر
2023-06-13
الظاهرة السبئية
18-3-2016


ابيضاض الوجوه واسودادها يوم القيامة  
  
4845   05:57 مساءاً   التاريخ: 24-11-2014
المؤلف : محمد اسماعيل المازندراني
الكتاب أو المصدر : الدرر الملتقطة في تفسير الايات القرآنية
الجزء والصفحة : ص 79-80.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قال تعالى : {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ *وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [آل عمران : 106 ، 107] للمفسرين في تفسير قوله تعالى : { يوم تبيض وجوه وتسود وجوه }قولان : أحدهما : أن المراد بابيضاض الوجوه إشراقها وأسفارها بنيل البغية والظفر بالأمنية ، والاستبشار بما يصير اليه من الثواب ، كقوله تعالى : { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ } [عبس : 38 ، 39].

وباسودادها ظهور اثر الحزن والكأبة عليها ، لما تصير اليه من العقاب ، كقوله تعالى : { وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ} [القيامة : 24] وقوله تعالى : {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ} [عبس : 40 ، 41].

وثانيها : ان البياض والسواد محمولان على ظاهرهما ، وهما النور والظلمة ، اذ الاصل في الاطلاق الحقيقة.

فمن كان من اهل نور الحق وسم ببياض اللون واسفاره واشراقه ، ابيضت صحيفته ، وسعى النور بين يديه وبيمينه.

ومن كان من اهل ظلمة الباطل ، وسم بسواد اللون وكمده ، اسودت صحيفته ، واحاطت الظلمة من كل جانب.

قالوا : والحكمة في ذلك أن تعرف اهل الموقف كل صنف ، فيعظموهم ويصغروهم بحسب ذلك ، ويحصل لهم بسببه مزيد بهجة وسرور ، او ويل وثبور.

وايضا اذا عرف المكلف في الدنيا انه تحصل له في الاخرة احدى الحالتين ، ازدادت نفسه رغبة في الطاعات وحرفا عن السيئات.

والتحقيق في ذلك : ان الهيئات والاخلاق الحميدة انوار ، والملكات والعادات الذميمة ظلمات ، وكل منها لا يظهر اثاره الا بعد المفارقة الى الاخرة ، فابيضاض الوجوه عبارة عن آثار تلك الانوار ، واسودادها عبارة عن آثار تلك الظلمات ، اعاذنا الله منها.

ولنا في ذلك رسالة مفردة ، قد فصلنا القول فيه ، فليطلب من هناك.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .