المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16652 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حديث نزول القرآن على سبعة أحرف‏  
  
1747   06:17 مساءاً   التاريخ: 3-05-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص67-68.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-26 1589
التاريخ: 12-6-2021 2404
التاريخ: 4-1-2016 2536
التاريخ: 20-6-2016 3155

إنّ حديث نزول القرآن على سبعة أحرف قد روي بطرق الخاصة والعامة ، وإن كان كلها ضعافا؛ لأنّ طرق الخاصة وقع في بعضها المجاهيل‏ (1) والمتهمين الضعاف‏ (2) ، وفي بعضها الآخر وقع الترديد (3) في بعض طبقاته ، وفي ثالث إرسال‏ (4). وروايات العامة حالها معلومة.

وقد وقع الخلاف في أنّ المراد من الأحرف ما هو؟ فذهب جماعة إلى أنّ المراد بها القراءات السبع ، كما صرّح به الجزري‏ (5) ، وهو الذي يلوح من كلام شيخ الطائفة- السابق ذكره-؛ حيث إنّه- بعد ذكر ما هو المعروف من مذهب الامامية ، من نزول القرآن على قراءة واحدة وإجماعهم على جواز قراءة أيّة منها- أشار إلى مخالفة العامّة.

بقوله :

«وروى المخالفون لنا عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أنّه قال : نزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، وفي بعضها : على سبعة أبواب ، وكثرت في ذلك رواياتهم» (6) ، ثم ذكر اختلاف القراءات من أهمّ تأويلات النبوي المزبور.

ولكنّه مخالف لما عليه أعاظم علماء العامة ، بل ادّعى بعضهم أنّه خلاف إجماع أهل العلم قاطعة (7).

وقال مكّي‏ (8) : «من ظنّ أنّ قراءة هؤلاء القراء- كنافع وعاصم- هي الأحرف‏ السبعة التي في الحديث ، فقد غلط غلطا عظيما. قال ويلزم من هذا أيضا أنّ ما خرج عن قراءة هؤلاء السبعة- ممّا ثبت عن الأئمّة غيرهم ووافق خط المصحف- أن لا يكون قرآنا ، وهذا غلط عظيم» (9).

وقد احتمل السيد الخوئي عشرة وجوه في معنى الحديث وناقش في الكل والتزم بطرحه ، ولا سيّما بدلالة نصوص أهل البيت على تكذيبه.

قال قدّس سرّه : «و حاصل ما قدّمناه : أنّ نزول القرآن على سبعة أحرف لا يرجع إلى معنى صحيح ، فلا بد من طرح الروايات الدالة عليه ، ولا سيّما بعد أن دلّت أحاديث الصادقين عليهم السلام على تكذيبها ، وأنّ القرآن إنّما نزل على حرف واحد ، وإن الاختلاف قد جاء من قبل الرواة» (10).

وقد ذكرت لتوجيه هذا الحديث وجوه ، وقد وقع البحث والنقض والابرام في سند هذا الحديث وفقهه.

_______________________
(1) الخصال : ج 2 ، ص 358 ح 43.

(2) المصدر : ح 44.

(3) بصائر الدرجات : ص 169.

(4) بحار الانوار : ج 93 ، ص 4 وص 97.

(5) النشر في القراءات العشر : ج 1 ، ص 33 ، والبيان في تفسير القرآن : ص 178- 179.

(6) تفسير التبيان : ج 1 ، ص 7.

(7) البيان في تفسير القرآن : ص 179.

(8) وهو مكّي بن حموش بن محمّد بن مختار القيسي المقرئ من أئمة علماء العامة ومشايخهم ، كلامه من مصادر علماء العامة. وقد استند الزركشي في مواضع كثيرة من كتابه «البرهان» إلى كلامه وكذلك السيوطي في «الاتقان».

(9) الاتقان : ج 1 ، ص 80- 81.

(10) البيان في تفسير القرآن : ص 211.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .