أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2019
878
التاريخ: 2023-06-09
978
التاريخ: 2023-06-09
945
التاريخ: 26-5-2019
651
|
يتوقف موعد الزراعة على عوامل عديدة منها الشروط الحرارية وموسمية هطول الأمطار، التي تؤدي دورا رئيسا في ذلك، ووجد أن زراعة الطرز الشتوية من العصفر بشكل متأخر في الربيع يؤدي إلى إزهارها بموعد متأخر جدا وانخفاض غلتها من البذور والزيت ( Pourdad وزملاؤه، 2003). كما يؤثر موعد الزراعة على مراحل النمو والتطور وغلة محصول العصفر، حيث لوحظ انخفاض طول النبات، عدد الأفرع، عدد الأقراص، وزن البذرة، الوزن الجاف، غلة البذور، محتوى البذور من البروتين بشكل ملحوظ عند التأخير في الزراعة من آذار إلى نيسان وبالوقت نفسه لوحظ تأخر دخول النباتات بمرحلة الإزهار، كذلك قلت عدد الأيام اللازمة للوصول إلى مرحلة النضج Maturity (Koduri وزملاؤه، 2003).
تبين من خلال دراسة تأثير موعد الزراعة على تركيب الأحماض في زيت البذور من خلال زراعة المحصول بأربعة مواعيد : 25 ، 30 نيسان، 5، 25 أيار (نفذت ضمن ظروف حوض البحر الأبيض المتوسط) زيادة محتوى البذور من حامض اللينوليك من 50.86 إلى 55.72% مع التأخير في موعد الزراعة (Samanci وزملاؤه، 2003). وكان Luebs وزملاؤه (1965) قد وجد أن التأخير بالزراعة من كانون الثاني إلى نيسان أدى ذلك زيادة نسبة الزيت وتناقص الرقم اليودي ومحتواه من حامض اللينوليك.
تعد الزراعة مع نهاية شهر نيسان أكثر فعالية في المناطق الجافة القارية في مجموعة الدول المستقلة، ويزرع في الهند في نهاية موسم الأمطار الموسمية (من نهاية أيلول وحتى بداية تشرين أول). عموما، يمكن زراعة العصفر باعتباره محصولا شتوية مع القمح والشعير خلال شهر تشرين الأول، تشرين الثاني في المناطق الاستوائية التي لا تنخفض فيها درجة الحرارة كثيرا، ويمكن أن تتم زراعة العصفر مبكرا في الربيع (شباط) في حال عدم حدوث الصقيع الربيعي في المناطق الأخرى. وفي دراسة حول تأثير موعد الزراعة في غلة العصفر من البذور والزيت وجد أنه يمكن الحصول على أعلى غلة من البذور وأعلى نسبة من الزيت عند زراعة العصفر من منتصف أيار أو أبكر قليلا، لأن التأخير عن هذا الموعد يؤدي إلى نقص في نمو الجذور، وتأخر في النضج (Alessi وزملاؤه، 1981). ولابد من الإشارة إلى أن نمو نبات العصفر في الحقل يتأثر بدرجة كبيرة بموعد الزراعة نتيجة التأثير المتداخل للحرارة وطول الفترة الضوئية، فعند توافر الظروف الأخرى الملائمة للنمو تؤدي زراعته من منتصف أيار إلى أوائل حزيران إلى نموان خضرية جيدة حتى في مرحلة تكوين النورات الزهرية. ويعطي النبات الواحد من 5-10 نورات، وقد وجد أن زراعة الطرز الشتوية من العصفر بشكل متأخر في الربيع يؤدي إلى إزهارها بموعد متأخر جدا وانخفاض غلتها. وأدى التأخير بموعد زراعة العصفر إلى منتصف شهر أيار إلى خفض الوزن الجاف للنبات في وحدة المساحة، عدد الأقراص الزهرية على النبات الواحد، عدد البذور في القرص الزهري الواحد، الغلة من البذور في وحدة المساحة معامل الحصاد والغلة من البتلات، وعند التأخير إلى 8 حزيران حدث الأمر نفسه مع الحصول على أعلى غلة من الزيت وأقل نسبة من البروتين، أما عند الموعد 12 تموز فلم يصل النبات إلى النضج الفيزيولوجي (Dadashi وزملاؤه، 2004).
ووجد Abel (1975) في دراسة تخص تأثير موعد الزراعة على غلة النبات من البذور والزيت أن الزراعة المبكرة من 15 تشرين الثاني إلى 15 كانون الأول في أماكن مرتفعة ذات حرارة منخفضة خلال موسم النمو أدت إلى تأخير النبات في تشكيل الأقراص الزهرية، كما زادت الغلة من البذور والزيت الناتج من خلال الزيادة الحاصلة بعدد الأقراص الزهرية وعدد البذور في النبات الواحد، وأدى التأخر بزراعة العصفر من 15 كانون الأول إلى 15 كانون الثاني في المناطق الدافئة إلى الحصول على إنتاجية لم تكن مرتفعة بنفس المستوى الذي تم الوصول إليه في حالة الأجواء الباردة.
يزرع العصفر مستقلا عند الرغبة في إنتاج البتلات، ويتم في هذه الحالة جمعها بمرحلة التفتح التام للنورات الزهرية، حيث يسبب التأخر بانخفاض جودة الأوراق التويجية. موعد الزراعة من تشرين الأول - وحتى كانون الأول، ويتم الحصاد في شباط - آذار. تبلغ الغلة من البذور في الزراعات الخليطة حتى 0.1 طن/هكتار وفي حال الزراعة النقية 0.6 – 0.7 طن/هكتار.
ويزرع العصفر في القطر العربي السوري بعروتين:
العروة الأولى: شتوية تبدأ في منتصف شهر تشرين الثاني، وحتى نهاية كانون الأول، حيث تستطيع الأصناف الشتوية تحمل الحرارة المنخفضة في بدء نموها.
العروة الثانية: ربيعية من منتصف آذار وحتى نهاية نيسان وبعد زوال خطر الصقيع الربيعي وفي هذه العروة يحتاج نبات العصفر إلى الري حسب الحاجة والأمطار.
ويمكن زراعته عروة ثالثة خريفية خلال شهر أيار، وحتى منتصف حزيران. وهذه الزراعة غير اقتصادية حيث ينخفض الإنتاج وبشكل ملحوظ، وكذلك تنخفض نسبة الزيت في البذور وتبقى النباتات متقزمة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|