المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

أحوال عدد من رجال الأسانيد / سلمة (أبو حفص).
2024-03-09
مفهوم انتقال الحرارة بالإشعاع عند صموئيل لانغلي (القرن 19م)
2023-04-26
الزراعة الدائمة Permaculture
2024-02-28
السومريون
11-9-2016
اضطهاد شيعة علي (عليه السلام)
5-03-2015
سعيد بن هلال بن عمرو الأزدي
22-10-2017


ورقاء بن عمر  
  
2437   07:36 مساءاً   التاريخ: 14-11-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج1 ، ص399-400.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / تراجم المفسرين /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2014 2091
التاريخ: 14-11-2014 2631
التاريخ: 14-11-2014 2483
التاريخ: 14-11-2014 2139

هو ابن كليب أبو بشير اليشكري الكوفي ، نزيل المدائن ، أصله من مرو ، وقبل : خوارزم (ح 160 هـ) وصفه الذهبي بالإمام الثقة ، الحافظ العابد .

أخذ العلم من كثير من التابعين ، منهم : زيد بن اسلم وسماك بن حرب وعبد الله بن أبي نجيح وعاصم بن أبي النجود وعطاء بن السائب وأضرابهم .وأخذ عنه كبار الأئمة : شعبة بن الحجاج ــ وهو أكبر منه ؛ قال الذهبي : وروايته عنه في صحيح مسلم ــ وابن المبارك وابن نمير ويزيد ووكيع وأبو داود وأبو النضر والفريابي ، وغيرهم .

قال أبو داود : قال لي شعبة ، عليك بورقاء ، فإنك لا تلقى بعده مثله ! فقيل لأبي داود : ما يعني بقوله ؟ قال : أفضل وأروع وخير منه .

له تفسير عن أبي نجيح عن مجاهد . وقد رجحه ابن معين على تفسير قتادة عن مجاهد . وكذا تفسير ابن جريج عنه ، لأن هذا مرسل ولم يسمع ابن جريج من مجاهد .

وتفسيره هذا اعتمده العلماء ، ونقل عنه الطبري والثعلبي بكثيرة (1) .
_____________________________

1ـ تهذيب التهذيب ، ج11 ، ص113 : سير أعلام النبلاء ، ج7 ، ص419  ؛ تذكرة الحفاظ للذهبي ، ج1 ، ص230 ؛ ميزان الاعتدال ، ج4 ، ص332 ؛ تاريخ بغداد ، ج13 ، ص515 ؛ تاريخ التراث العربي ، مج1 ، ج1 ، ص86 ؛ معجم المفسرين ،ج2 ، ص718 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .