أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-10
1043
التاريخ: 2023-12-25
891
التاريخ: 15-1-2017
1738
التاريخ: 27-8-2018
2289
|
فتح الاسكندر الشام والعراق في القرن الرابع قبل الميلاد, واراد اصحابه اكتساح جزيرة العرب فامتنعت عليهم لوعورة الطرق اليها وبداوة اهلها, وقاتلوا النبطين فارتدوا خائبين وتبين لخلفاء الاسكندر على الشام ان اخضاع اهل البادية لا يتيسر لهم, فعمدوا الى مسالمتهم للاستعانة بهم في نقل المتاجر وحماية الطرق, او استنصارهم على جيرانهم الفرس او غيرهم, ودخلت الشام في حوزة الرومان في القرن قبل الميلاد وبادية الشام في حوزة الانباط ومن والاهم وحالفهم من العرب , ولم يغلبهم الروم الا لتحضرهم واركانهم الى السكينة والرخاء فتفرقوا في مشارف للشام والعراق.
اما بدو العرب في تلك الضواحي فلم يغلبهم الروم ولا غيرهم فكانوا يضايقون الدولة وينزلون اطراف المدن للغزو, او يتعرضون للقوافل بالنهب , كما كان البدو يفعلون فيما مضى بقوافل الحج وغيرها. ويئس الروم منهم فعمدوا الى مسالمتهم لاتقاء شرهم , واشهرهم يومئذ الضجاعمة , بنو سليح من قضاعة, وكان يحكم العراق وفارس ملوك الطوائف بعد الاسكندر يستبد كل منهم بقسم منها يشتغلون في مناوأة الروم واعدائهم القدماء. حتى اذا نشأت الدولة الساسانية وجمعت كلمة الفرس تحت لوائها اصبح الروم يخافونها على بلادهم لما بينهما من المنافسة القديمة فازدادت رغبتهم في تقريب العرب ليس لاتقاء شرهم فقط بل للاستعانة بهم على اولئك المنافسين.
واتفق نزوح الغساسنة نحو الشمال وقد نزلوا البلقاء ومنها الضجاعمة وغيرهم من القبائل العربية, وتنازعوا على المكان هناك وتنافسوا في النفوذ على اهل البادية , فظهر الغساسنة فلما احتاج الرومان الى نصرتهم استنصرهم وقربوهم , فتنصروا بتوالي الاجيال واصبح لهم شأن في حروب الروم والفرس.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قدم خدماتها لأكثر من (700) مستفيدة خلال شهر واحد.. مركز تابع لهيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية يختتم المبادرة المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
|
|
|