المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
انعطاف صغير عند النجوم
2025-01-14
قياس درجة الحرارة في البلازمة
2025-01-14
صلاة المضطر
2025-01-14
التسخين الأومي
2025-01-14
صلاة المريض
2025-01-14
ما الحرارة في الاندماج النووي
2025-01-14

تشمبرلين ، اون
2-11-2015
Continued Fraction Fundamental Recurrence Relation
28-4-2020
المغترون من أهل العلم‏
30-9-2016
الطابع الغنائي في النقد الأموي
14-08-2015
اريد عيني للقرآن !
9-05-2015
لقطتان من الخلق النبوي العظيم
28-6-2017


أين المسلمون من رزيّة الثامن والعشرين من صفر؟ ولماذا غابت عن حياتهم؟!  
  
3709   09:46 صباحاً   التاريخ: 29-11-2016
المؤلف : alkafeel.net
الكتاب أو المصدر :
الجزء والصفحة :
القسم : الاخبار / اخبار الساحة الاسلامية / أخبار العتبة العباسية المقدسة /

الثامن والعشرون من صفر تبلغ أحزان أهل البيت(عليهم السلام) ذروتها.. ففيه الفاجعة التي أبكت عيونهم وأدمت قلوبهم وكانت بداية المآسي الأخرى التي ألمّت بهم.. رحيل عميد البيت المحمدي الذي أذهب الله عنه الرجس وطهّره تطهيراً، وأشرف مَنْ خلق الله عزّ وجلّ، وسيّد الكائنات والمخلوقات.. نبيّ الرحمة وصاحب الخلق العظيم، المُرسَل رحمةً للعالين، طه النبيّ، الذي سُمّي في السماء أحمد وفي الأرض أبي القاسم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم).. والبيتان الآتيان منسوبان للصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء بنت خير الأنام(سلام الله عليها) التي كانت أوّل اللّاحقين به من أهل بيته:

ماذا على مَنْ شمّ تربة أحمد *** أن لا يشمّ مدى الزمان غواليا

صُبّت عليّ مصائبٌ لو أنّها *** صُبّت على الأيّام صرن لياليا

النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) هو همزة الوصل بين الأرض والسماء وبين الخالق والمخلوق، بين أمّته والأمم الأخرى، بين مذاهبنا وشِيَعنا ونحلنا نحن الذين ننتمي اليه بشهادة أن لا إله إلّا الله.. محمد رسول الله.

هذه الذكرى الأليمة يتهرّب اليوم منها أكثرُ المسلمين، بل لا يدري أغلبُ الـ(مليار و700 مليون مسلم) متى تصادف!! وكأنّ الذي رَحَل من عالمٍ آخر.. وليس هو المنقذ من الضلالة والهادي إلى النور.. محمد بن عبد الله(صلى الله عليه وآله وسلم) الذي لولاه لكان مصيرُنا الشرك ونهايتُنا الجحيم.. ابتلانا الله بأهل بيته(عليهم السلام) ففرّطنا بهم حتى أصبحنا في آخر تسلسل الأمم بعد أن كنّا خير أمّةٍ أُخرجت للناس.. وظلمنا أنفسنا حتّى غاب مهديُّهم عنّا، فلماذا لا نصحّح هذا المسار الخاطئ الذي كلّفنا كثيراً على مدى أكثر من ألف وأربعمائة عام ولو بشكلٍ جزئي، لنجتمع على طيب ذكراه بدلاً من أن نقتتل ونتذابح باسم الانتساب اليه.

حريّ بالمسلمين كما يفعل أتباع أهل البيت(عليهم السلام) أن يقفوا موقف حزن ويذرفوا شيئاً من الدمع أمام قبر نبيّهم، ليتذكّروا بذكرى رحيله قيم الإسلام وسماحته ورحمة الشريعة التي جاء بها (صلى الله عليه وآله وسلم) ورأفة صاحبها على العالمين..

فأين المسلمون من رزيّة الثامن والعشرين من صفر ولماذا غابت عن حياتهم؟؟!؟!!