المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تحرير الأقوال في آخر ما نزل من القرآن  
  
2140   03:50 مساءاً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 90-93
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 1915
التاريخ: 16-10-2014 1888
التاريخ: 14-06-2015 2141
التاريخ: 3-05-2015 2126

أما آخر ما نزل من سورها ، ففيه أيضاً أقوال :

1. سورة النصر .

2. سورة المائدة كلُّها .

3. آيةُ واحدةٌ من سورة المائدة وهي قوله : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة : 3] .

4. قوله تعالى : {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [البقرة : 281] .

5. آيات من أوائل سورة البراءة .

أما القول الأول ، فقد دلّت عليه عدّة نصوص من العامة والخاصة .

وقد نقل الطبرسي عن مقاتل في وصف سورة النصر أنّه قال : " لمّا نزلت هذه السورة قرأها (صلى الله عليه وآله وسلم) على أصحابه ففرحوا واستبشروا . وسمعها يا رسول الله .

فقال : إنه لكما تقول ، فعاش بعدها سنتين ، ما رؤي فيهما ضاحكاً مستبشراً . قال : وهذه السورة تسمى سورة التوديع " (1) .

ونقل عن ابن عباس أنّه قال : " لمّا نزلت {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر : 1] قال : نعيت الى نفسي بأنها مقبوضة في هذه السنة " (2) . ولا يخفى ما في هذين القولين من التعارض لأنّ قوله " هذه السنة " في المروي عن ابن عباس يصدق على شهر أو أقلّ ، وذلك ينافي قوله عاش النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد ذلك سنتين .

هذا ، ويظهر من الطبرسي أنّ سورة النصر نزلت قبل فتح مكة ؛ إذ حكم بكونها مدنيّة وفسّر الفتح بفتح مكة (3) .

ولكن جزم علي بن ابراهيم القمي بأن هذه السورة في حجة الوداع ؛ حيث قال : " نزلت بمنى في حجة الوداع {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} فلما نزلت قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نعيت الى نفسي فجاء الى مسجد الخيف فجمع الناس ثم قال : نصر الله امراً سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم يسمعها فرب حامل حامل فقه غير فقيه وربّ حامل فقه الى من هو أفقه منه ... أيها الناس ؛ إنّي تارك فيكم ثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا ولن تزلّوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فإنه قد نبأ اللطيف الخبير إنهما لم يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض ، كإصبعي هاتين - جمع بين سبابتيه - ولا أقول كهاتين - وجمع بين سبابته والوسطى - فيفضل هذه على هذه " (4) .

والحق في ذلك مع علي بن إبراهيم القمي ؛ لما سيأتي من النصوص المعتبرة الدالة على أنّ سورة النصر آخر ما نزل من القرآن ، ولا يلائم ذلك نزوله قبل سنتين من وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، لنزول كثير من الآيات والسور خلال السنتين .

وأما القول الثاني : فيظهر من السيد الشهيد الصدر ؛ حيث علّل نسخ آية : {قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا} [الأنعام : 145] ، بآية : {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ} [المائدة : 3] بقوله : " حيث لايُعلم بورودها قبل تلك الآية ؛ كي تُخصّص بالمسفوح ، إن لم يُدّع الاطمئنان بتأخر آية التحريم ؛ لورودها في سورة المائدة التي هي آخر سورة نزلت " (5).

وأيضاً يمكن استظهار ذلك من كلام صاحب الجواهر ؛ حيث رجّح نسخ آية {وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ} [البقرة : 221] بآية : {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} [المائدة : 5] وعلّل ذلك بأنّ الآية الثانية من سورة المائدة المشهورة في أنّها محكمة لا نسخ فيها (6) . ومن الواضح أنّ الناسخ لابّد أن يكون نزوله متأخراً عن نزول المنسوخ .

وأما القول الثالث : فقد نقله ابن اضح اليعقوبي بقوله : " وقد قيل : إنّ آخر ما نزل عليه {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة : 3] وهي الرواية الصحيحة الثابتة الصريحة وكان نزولها يوم النفر على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه ، بعد ترحّم " (7) .

وأختار هذا القول بعض المحققين (8) .

وأما القول الرابع : فقد نقله بعض المحققين (9)  عن السيد شبَّر - مرسلاً في تفسيره - بقوله : " وروى آخر آية نزلت : {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [البقرة : 281] نزل بها جبرئيل ، وقال (عليه السلام) : ضعها في رأس المائتين والثمانين من سورة البقرة . وعاش الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بعدها أحداً وعشرين يوماً ، وقيل سبعة أيّام " (10) . ولكن نقله اليعقوبي عن بعض بقوله : " وقيل : آخر مانزل : { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ } وقال ابن عباس : كان جبرئيل إذا نزل على النبي بالوحي يقول له : ضع هذه الآية في سورة كذا في موضع كذا ، فلمّا نزل عليه { وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ } قال : ضَعها في سورة البقرة " (11) .

وأما القول الخامس : فقد نقل بعض المحققين (12) عن المحدّث الكاشاني ، أنّه روى مرسلاً بقوله : " وروي : آخر سورة نزلت : براءة ، نزلت في السنة التاسعة بعد عام الفتح عند مرجعه (صلى الله عليه وآله وسلم) من غزوة تبوك ، نزلت ايات من أوّلها ، فبعث بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع علي (عليه السلام) ليقرأها على ملأٍ من المشركين " (13) .

مقتضى التحقيق في المقام

ولا يخفى أنّ القول الثالث والرابع ناظرٌ الى آخر ما نزل من الآيات ، لا السور ، بل القول الخامس ناظرٌ الى بعض آيات سورة البراءة . ومع ذلك لا دليل معتبر على شيءٍ من هذه الأقوال الثلاثة ، وما أستند إليه لها من الوجوه كلها ضعيفة غير صالحة للاستناد .

فالأمر يدور بين القول الأول والثاني .

ومقتضى التحقيق هو القول الأول ؛ لعدم شاهد من النصوص للقول الثاني ، ودلالة النصوص المعتبرة على أن آخر سورة نزلت من القرآن ، سورة النصر .

والدليل على ذلك مضافاً الى اشتهار ذلك بين أصحابنا . ما دلّ على ذلك من النصوص .

________________________

1. تفسير مجمع البيان ، ج10 ، ص554 .

2. المصدر .

3. المصدر : ص 553 .

4. تفسير القمي ، ج2 ، ص 446-447 .

5. شرح العروة الوثقى للسيد الشهيد الصدر ، ج3 ، ص 193-194 .

6. جواهر الكلام ، ج30 ، ص 28و31 .

7. تاريخ اليعقوبي ، ج2 ، ص43 .

8. وهو محمد هادي معرفة في كتاب تلخيص التمهيد ، ج1 ، ص 89 .

9. تلخيص التمهيد ، ج1 ، ص88 .

10. تفسير شُبَّر : ص 83 . تلخيص 88 .

11. تاريخ اليعقوبي ، ج2 ، ص43 .

12. تلخيص التمهيد ، ج1 ، ص 88 .

13. تفسير الصافي ، ج1 ، ص 680 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)