المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

في انا فاعلون
20-11-2014
النبي "ص" في كفالة جده الحنون ، وبيت عمه الحنون « عليهم السلام »
2024-09-08
شروط الطواف
27-11-2016
منطق النشر في اقتصاديات الاعلام
28-5-2022
علي بن منصور بن عبيد الله الخطيبي
28-06-2015
Dehn Invariant
8-8-2021


ذ12- نهاية العهد الكشي  
  
2027   11:23 صباحاً   التاريخ: 1-12-2016
المؤلف : طـه باقر .
الكتاب أو المصدر : مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة
الجزء والصفحة : ص508-509.
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2019 15864
التاريخ: 19-10-2016 1868
التاريخ: 11-6-2021 2992
التاريخ: 1-12-2016 12747

نهاية العهد الكشي والسلالات البابلية التي أعقبته:

بدأت الدولة الآشورية بالتعاظم والقوة منذ القرن الرابع عشر ق.م ، وقد رأينا كيف أن أحد ملوكها الأقوياء المسمى "آشور ــ اوبالط" (1330 – 1365 ق.م) بلغ من القوة درجة بحيث إنه تدخل في شؤون بلاد بابل وفرض على الملك الكشي "بورنا بورياش" الثاني مصاهرة سياسية، ونصب على البابليين ملكاً اختاره هو من بين مناصريه من بعد مقتل حميه السالف الذكر. ومما زاد في نمو الدولة الآشورية وقوتها في عهد هذا الملك أنه استطاع أن يقضي مع الحثيين على مملكة "ميتاني". وخلفه ملوك أقوياء في القرن الثالث عشر ق.م، مثل "شليمنصر" الأول (1245 – 1274 ق.م)، فازداد نفوذ الدولة الآشورية وتدخلها في بلاد بابل التي حل فيها الضعف وساءت أحوالها الداخلية. وزاد في الطين بلة قيام سلالة حاكمة قوية في بلاد عيلام، العدو المأثور لبلاد بابل، فأخذت تتجدد أطاعها وتحرشها في عهد ملكها القوي المسمى "اونتاش ــ كال" (المشهور بأنه يد الزقورة في الموضع المسمى جوغة زنبيل بالقرب من مدينة سوسة). وهكذا وجد الملك الكشي "كاشتلياش" الرابع (1235 – 1242 ق.م) نفسه بين عدوين قويين لا قبل له إزاءهما. وتطور تحرش العيلاميين إلى معركة اندحر فيها الملك الكشي، ولم يخلص بلاد بابل من الاحتلال العيلامي إلا هجوم الملك الآشوري القوي "تولكتي ــ ننورتا" الأول     (1208 – 1244 ق.م) عليها والسيطرة عليها، وظلت بلاد بابل تحت الاحتلال الآشوري طوال سبع سنوات نصف في أثنائها الملك الآشوري ثلاث ملوك كشيين تابعين له. وقد خلد هذا الملك الآشوري فتحه لبلاد بابل بتشييده مدينة جديدة دعاها باسمه "كار ــ تولكتي ــ ننورتا"(1)، وألفت عن هذه المناسبة قطعة أدبية تعرف باسم ملحمة توكلتي ــ ننورتا(2). واستعاد البابليون من بعد السيطرة الآشورية استقلالهم السياسي على أثر موت الملك "توكلتي ــ ننورتا" السالف الذكر. ولكن إذا كان البابليون قد سلموا من التسلط الآشوري فإنهم لم يسلموا من عدوهم الآخر. فقد جاءت الضربة القاضية من العيلاميين الذين هجموا على بلاد بابل وقضوا على السلالة الكشية في حدود 1168  أو  1162 ق.م، على يد الملك العيلامي المسمى "شوترك ــ نخنتي" (Shuturuk – Nakhunte) الذي دمر العاصمة بابل ومدناً اخرى ونهبها ونقل إلى بلاد عيلام جملة غنائم من بينها عدد من الآثار الفنية مثل مسلة الملك الآكدي "مانشتوسو"، ومسلة "نرام ــ سين" المعروفة باسم مسلة النصر، كما اخذ مسلات من شريعة حمورابي الشهيرة(3). والمرجح أن هذا الملك العيلامي نصب ابنه ملكاً أو حاكماً نائباً عنه على بلاد بابلأ، ولكن استعاد استقلال البلاد أحد الأمراء الكشيين المسمى "أنليل ــ نادن ــ آخي" غير أنه لم يحكم سوى ثلاث سنوات، إذ انتهى حكمه بغزوة اخرى قام بها الملك العيلامي المسمى "شيلاك ــ انشو شناك" في عام 1162 ق.م، فواصل التدمير والنهب

وأضاف إلى الغنائم التي أخذها سلفه إلى العاصمة العيلامية سوسة، تمثال الإله "مردوخ"، وهذا هو الأسر الثاني لكبير آلهة بابل، وكان الأسر الاول كما ذكرنا أخذ الحثيين لتمثاله قبل نحو 433 عاماً. وهكذا سقطت السلالة الكشية او سلالة بابل الثالثة بعد ان دام حكمها نيفاً وأربعة قرون.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تعرف بقايا هذه المدينة باسم تلول العقر، بالقرب من موضع العاصمة القديمة آشور (قلعة الشرقاط).

(2) راجع:

(1) E. Weidner, Die Inschriften Tukulti – Ninurt's Iund seiner Nachfolger, (959).

(2) Lambert in Archiv fur Orientforschung, 18, (1957 – 8), 38ff.

(3) ARAB, I, 145.

(4) King, The Bab, Chronicles.

(3) حول وجود أكثر من مسلة واحدة من شريعة حمورابي، راجع الفصل الخاص بالشرائع في الجزء الثاني من هذا الباب.

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).