المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

محسس عام Panallergen
7-7-2019
Oxidation Numbers
12-7-2017
طريقـة خطـوط تسـاوي توزيـع المطـر method Isohyetal
26-1-2023
صلة الابوين الروحيين والجسميين
8-8-2019
The structure of paths
2024-08-07
Vowels in English ‘keywords’
22-6-2022


ما معنى أن القرآن نزل على سبعة أحرف ؟  
  
3489   01:35 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص 45-48.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /

لقد ورد في روايات اهل السنة ان القرآن انزل على سبعة احرف ، وقصدوا بذلك كما سترى ، أن للقارئ أن يغير أي لفظة من القرآن بأخرى مشابهة لها او تعطي نفس المعنى ، وذلك للتسهيل على الأمة. ومفاد ذلك أن القرآن لم ينزل على شكل واحد ولا على لفظ معين.

وقد ذكر العلامة اليد أبو القاسم الخوئي في تفسيره (1) ، طائفة من هذه الروايات ، نذكر منها :

قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : "أقرأني جبريل على حرف فراجعته ، فلم أزل أستزيده فيزيدين ، حتى انتهى إلى سبعة أحرف".

قال جبريل للنبي (صلى الله عليه واله) : "إن الله يأمرك ان تقرئ امتك القرآن على سبعة أحرف ، فأيما حرف قرأوا عليه فقد أصابوا".

عن أبي بن كعب قال : لقي رسول الله جبريل فقال : "إني بعثت غلى أمة أميين ، فيهم الغلام والخادم ، وفيهم الشيخ الفاني والعجوز . فقال جبريل :فليقرأوا القرآن على سبعة أحرف".

قال (صلى الله عليه واله) : "إن هذا القرآن انزل على سبعة احرف ، فأقرأوا ولا حرج ، ولكن لا تختموا ذكر رحمة بعذاب ، ولا ذكر عذاب برحمة".

وقال (صلى الله عليه واله) : "انزل القرآن على سبعة احرف : عليهم ، حكيم ، غفور ، رحيم ..".

ثم قال العلامة الخوئي : وقد ذكر السنة في معنى ان القرآن نزل على سبعة احرف نحو عشرة وجوه ، تعد منها :

1- المعاني المتقاربة بألفاظ مختلفة ، فيجوز تبديل الكلمة من القرآن بكلمة اخرى تعطي نفس المعنى . وكانت هذه الأحرف باقية حتى عثمان فحصرها بحرف واحد ، وأمر بحرق بقية المصاحف التي كانت على غيره من الحروف الستة. واختار هذا الوجه الطبري . ومن ذلك أن خاتمة الآية يمكن أن تقرأ : سميع عليم ، أو عزيز حكيم ، او عزيز عليم ...الخ.

2- ان المراد بالحروف السبعة الأبواب السبعة التي نزل بها القرآن ، وهي: زجر وامر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه وامثال. وهذا المعنى غير وارد في الروايات التي ذكرناها ، فضلاً عن أن في القرآن أبواباً اخرى غير هذه السبعة ، كذكر الاعتقاديات والقصص وغيره.

3- ان المراد بالأحرف السبعة لغات الرب، وأنها متفرقة في القرآن ، وهي لغة قريش وهذيل وهوازن واليمن وكنانة وتميم وثقيف ، وقال بهذا البيهقي . ويناقض ذلك ما ذكر من أن القرآن نزل بلغة قريش.

4- ان المراد بالأحرف السبعة القراءات السبعة المعروفة. وفي الواقع ليس ثمة ما يقطع بأن هذه القراءات منقولة عن النبي (صلى الله عليه واله) ، فربما كانت ناتجة عن اجتهادات القراء (2) ، لا سيما إذا كان القرآن أول ما دون خالياً من النقط والشكل.

5- اللهجات المختلفة ، فالمراد بالأحرف السبعة اللهجات المختلفة في اللفظ الواحد . وذلك كإبدال أهل العراق القاف كافاً فارسية ، وكإبدال المصريين الجيم كافاً فارسية ... وهكذا . وقد اعتمد هذا الوجه مصطفى صادق الرافعي في كتابه (إعجاز القرآن). ولكن هذا التأويل يتعارض مع دلالة الأحاديث السابقة ، وهي أن الاختلاف هو في جوهر اللفظ وليس في كيفية ادائه.

وبعد ان ينفي العلامة الخوئي كل الوجوه السابقة يقول : وحاصل ما قدمناه ان القرآن نزل على حرف واحد وعلى وجه واحد ، وان الاختلاف إن وجد فقد جاء عن طريق الرواة . ويؤكد ذلك ما روي عن أئمة أهل البيت (عليه السلام) في هذا الخصوص ، وهو ان القرآن نزل على محمد (صلى الله عليه واله) بصيغة واحدة ، لا يجوز تبديل حرف واحد فيها او حركة.

روى زرارة عن الامام الباقر (عليه السلام) أنه قال : "إن القرآن واحد ، نزل من عند واحد ، ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة".

وسأل الفضيل بن يسار الإمام الصادق (عليه السلام) فقال : غن الناس يقولون إنا لقرآن نزل على سبعة احرف. فقال (عليه السلام) "كذبوا ، ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- (البيان) ج1 ص171.

2- القراءات السبع للقرآن آتية من القراء السبعة ، وهم : ابن كثير المكي ــ نافع المدني ــ عبد الله بن عامر الشامي ــ أبو عمرو بن العلاء البصري ، ومن الكوفة : عاصم وحمزة والكسائي.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .