المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

SINEs
5-2-2020
اللجوء في اتفاقية جنيف الرابعة الخـاصة بحماية الأفراد المدنيين في الحرب لعام 1949م
2023-11-08
تواضع النبي موسى لكل الناس
3/9/2022
بطلان القول إن الإمامة بالميراث
22-7-2022
النباتات الكاكتوسية CACTI
15-7-2022
علم الفلك الفيثاغوري
23-2-2022


المراد بالتنزيل  
  
2653   05:41 مساءاً   التاريخ: 18-11-2014
المؤلف : جعفر مرتضى العاملي
الكتاب أو المصدر : حقائق هامة حول القران الكريم
الجزء والصفحة : ص211-217.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2014 1997
التاريخ: 2023-07-26 1990
التاريخ: 9-11-2020 3386
التاريخ: 12-6-2016 29656

 قول أمير المؤمنين عليه السلام : (.. ولقد أحضروا الكتاب كملاً ، مشتملاً على التنزيل والتأويل) (1).
والظاهر : أن المراد بالتنزيل : هو نفس القرآن..
أو : شأن نزول الآيات ، كذكر أسماء المنافقين ، ونحو ذلك..
أو : التفاسير ، التي أنزلها الله تعالى على رسوله ؛ شرحاً لبعض الآيات ، مما لا سبيل إلى معرفته ، إلا الوحي ، والدلالة الإلهية ، كما هو الحال في بيان كيفيات الصلاة ، ومقادير الزكاة.. ومعاني كثير من الآيات ، التي تحتاج إلى توقيف منه تعالى ؛ فينزل الله ذلك على النبيّ الأكرم صلّى الله عليه وآله سلّم ؛ ولا يكون ذلك قرآنا ، بل هو من قبيل الأحاديث القدسية ، التي هي وحي إلهي أيضاً ، وإن لم تكن قرآناً.

ولعل ما ورد في بعض الروايات ، التي سجلت فيها بعض الإضافات ، وقول الإمام عليه السلام : (هكذا أنزلت). يهدف إلى الإشارة إلى نزول تفسيرها من قبل الله سبحانه ، وقد مزج هذا التفسير النازل بالآية ، على سبيل البيان والتوضيح.

قال آية الله الخوئي حفظه الله : (ليس كل ما نزل من الله وحياً ، يلزم أن يكون من القرآن ؛ فالذي يستفاد من الروايات في هذا المقام : أن مصحف عليّ عليه السلام ، كان مشتملاً على زيادات : تنزيلاً ، أو تأويلاً.

ولا دلالة في شيء من هذه الروايات ؛ على أن تلك الزيادات هي من القرآن. وعلى ذلك يحمل ما ورد من ذكر أسماء المنافقين في مصحف أمير المؤمنين (عليه السلام) ؛ فإن ذكر أسمائهم لا بد وأن يكون بعنوان التفسير.

ويدل على ذلك : ما تقدم من الأدلة القاطعة ، على عدم سقوط شيء من القرآن.

أضف على ذلك : أن سيرة النبيّ (صلى الله عليه واله) مع المنافقين تأبى ذلك ، فإن دأبه تأليف قلوبهم ، والإسرار بما يعلمه من نفاقهم. وهذا واضح لمن له أدنى اطلاع على سيرة النبيّ (صلى الله عليه واله) ، وحسن أخلاقه ؛ فكيف يمكن أن يذكر أسماءهم في القرآن ، ويأمرهم بلعن أنفسهم ، ويأمر سائر المسلمين بذلك ، ويحثهم عليه ،

ليلاً ونهاراً؟. وهل يحتمل ذلك؟! حتى ينظر في صحته وفساده!!) (2).

وهذا بالذات يوضح لنا : كيف أن سورة الأحزاب ، فيها فضائح الرجال والنساء ، من قريش ، وغيرهم ، حسبما روي عن الإمام الصادق صلوات الله وسلامه عليه ، حيث أضاف قوله :

(يا ابن سنان ، إن سورة الأحزاب فضحت نساء قريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقصوها ، وحرفوها) (3).

فإن المراد : أنهم حذفوا منها التنزيل ، الذي جاء ليبين المراد منها ، فهو من قبيل تحريف المعاني ، كما تقدم بيانه.

ولكن آية الله السيّد الفاني حفظه الله تعالى ، قد أورد على هذه الرواية بأنه : ليس من اللائق التحدث عن مساوئ النساء في القرآن (4).

ونقول : لقد تحدث الله سبحانه عن تظاهر بعض نساء النبيّ عليه صلّى الله عليه وآله سلّم ، وتحدث أيضاً عن موضوع الملاعنة في الزنى ، وغير ذلك ، وإذن.. فما ذكره حفظه الله ، لا يصلح مانعاً.

فالمراد : أن سورة الأحزاب قد بينت بعض الأحكام المتعلقة بالنساء وكان أولى الناس بهذه الأحكام ، هو نساء قريش ، فلما لم يعملن بها ، فضحن أنفسهن.

أو لعله قد نزل في تفسير سورة الأحزاب بعض ما فعلته بعض نساء قريش تماماً ، كما تحدث تعالى عن امرأة أبي لهب ، حمالة الحطب ، وعن امرأة نوح ، وامرأة لوط ، وغيرهن ، وذكر بعض ما فعلن..

وبعد.. ، فإنه يتضح أيضاً : المراد مما عن أبي عبد الله عليه السلام ؛ من أنه قال :

أنزل الله في القرآن سبعة بأسمائهم ؛ فمحت قريش ستة ، وتركوا أبا لهب (5).

وما عن الصادق عليه السلام : إن في القرآن ما مضى ، وما يحدث ، وما هو كائن. وكانت فيه أسماء الرجال ؛ فألقيت. وإنما الاسم الواحد في وجوه لا تحصى ، يعرف ذلك الوصاة (6).

كما ويظهر المراد أيضاً ، مما روي ، من أنه جاء أمير المؤمنين عليه السلام بمصحفه ، إلى أبي بكر ، فلما فتحه أبو بكر ، وجد في أول صفحة فتح عليها فضائح القوم ؛ فوثب عمر ، وقال : يا علي ، اردده ، فلا حاجة لنا فيه : فأخذه عليه السلام ، وانصرف ، ثم أحضر زيد بن ثابت إلخ (7).

ثم يتضح كذلك المراد مما روي ، من ذكر سبعين رجلاً بأسمائهم ، وأسماء آبائهم ، في سورة : لم يكن الذين كفروا ، في المصحف ، الذي دفعه الإمام الرضا إلى البزنطي ، ثم استرده منه (8).

فإن من القريب : أن تكون تلك الأسماء ، كانت تفسيراً للآية ، ولعله تفسير جاء به جبرئيل ، من قبل الله سبحانه.

وكذا الحال في كل ما ورد عنهم عليهم السلام ، مما هو من هذا القبيل (9).

ومما يشير إلى أن هذه تفسيرات ، أنزلها الله سبحانه ، ما رواه الأصبغ

بن نباتة ، عن علي عليه السلام ، أنه قال : (كأني بالعجم ، فساطيطهم في مسجد الكوفة يعلمون الناس القرآن كما أنزل.

قلت : يا أمير المؤمنين ، أو ليس هو كما أنزل؟!.

فقال : لا ، محي منه سبعون من قريش ؛ بأسمائهم ، وأسماء آبائهم ، وما ترك أبو لهب إلا إزراء على رسول الله (صلى الله عليه واله) ، لأنه عمه) (10).

وواضح : أنهم قصدوا الإزراء على الرسول بذلك ، وإن لم يكن في الحقيقة كذلك..

وأخيراً.. فقد روي عن الإمام الصادق عليه السلام ، قوله :

لو قرئ القرآن كما أُنزل ، أُلفينا فيه مسمّين (11).

أي أن أسماءهم ، قد أنزلها الله سبحانه ، تفسيراً لبعض الآيات.. كما هو الظاهر..
___________________________________

(1) قد تقدم هذا النص مع مصادره ؛ فلا تعيد وراجع :  أكذوبة تحريف القرآن ص64 عن آلاء الرحمن ص257 عن نهج البلاغة ، وغيره..
(2) البيان ص244/245 ، وراجع : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه ص313 و151.
(3) راجع : مقدمة تفسير البرهان ص37 ، وبحار الأنوار ج89 ص50 ، وثواب الأعمال ص137 ، وراجع : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه ص315 عن البرهان ، ومناهل العرفان ج1 ص273.
(4) آراء حول القرآن ص184.
(5) البحار ج89 ص54 وإختيار معرفة الرجال ص290.
(6) بصائر الدرجات ص195/196 والوسائل ج18ص145 وتفسير العياشي ج1 ص12.|
(7) الإحتجاج ج1 ص227 و228 والبحار ج89 ص41.
(8) تقدمت الرواية ، مع مصادرها ؛ فلا نعيد.
(9) راجع : الوافي ج5 ص273.
(10) الغيبة للنعماني ص318.
(11) تفسير البرهان ج1 ص22 وعدة رسائل للمفيد ص225 المسائل السروية ، وتفسير العياشي ج1 ص13 وراجع هامشه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .