المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17989 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اختبار تحلل الدنا (DNA Hydrolysis (Dase
2024-12-19
تجهيز الأرض لزراعة الارز
2024-12-19
المنقطع بالمعنى الأعم والمعضل
2024-12-19
الحديث الموقوف والمقطوع
2024-12-19
السرمية الدودية (الأقصور) (Enterobius vermicularis)
2024-12-19
The environment for SVLR
2024-12-19

Colicins
24-12-2015
اصدار الاوامر على العرائض والاعتراض عليها
5-10-2017
تصنيع الالومينا
13-10-2016
V forms
2023-12-05
مُحسِّن بن أحمد
30-8-2016
كوكب اورانوس
1-3-2017


تاريخ اكتشاف الذرة وجزيئاتها  
  
5813   02:26 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 20-22.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016 4257
التاريخ: 18-5-2016 1494
التاريخ: 5-11-2014 2023
التاريخ: 7-10-2014 2188

الذرة هي الوحدة الأولية أو اللبنة الأساسية التي تتكون منها عناصر الأشياء. وبالرغم من أن الفيلسوف اليوناني « لوقيبوس » ( Leucippe ) وتلميذه « ديموقريطوس » ( Democrite ) في القرن الخامس قبل الميلاد قد أعطيا تصوّرا علميّا عن الذرة فجعلاها اللبنة الأساسية للأشياء وأسمياها بالأتوم

( Atome ) ( أي الشيء الذي لا يتجزأ ) وكذلك بعض علماء الهند في القرن السادس قبل الميلاد ، إلا أن الإنسانية ظلت حتى القرن السابع عشر للميلاد تأخذ بآراء أرسطو الخاطئة ونظرية العناصر الأربعة في الطبيعة التي تتكون منها الأشياء ، أي الماء والهواء والتراب والنار. وفي أواسط القرن السابع عشر دخلت فكرة الذرة حيّز الاختبار العلمي مع العالم الإنكليزي « بويل » ( Boyle ).

وفي سنة 1808 وضع « دالتون » ( Dalton ) النظرية الذرية الحديثة التي تقول بأن عناصر الطبيعة مؤلفة من جزيئات أولية ، أعطاها اسم « أتوم » أي الشيء الذي لا يتجزأ ، إكراما لعلماء اليونان الأقدمين الذين أطلقوا هذه التسمية على الذرّات.

وفي سنة 1891 اكتشف « ستوني » و « تومسون » (Thomson et Stony) الإلكترون ، أحد جزيئات الذرّة والوحدة الأساسية للطاقة الكهربائية.

وفي سنة 1911 اكتشف « روذرفورد » ( Rutherford ) نواة الذرة والبروتون ( Proton ) الذي يدخل في تركيبها.

وفي سنة 1904 تمكن العالم « تيودور وليام ريشارد » ( Richard ) من تحديد الوزن الذري للذرات معتمدا على معادلة « أفوغادرو » ( Avogadro ) الشهيرة.

ثم تعددت الاكتشافات في عالم الذرة ، وانتقلت الذرة من مجرد تصور فكري قاله بعض الأقدمين إلى حقيقة ملموسة ، وقد أمكن أخيرا في سنة 1970 رؤية بعض الذرات بواسطة المجهر الألكتروني (1).

وما يهمنا من هذا العرض السريع لتاريخ اكتشاف الذرّة ومكوّناتها هو.

التشديد على أن القرآن الكريم قد قال بوجود الذرّة وقال بأن لها وزنا ، وقال بأن هناك جزيئات أصغر منها ، في آيات لا لبس فيها ولا غموض هي الآتية :

والأب يوسف يمين ، تاريخ النظرية الذرية ، دار أبعاد للطباعة ، بيروت ، 1983.

{إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء : 40].

{وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [يونس : 61]

{لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} [سبأ : 3]

{قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ } [سبأ : 22]

{فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [الزلزلة : 7، 8] فالذرّة لغويّا هي جزء من الشيء ؛ يقال : ذرر وذرّ ، أي فرّقه أجزاء.

أما أن نفهم معنى كلمة ذرة بأنها ما يرى في شعاع الشمس الداخل في النافذة ، أو واحدة من صغير النمل كما جاء في أكثر التفاسير ، فربما كان ذلك ، والله أعلم ، معنى من معاني كلمة ذرّة.

__________________

(1) راجع : إسحاق عظيموف ، عالم العلم ، ص 256 ـ 259.

- Isacc Azimov. L’Univers de la Science. Interedition, 1986, pp. 256 – 259.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .