المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12599 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الوطن العربي وسط العالم
2024-11-07
نائب الفاعل
2024-11-07
نهر دجلة
2024-11-07
الغابات المدارية او شبه الاستوائية
2024-11-07
مـقايـيـس حركة العمالة لتـقييـم تـجربـة إعـادة الهـيكلـة
2024-11-06
مـقايـيس الجـودة والرضـا لتـقييـم تـجربـة إعـادة الهـيكلـة
2024-11-06



محاصيل الحبوب - الشوفان  
  
3556   01:53 مساءً   التاريخ: 18-1-2017
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 166- 168
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

يأتي الشوفان بعد الشعير من حيث مدى الانتشار. وتشبه الظروف التي ينمو فيها ظروف الشعير، ولو انه يحتاج الى مناخ ابرد، واكثر رطوبة، وتناسبه الأراضي الرطبة الباردة في شمال اوربا. ولا تناسبه المناطق المدارية وشبه المدارية. ولذلك كانت دول شمال اوربا والولايات المتحدة الامريكية وكندا وروسيا في مقدمة مناطق انتاجه.

ويزرع في اوربا في كل من فرنسا وألمانيا وبولندا والسويد وفنلندا وايرلندا والمملكة المتحدة. وهو يتركز على نطاق واسع حول بحر البلطيق في التربات الرملية التي لا تصلح لزراعة القمح والشعير، وكما يزرع في شيلي بأمريكا الجنوبية وأستراليا.

وكما هو واضح من (جدول 1) تأتي روسيا في مقدمة الدول المنتجة حيث بلغ انتاجها نحو ثلث انتاج العالم، وبعدها في الأهمية تأتي كندا التي بلغ انتاجها نحو (10.7 %) والولايات المتحدة الامريكية نحو (7.9 %)، ولذلك فان الدول الثلاث (روسيا وكندا والولايات المتحدة الامريكية) تنتج نحو نصف انتاج العالم من الشوفان.

واذا أضيفت اليهم المانيا وأستراليا فان الدول الخمس تنتج معا نحو ثلثي انتاج العالم من الشوفان في عام 1997م. ومن حيث الأهمية فهو يأتي بعد القمح والأرز والذرة والشعير. وقد بلغ انتاج العالم منه نحو 42.5 مليون طن عام 1980م وارتفع الى نحو 44 مليون طن في عام 1990م ثم انخفض الى نحو 32.5 مليون طن في 1997م أي انه في تذبذب ولكنه يميل الى النقصان بخلاف المحاصيل الأخرى بسبب نقص الإنتاج في كثير من الحقول نظرا لاستخدام المكينة الزراعية التي لا تتفق وهذا المحصول. فالولايات المتحدة الامريكية التي انتجت نحو 7.2 مليون طن عام 1980م تراجع انتاجها الى نحو 5.2 مليون طن في عام 1990م ثم الى نحو 2.5 مليون طن في عام 1997م. وتراجع انتاج المانيا من 3.2 مليون طن عام 1980م الى نحو مليون طن ونصف عام 1997م.

ولا يساهم الشوفان في التجارة الدولية الا بجزء بسيط من المحصول لا يتجاوز 6 % من الإنتاج، حيث يستهلك معظم المحصول محليا. وتعد كندا من اهم الدول المصدرة للشوفان، حيث تشكل نحو 75 % من اجمالي صادرات العالم، وتليها استراليا بنحو 13 %، وبذلك فان الدولتين (كندا وأستراليا) تصدران نحو 88 % من اجمالي صادرات العالم، وتأتي بعد ذلك دول الاتحاد الأوربي مجتمعة بنحو 8 %.

ومن اهم دول الاتحاد المصدرة فرنسا والنمسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا والمملكة المتحدة، ثم تأتي بعد ذلك كل من الارجنتين بنحو 3 % والولايات المتحدة الامريكية بنحو 1.3 %, واهم الدول المستوردة للشوفان الولايات المتحدة التي تستورد نحو 80 % من اجمالي صادرات العالم، وتأتي بعدها اليابان بنحو 5.1 %، واكوادور (1.6 %) والبرازيل (1.3 %) ودول الاتحاد الأوربي (1.3 %) من اجمالي الواردات ممن الشوفان في عام 1997م (جدول 2).

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .