المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



ابرز حكام سلالة لجش الاولى  
  
4083   11:39 صباحاً   التاريخ: 2-11-2016
المؤلف : رجاء كاظم عجيل
الكتاب أو المصدر : ســــلالة لجــــــش الأولى والثانية
الجزء والصفحة : ص42-66
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / لكش /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-11-2016 583
التاريخ: 1-11-2016 3619
التاريخ: 2-11-2016 1604
التاريخ: 1-11-2016 1911

قامت في لجش سلالة قوية في عصر فجر السلالات الثالث حكم فيها ما يقارب (عشر حكام) تجاهلت ذكرهم قائمة الملوك السومرية على الرغم من ان بعضهم كان من الحكام البارزين في سومر(1)، وقد عرفت هذه السلالة بسلالة لجش الاولى التي أسسها الحاكم اور – نانشه (Ur-Nanshe)، وقد أشارت النصوص التاريخية الى عدد من الحكام الذين سبقوا اور – نانشه والتي كانت المعلومات الواردة عنهم قليلة جدا.

فيما يلي أسماء حكام هذه السلالة واهم انجازاتهم:

أولا: انخيكال (En.he.gal):

وهو من  الحكام الذين سبقوا الحاكم اور – نانشه في حكم لجش، وقد ورد اسمه في النصوص الاقتصادية بانه اشترى ثماني قطع من الاراضي التي يظن انها كانت تابعة لملك كيش مسيليم (Meselem)(2)،  كما خلف سجلا اداريا كتب على لوح حجري بالاراضي الزراعية التي اشتراها(3) والتي تقدر بنحو (3820 منا)(4) من النحاس(5).

ثانيا: لوكال شاكنكر Lugal. Šagen-gar)):

ويحتمل ان هذا الحاكم حكم في لجش قبل الملك اور– نانشه بجيل او جيلين، ويرى بعض الباحثين ان نسب سلالة لجش يعود الى شخص يدعى كونيدو Konedo الذي ورد ذكره في نصوص اور – نانشه(6).

ثالثا: اور – نانشه (Ur.Nanše):

يعد هذا الحاكم المؤسس الحقيقي لسلالة لجش الأولى، فقد ازدهرت سلالة  لجش في عصره وبدأت الأخبار ترد من خلال الكتابات التاريخية عن انجازاته السياسية والعمرانية والاروائية(7).لم يكن اور – نانشه من عائلة ملكيه اذ لم يكن والده او جده قد سبقوه في الحكم وعلى الرغم من اسمه السومري فانه على ما يظن كان شخصا ساميا من المنطقة الواقعة غرب سومر(8), فهو بن جونيدو بن جرمو(9).

ظهر اور – نانشه كحاكم على لجش بعد ان انتهى حكم العيلاميين فيها وبغض النظر عن الكيفية التي جاء بها الى الحكم، فانه يدعي في احد نصوصه ان الالهة نانشه هي التي اختارته للحكم من بين جموع البشر وهي التي تحميه(10).

 كان عهد اور – نانشه الذي ناهز الثلاثين عاما عهد يسر وتقدم لدولة لجش(11) ويبدو ان هذا الحاكم لم يكن ذا ميول حربية اذ تشير نصوصه الكتابية الى اعماله السلمية وانه قد كرس سني حكمه لرفاهية مواطنيه وتمجيد الهتهم من خلال الاهتمام بمعابدهم وجلب الهدايا لها(12).

وعلى الصعيد السياسي نستشف من نصوص اور – نانشه انه فرض نفوذه على مناطق واسعة منها مناطق ما وراء الخليج العربي اذ ورد في نص له (ان سفن دلمون (البحرين) جلبت خشبا كاتاوة من اقطار اجنبية)(13) وكانت له صلات سياسية وتجارية مع اقطار الخليج العربي تعرف من خلال السفن التي تاتي محملة بالأخشاب وانواع من الاحجار التي تستخدم في عملية البناء والمنحوتات(14).

ومن المحتمل ان اور – نانشه قد سيطر على الكثير من الاراضي التي زودته بأموال وظفها في العمران(15), وربما فرض سيطرته على المناطق الجبلية، اذ تشير المصادر انه حصل على الكثير من الضرائب من سكان الجبال وجلبها الى لجش(16) وتشير المخلفات الاثرية الى احتمالية خضوع مدينة اور الى حكم اور – نانشه فقد كشفت التنقيبات الاثرية في مدينة اور(Ur) عن نصب تمثال مصنوع من حجر الكرانيت يصور فيه الحاكم اور – نانشه مع كتابة باسمه(17).

اما على الصعيد العمراني والاروائي فقد اشارت نصوص اور – نانشه التي خلفها على الواح الطين والحجر والصفائح وقواعد وابواب واجر ومخاريط على طول مدة حكمه(18), انه عندما تسلم الحكم في لجش قام بحملة اعمار واسعة في المدينة شملت بناء المعابد وحفر القنوات(19) ومنها معبد الالهة نانشه ومعبد الاله ننجرسو(Ningersu) اذ جاء في احد النصوص:

"اور – نانشه، أمير لجش،

ابن كورسار،

بنى معبد الإله ننكرسو،

ومعبدا للالهة نانشه"( 20)

واشارت نصوص (اور - نانشه) الى قيامه ببناء اسوار المدينة ومخازن الحبوب( 21)، كما عمل التماثيل والمنحوتات المتنوعة ولعل ابرزها تمثال يظهر فيه اور–نانشه وهو محاط بافراد عائلته وخدمه وهو يحمل فوق راسه سلة يحتمل انها تتضمن نماذج من ادوات البناء او كمية من الطين لوضع اللبنات الاولى للإقامة مشروع جديد( 22)، كما اعاد بناء الهيكل القديم وزقورة (اي – كور (بيت الجبل))(23).

 كما ورد نص اخر يوضح اهتمام اور – نانشه ببناء المعابد جاء فيه:

"اور – نانشه ملك لجش، بن جونيدو، بنى معبد ننكرسو...، بنى معبد نانشه، بنى معبد جاتوم دوج، عندما بنى معبد ننكرسو جلب الى المخزن سبعين (كارو)، حبوب من الجبال،.... جمع الاخشاب، بنى معبد سور لجش... نحت تمثال نانشه (السيدة)، ... حفر القناة"(24)

من ذلك نجد أن اورنانشه كرس جزءا كبيرا من حياته في خدمة الآلهة فقد أعاد بناء معبد الاله (انكي) وشيد معبد الآلهة (نينا) وسمي قناة باسم  الإله انليل(25).

ومن الأعمال الاروائية التي قام بها اور – نانشه انه حفر العديد من القنوات والبحيرات بهدف تنظيم مجرى نهر الفرات وتوجيه مياهه إلى الحقول التي تعتمد عليها لجش(26).

رابعا: اكور – كال :A-kur-gal

جاء الى حكم لجش الحاكم اكور – كال بعد وفاة ابيه اور – نانشه الذي لا نعرف عنه الشيء الكثير سوى اسمه وصورته المنقوشين على منحوتات اور- نانشه(27) كما عثر على نصوص مسمارية تعود اليه تخص بناء المعابد(28), ويبدو ان اكور – كال كان ضعيفا بسبب ضغط اوما على لجش. ويظهر ذلك من خلال تنازله عن لقب لوكال(29) واتخاذه لقب ايشاج (ايشاكو)(30) بدلا عنه، وذلك بعد هزيمته مع اوما(31), اذ كانت حروبه مع اوما غير موفقة(32).

وتذكر بعض الكتابات التاريخية ان اكور كال قد دخل ايضا في حرب طويلة مع كيش انتهت بعزله عن العرش وتنصيب ابنه (اياناتم) بدلا عنه(33).

 

خامسا: اياناتم (Eanatum): 

يعد من اشهر ملوك سلالة لجش الاولى وهو ابن اكوركال وحفيد اور نانشه(34) اذ بلغت في عهده لجش من الازدهار والسلطة، فقد بسطت نفوذها على بلاد سومر واكد وقد ذكر اياناتم انه حصل على ملوكية سومر بعد دحره مدينة اكشاك(35) واتمام السيطرة على بلاد سومر ولقب نفسه بـ(ملك كيش) الذي يرمز الى اتساع السلطة السياسية اذ ان اياناتم اول من تلقب بملك  كيش(36) وبدا عهده بسلام مع دولة اوما واعاد بناء الأجزاء المدمرة من مدينته من قبل اوما في عهد اكور – كال(37).

ولكن اوما قامت بالتعرض من جديد الى دولة لجش فأزالت الحاجز الذي وضع من (مسيليم) ملك كيش كحد فاصل بين الدولتين وكانت اوما بزعامة ملكها (اور- لما)(38) وقد تصدى اياناتم لعدوان اوما وذلك بمساعدة الاله ننجرسو وتمكن من ان يهزم جيش اوما وتشير المصادر التاريخية الى انه قتل نحو (3600 شخص)، ثم اكتسح اياناتم اوما وقد خلد انتصاره على مسلة عرفت بـ (مسلة العقبان)(39) ثم حقق اياناتم انتصارا آخراً على اوما في عهد حاكمها اينكالي (En-ka-lle)(40). 

وبعد انتصاره على (اوما) تمكن من ان يبسط سيطرته على جنوب بلاد الرافدين، اذ فتح نفر وغزا الوركاء ولارسا(41),كما فرض سيطرته على مدينة (اور) بعد ان قضى على حاكمها المسمى (بالولو Balulu)(42) وعين عليها احد امرائها حاكما تابعا له(43)المدعو (انشاكوش انا Ensha kush anna)(44) وقد عثرت التنقيبات الاثرية في اور على بقايا اثرية قديمة هي عبارة عن شكل عقبان يمسك وعلين بذنبهما، وهو شعار دولة لجش، إذ يشير الى سيطرة دولة لجش على مدينة اور(45) وقد جاء ذلك في النص الأتي:

"ابن اكور كال، امير لجش، بلاد  عيلام قد ضربها،

مدينة اوروا، بالسلاح قد ضربها، مدينة اوما

بالسلاح قد ضربها، مدينة اور، بالسلاح قد ضربها"(46).

وقد كان اياناتم يعزو كل نصر يحققه الى اسناد الاله ننجرسو(47) قد ذكر ذلك في كتاباته على مسلته ان الاله ظهر له في المنام، كما أطلق على نفسه اسم (الزوج المحبوب الى الالهة انانا)(48).

وبعد ان وطد (اياناتم) الامن والنظام في الجنوب ارسل حملاته الى الشرق حيث بلاد عيلام، وقد ورد في احد النصوص انه "غزا بلاد عيلام الجبل الكثير الاشجار"(49) اذ جاء في احد نصوصه: "هو الذي اخضع جميع بلاد الاعداء"(50).

وقد امن (اياناتم) حدوده الشرقية بإخضاع عدة مدن عيلامية على الحدود، فحد بذلك من تهديد العيلاميين للسومريين(51) وقد جاء ذلك في النص الأتي:

"اياناتم، كسر راس عيلام، ضم عيلام الى بلاده، كيش كسر راسها، ملك اوبس طرد بعيدا الى بلاده"(52).

ان الاخبار الواردة عن اياناتم لم تذكر تعقبه للعيلاميين داخل اراضيهم وقد وصف اياناتم بلاد عيلام  "بانها الجبال التي تبث الرعب"(53).

ولعل من ابرز النصوص التاريخية التي تتحدث عن انتصارات اياناتم ذلك الذي يذكر انتصاره الى بلاد عيلام والوركاء واور والذي جاء فيه:

"اي – اناتم، امير لكش، الذي منح القوة من قبل الاله انليل، الذي يغذى على الدوام من قبل ننخرساك بلبنها، الذي اعلن اسمه ننكرسو، الذي اختير من لدن الالهة نانشه، في قلبها، ابن اكوركال، انسي لجش فتح بلاد عيلام وفتح اوروا(54) وفتح اوما وفتح اور ....."(55).

 اما بالنسبة الى شمال بلاد الرافدين فانه ظل تحت حكم سلالة (اكشاك)، اذ ذكرت بعض الكتابات التاريخية ان جيوش الشمال الموحدة وهي قوات (ماري وكيش واكشاك) سارت بقيادة "زوزو" ملك اكشاك نحو لجش ووصلت الى حدود معبد "ننجرسو" المسمى "انتاسورا" ودارت المعركة بينها وبين قوات اياناتم الذي انتصر في هذه المعركة التي سميت بمعركة "انتاسورا" على الرغم من فقدان لجش اجزاءً من اراضيها(56).

وعلى الرغم من الحروب العديدة التي خاضها اياناتم فقد انجز كثيرا من الاعمال العمرانية ومنها قناة (خومادمشا) (57),كما انشأ ما يسمى بالسد الغاطس على احد جداول لجش الرئيسة(58), واعاد بناء وتوسيع معبد الاله ننجرسو (الايننو) وعزز منطقة المعابد بسور خارجي(59), واعاد بناء المدينة المقدسة للاله ننجرسو(60), وحفر بئرا في باحة معبد الاله ننجرسو وشيد جدرانها باجر مفخور(61), وحفر قناة "لوماجيمدوج" من نهر الفرات الى لجش لتكون الحد الفاصل بين اوما ولجش(62).

ان هذه الانجازات السياسية والعمرانية التي اضطلع بها الحاكم اياناتم تبين ان عصره يعد من العصور الراقية في تاريخ لجش، اذ ازدهرت لجش في عهده ازدهارا ملحوظا(63), ويبدو ان اياناتم قد قتل في احدى الغارات العسكرية التي كانت ترسلها ضد لجش(64), من اجل السيطرة على سهل (گو – ايدينا   Gu - Idena)(65) اذ ان خليفته لم يكن احد ابنائه، وانما كان اخوه "اناناتم الاول"(66).

سادسا: اناناتم الاول (Enanatum I):

وهو الحاكم السادس في سلالة لجش الاولى وهو اخ اياناتم وقد اقتصر لقبه على (انسي)(67) فقط، وذكر اناناتم الاول في احدى كتاباته انه تم اختياره من قبل الاله الذي منحه القوة اذ ورد نص لاناناتم جاء في جزء منه: "اناناتم، امير لجش، الذي اعطي القوة من انليل وتم اختياره من قبل قلب ننكرسو"، ويعد هذا النص الوثيقة الاطول التي عرفت لحد الان من عهد اناناتم الاول والتي تم المحافظة عليها(68).

كان بداية عهد اناناتم عهد سلام وكان الأمن يعم بلاد سومر، كذلك كانت خزائن الدولة عامرة مما حدى بـ(اناناتم) الاتجاه نحو البناء والعمران بعد التدمير الذي حصل في لجش على اثر الحروب التي حدثت قبل حكمه، ومن اعمال اناناتم تجديد معبد الالهة ننجرسو وجلب خشب السدر الابيض لتزيينه كما انشا تمثال (اسد) في مدخل المعبد، كما جدد معبد ابكال (Ib-gal) الذي بناه اورنانشة(69) وقد اهتم (اناناتم) بتجديد معابد نانشة، وقد اعتقد اناناتم ان الالهة نانشة هي التي منحته لقب (انسي) لذلك شيد لها معبدا خاصا بها. وتذكر كتابات اناناتم انه جدد معبد نندارا (Nindara) كما بنى معبد الاله اين دورساك (Endursag) وقد ذكر هذا المعبد في نصوص لوكالندا(70) كما وسع اناناتم الخزان الذي انشاه (اناناتم) على قناة خومادمشا وجعل سعته حوالي تسعة واربعين الف غالون(71) ومما يذكر ان (اناناتم الأول) كان قد عاصر حاكم اوروك (انشاكوش انا) وقد كان من الموالي لـ(اناناتم الأول)(72) وتشير بعض الكتابات التاريخية انه في عهد (اناناتم الاول) تم نقض المعاهدة التي عقدت بين لجش واوما في عهد (اياناتم) من قبل حاكم اوما (اور – لما)(73) بعد ان توقف سكان اوما في عصره عن دفع الجزية الى اناناتم الاول كما حاولوا تجفيف قنوات الحدود التي تفصل بين المدينتين وتهديم الابنية والمعابد التي كانت على الحدود بين المدينتين ومنها قلع مسلة (اياناتم)(74) مما ادى بـ(اناناتم) الى محاربة (اوما) بقيادة ولده (انتيمينا)، اذ يحتمل ان  اناناتم كان طاعنا في السن انذاك لذلك سلم القيادة الى ولده انتيمينا(75) وهذه الحرب انهت حياة اناناتم، اذ يعتقد انه فشل في المعركة وتسلم ابنه قيادة المعركة.

من ذلك يتبين لنا ان الضعف الذي دب في السلطة الحاكمة في لجش في عهد الحاكم اناناتم الاول كان بسبب نقض سكان اوما المعاهدة والمشاكل الحدودية التي تثيرها اوما ضد لجش، كذلك تزايد نفوذ الكهنة في عهد (اناناتم الاول)، اذ اخذ الكاهن يكتب اسمه الى جانب اسم الحاكم مثل الكاهن (اور – حالوب)، كما بدات الملكية تفقد سيطرتها، واشتد الصراع بين الحكام والكهنة، وقد استغل الكهنة السلطة الدينية مما ادى الى ظهور الظلم الاقتصادي على الناس، ولكن ذلك لم يستمر، فقد انتهى ذلك في عهد اوروانمكينا(76).

سابعا: انتيمينا (Entemena):

خلف انتيمينا أباه في حكم سلالة لجش الاولى وذلك بحدود سنة (2430 – 2400 ق.م)(77) وتذكر لنا كتاباته التاريخية انه عاصر حاكم مدينة "ادب" المسمى (لوكال اينميدو) و(لوكال كنيشه دودو) ملك اور، وتروي النصوص التاريخية في عصره استمرار الصراع بين مدينتي لجش واوما الذي بدا في عهد اجداده، وتعد المعاهدة التي أقامها مع مدينة اوما وبتوسط طرف ثالث هو حاكم مدينة كيش مسيليم (Meselem) من اقدم المعاهدات السياسية(78).

لقب بعض المؤرخين انتيمينا بـ (المؤرخ الاول)، اذ ان النص الذي جاء من عهده والذي دون تاريخ الصراع بين لجش واوما قد ثبت انه اول محاولة لكتابة التاريخ(79) وقد سجل فيه المعارك العسكرية التي وقعت بين المدينتين حول المياه والاراضي الزراعية(80) وقد اشار الى ان حاكم اوما المدعو (اوش Ush) نقض الاتفاقية التي كانت بأشراف مسيليم الذي حكم بين الطرفين وبدا حربه على لجش، الا ان انتيمينا تمكن من ان يدحره ويحفظ حدود لجش، وبمجيء المدعو (ال IL)(81) الى حكم اوما اعاد لانتيمينا الاتفاقية معه وثبتت الحدود القديمة بين الطرفين، ولكن بمرور الوقت سرعان ما تحول (ال) الى عدو جديد لانتيمينا، فقد جفف قنوات الحدود ولم يدفع الا جزءا ضئيلا من الضريبة التي فرضت على اوما ولم يعترف بحقوق لجش في سهل "كو-ايدنا"(82) ولكن هذا الاجراء قوبل بقوة، ففرض الضريبة على اوما من جديد وهي دفع كميات من الحبوب سنويا الى لجش، وقام بحفر قناة فاصلة بين المدينتين لجش واوما وتمكن من تثبيت الحدود بين الدويلتين(83).

قام انتيمينا بتوطيد علاقته مع الوركاء، ووثق تلك العلاقة بمعاهدة صداقة وصلح مع حاكم الوركاء المدعو (لوكال – كن – كين – ابش – دودو) لكي يجنب نفسه اعتداء هذه المدينة(84) كما عمل على توحيد مدينة الوركاء مع مدينة اور في مملكة واحدة(85) وتشير بعض الكتابات الى ان نفوذ انتيمينا قد امتد الى اور وكيش، اذ بين احد نصوص انتيمينا ان الالهة قد احبته ومنحته ملوكية كيش(86) كما قام انتيمينا برعاية الالهة وتقديم الهدايا النذرية لها(87) وقد ذكر انتيمينا ان الالهة قد اختارته من بين احرار المدينة(88), وشيد المعابد مثل معبد نينا ومعبد ننخورساك ومعبد ننماخ في ادب(89) كما شيد معبد (انتاسورا) للاله ننجرسو وزينه بالذهب والفضة واقام له حديقة وحفر ابارا(90), ومن اكبر المشاريع الاروائية التي قام بها انتيمينا هي شق جدول يأخذ الماء من نهر دجلة بدلا من اعتماده على نهر الفرات الذي تسيطر على مياهه مدينة اوما متخلصا من مشاكل كثيرة كانت تسببها مدينة اوما، وحلا لمعاناة سكان لجش من الحصول على المياه فقد أنشأ انتيمينا هذا الجدول وبناه بالآجر والقار وأوصل مياهه الى لجش، ثم وبمرور الزمن اخذ هذا الجدول بالانحدار نحو اراضي لجش المنخفضة حتى اصبح فرعا لدجلة والذي يعرف حاليا بـ(شط الغرّاف)، وبذلك اصبحت لجش تعتمد في اروائها على نهر دجلة(91), وقد سمي هذا المشروع بقناة انتيمينا(92), ويعد من المشاريع الكبرى التي أنشئت في العصر السومري القديم. وانشا انتيمينا سدا لدرء فيضانات نهر الفرات(93).

ومن الناحية السياسية فقد ادى رجال الدين دورا هاما في قيادة لجش، ونستشف من خلال نصوص الملك انتيمينا ان السلطة السياسية كانت تعاني من تدخل المؤسسة الدينية التي مارست سلطة واسعة، فقد ذكر الكاهن (دودو)(94) في احد النصوص الملكية: "الى الاله ننجرسو، في معبد اي – ننو جلب سانكا ننكرسو الحجر من اوروا، وصنع منه صولجانه، دودو سانكا (كاهن) ننكرسو الاول"(95).

ويرى بعض الباحثين انه من المحتمل ان (دودو) قد شغل منصب الوزير في بلاط انتيمينا ووضع تمثاله في معبد ننجرسو اله مدينة لجش. هذا فضلا عن ان كل املاك معبد الاله ننجرسو في عهد انتيمينا كانت تحت ادارة الكاهن دودو الذي يمثل الكاهن الاعلى لاله المدينة(96).

وقد ذكرت بعض المصادر ان الحاكم انتيمينا قد تنازل عن بعض الامتيازات الدينية الى الكاهن دودو(97) مما جعله في نهاية حكم انتيمينا يقدم القرابين الى الاله باسمه وليس باسم الحاكم(98).

والمثير ان احد النصوص الملكية لانتيمينا قد نقش على تمثال للكاهن دودو وكرس الى معبد كاتوم دوك Gatumdog من اجل حياة دودو(99) وهو محفوظ في متحف اللوفر وجاء في السطور الاولى من هذا النص:

"الى جاتومودك

اينتيمنا

انسي

لجش

القلب المختار

لنانشه

الامير الاكبر

لـ ننجرسو

الابن المولود

لجاتومودك"(100)

 لقد عصفت الفتن الداخلية على عرش لجش واشتد النزاع بين رجال الدين والسياسيين، وبرز حكام ضعفاء في لجش الامر الذي سهل التدخل الخارجي في حكم لجش من قبل سلالة كيش الثالثة وسلالة أكشاك وسلالة كيش الرابعة (101).

ثامنا: اناناتم الثاني ((Enannatum II :

اعقب انتيمينا ابنه اناناتم الثاني في حكم لجش ويعد عهده فترة انكماش بالمقارنة مع عهد والده.

تذكر النصوص الواردة من عهد اناناتم الثاني ان لجش تعرضت الى غارة عسكرية قام بها العيلاميون تمكن من صدها والحاق خسائر جسيمة في صفوف المهاجمين(102).

لقد حكم اناناتم الثاني مدة قصيرة من الزمن وكانت معظم كتاباته تشير الى اعماله العمرانية(103) ومن بينها نص يذكر هذا الحاكم بانه جدد بناء معملٍ للجعة مخصصا للاله ننجرسو "الى الاله ننكرسو، انناتم المختار من قبل الالهة نانشه، امير لكش، بن (انتيمينا) جدد اليه معصرة الخمرة"(104).

تاسعا: اينتارزي (En-Tarzi ):

يعد اين – تارزي من طبقة الكهنة وكان يشغل وظيفة الكاهن الاعلى لمعبد ننجرسو في عهد الحاكم (انتيمينا)(105), وتشير المصادر التاريخية ان (اينتارزي) قد استولى على الحكم بالقوة بعد ان عزل الحاكم (اناناتم الثاني) وفي الوقت نفسه فقد استولى مجموعة من كهنة  الإله ننجرسو على عوائد المعبد(106) وقد حكم بحدود اربع الى خمس سنوات تقريبا احتكر خلالها السلطة الدينية والسياسية ووزعها على افراد عائلته(107) ونتيجة لذلك بدات اجهزة الدولة تستقل بعضها عن البعض كما بدا الصراع يحتدم بين الحكام والكهنة واستمر الى عهد (اوروانمكينا)(108).

لقد ظلت جوانب كثيرة من عهد (اينتارزي) غير معروفة بسبب عدم وجود  نصوص عن تلك الفترة باستثناء بعض العقود والمعاملات الشخصية وعلى الرغم من قلتها الا انها ذات اهمية كبيرة في معرفة بعض الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والدينية في لجش(109).

وعثرت التنقيبات الاثرية على رسالة موجهة من قبل كاهن الاله ننار اله القمر عن السومريين المدعو (لو - اينا) وهي مرسلة الى (اينتارزي) قبل وصوله الحكم عندما كان الكاهن الاعلى للاله ننجرسو يبلغه فيها انه اغار على قوافل العيلاميين التي تنقل البضائع المسلوبة من لجش الى بلاد عيلام واسترجع ممتلكات لجش ابان عهد اناناتم الثاني(110).

عاشرا: لوكالندا Lugal – Landa) ) :

تولى لوكال بندا الحكم بعد (اينتارزي). وهو السلف المباشر لـ اوروانمكينا حسب ما أشارت اليه النصوص الاقتصادية التي نشرت قبل (35 خمس وثلاثين عاما) من قبل موريس لامبرت(111), وقد حكم بحدود سبع  سنوات(112) ويعد هذا الحاكم من طبقة الكهنة ايضا، وقد اشار بعض الباحثين الى ان عهده كان عهد سلام مع اوما وان جماعات من اوما عاشت في (لجش) متمتعة بحقوقها الدينية والمدنية كافة(113).

لم تكشف التنقيبات عن نصوص كثيرة من عهد الحاكم وانما كشفت عن نصوص ادارية لم تكن ذات معلومات وافية عن حكم (لوكال -  بندا)(114).

قد ورد في تلك النصوص اسم زوجة (لوكالندا) المدعوة برانامترا Barnam tarra  التي حظيت بمكانة اجتماعية بارزة اذ كانت تدير شؤون المعابد في لجش(115) قد اشار الحاكم (اوروانمكينا) في كتاباته الى ما تملكه زوجة (لوكال بندا) هي واولادها من حقول(116). وتذكر المصادر الكتابية انها تبادلت الهدايا مع زوجة حاكم مدينة (ادب)(117) وذكر اوروانمكينا انها عاشت سنتين في عهده(118) كما وصف الحالة المتردية التي عاشها الفقراء في عهد  الحاكم  (لوكالندا) والمظالم التي اقترفتها هذه الفئة من الكهنة وتغيير الشرائع بالشكل الذي يخدم مصالحها مما ادى الى تحول الناس عنها ومن ثم عزل (لوكالندا) عن الحكم، ويرى بعض الباحثين انه قد عزل بالقوة فقضي عليه وعلى عائلته(119).

أحدى عشر: اوروانمكيناUru.Inim.Gina)): 

في ظل الظروف التي تواجهها مدينة لجش، والمتمثلة بالصراع بين الكهنة ورجال السياسة على السلطة والامتيازات انبرى (اوروانمكينا) وحسم الصراع لصالحه ربما بانقلاب دبره ضد (لوكالندا) واشار (اوروانمكينا) الى ان الاله ننجرسو قد اختاره من بين الناس ليكون نائب الاله ووكيله لكي يقوم باصلاح الاوضاع الفاسدة وتنظيم حياة الناس(120) ويعد اوروانمكينا من طبقة الكهنة وهو اقدم المصلحين الاجتماعيين في التاريخ(121).

وقد اشار اوروانمكينا في كتاباته الى ان الاله (ننجرسو) قد اختاره من بين الناس ليكون نائب الاله ووكيله(122) ولقب (اوروانمكينا) نفسه في بادئ الامر بـ(انسي) وعندما توسع نفوذه ليشمل كل مناطق (لجش) لقب نفسه بـ(لوكال)(123).

 عرف (اوروانمكينا) بالمصلح(124) واطلق عليه بعض الباحثين لقب (ابو الشعب)(125) فقد عمل على مكافحة الفساد الاقتصادي والمظالم التي لحقت بالناس، في عهد الحاكمين (اينتارزي) و(لوكالندا)(126).

وقد اشارت النصوص المسمارية المكتشفة الى إصلاحات اوروانمكينا والتي تم العثور عليها في لجش وهي مكتوبة على ثلاثة مخاريط من الطين وواحدة على لوح بيضوي الشكل(127) يعود تاريخها الى (2355) ق.م تتضمن تفاصيل الاصلاحات(128) وقد ترجمها العلامة الفرنسي (فرانسو ثورو دانجان)(129) اذ يصف اوروانمكينا فيها العصر الذي سبقه والمظالم التي انتشرت في (لجش) وهي من الاسباب التي دفعته الى تشريع اصلاحاته ولعل من ابرز تلك الاسباب كثرة الضرائب المفروضة على السكان، وابتزاز الاموال بشتى الطرق، وسيطرة المتنفذين على ادارة شؤون المعبد وانتشار الفساد والفوضى في الدولة(130).

وقد ادت هذه الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية السيئة الى انتشار الامراض والاوبئة لاسيما مرض العمى الذي اصاب افراد الطبقات الفقيرة وقد وصل الظلم الاجتماعي الى حد  ان سيطر الاغنياء على فاقدي البصر ومنهم اسرى وعبيد كانت تعمى عيونهم لمنعهم من الهرب وتشغيلهم في اعمال السقي بدون مقابل(131) لقد جاءت اصلاحات (اوروانمكينا) لهذه الطبقة من الناس بتخفيض الضرائب لهم وتخصيص جرايات دائمة لهم.

لقد انتقد اوروانمكينا كثرة الضرائب وجباتها في احد النصوص التي جاء فيها: "اينما يولي المرء وجهه من حدود (ننجرسو) الى تخوم البحر وجد جباة الضرائب"(132) لذلك كانت جوهر اصلاحات اوروانمكينا هي تخفيض الضرائب ومواجهة سوء المعاملة التي يقابل بها السكان من قبل القصر وحاشيته(133) ومن الامور التي كانت تفرض عليها الضرائب هي الطلاق(134) فقد كان يفرض على كل شخص يطلق زوجته ان يدفع خمس شيقل(135) ومثلها الى مدير القصر(136) كذلك ضريبة دفن الميت اذ كان يقدم للكاهن المشرف على دفن الميت ارغفة خبز وجرار خمر وراس خروف وعِجلْ وفراش(137).

لذلك عمل اوروانمكينا على تخفيض هذه الضرائب الى الحد الادنى وكذلك ضريبة القوارب وصيادي السمك  كما شملت اصلاحات اوروانمكينا تخفيض الضرائب التي كانت تفرض على كهنة الطبقات الدنيا والذين يتعرضون لابتزاز جباة الحكام والطبقة العليا من الكهنة كما قلل من امتيازات الطبقة العليا من الكهنة وما يحصلون عليه من اجور(138), وعمل على الحد من تجاوز القصر على املاك المعبد اذ اعاد اراضي القصر وحاشيته الى المعبد(139) وتعهد (اوروانمكينا) في اصلاحاته انه لن يسلم الضعيف الى القوي ولا الارملة الى الغني كما عاهد الاله ننجرسو بان لا يسمح لرجل قوي ان يقترف ظلما بحق اليتامى والأرامل(140).

كما شملت إصلاحاته طرد الموظفين المرتشين ومنع الاجبار في البيع والشراء  واستغلال الفقير من قبل الغني في بيع البيوت والماشية وتذكر نصوص (اوروانمكينا) "ان بيت الفقير صار بجوار بيت الثري الكبير"(141).

ومن هذا نرى ان اوروانمكينا قام بأنصاف ومناصرة الطبقة الفقيرة وقد جاء في كتاباته: "اذا اراد وجيه متنفذ شراء حمار او بيت يعود الى فقير فيمكن للفقير ان يطلب الثمن الذي يريده من الوجيه وعلى المتنفذ ان يدفع الثمن بنقود معتمده (فضة) ولا يستطيع باي حال من الاحوال ان يضطهد الفقير اذا رفض البيع"(142).

ومن اصلاحات اوروانمكينا ايضا اصدار العفو عن المسجونين بسبب دين او تخلف في دفع ضريبة، كما ألغى ضريبة جز الصوف التي كانت حوالي  خمس شيقل(143) وألغى زواج المرأة من رجلين في ان واحد(144) كما الغى (اوروانمكينا) اجور العرافين التي كانوا يأخذونها من الناس، مقتصرا على رواتبهم التي يتقاضونها من المعبد(145).

اتجه (اوروانمكينا) ايضا الى اصلاح المعابد وبنائها ومنها معبد الاله ننجرسو وزوجته الالهة (باو) وقد ورد نص في ذلك جاء فيه:

"الى الاله "ننكرسو" بطل الاله انليل، (اوروانمكينا) ملك لكش، بنى قصر تيراش له، الانتاسرا، قد بناه له معبد الالهة بابا قد بناه لها"( 146).

ويشير نص اخر الى ان اوروانمكينا جعل الاله ننجرسو ملكا على بيوت وحقول الانسي (الامير) وجعل الالهة (باو) ملكة على بيوت حريم القصر( 147)، واصلح اوروانمكينا القناة بين لجش ونينا(148).

كانت اصلاحات (اوروانمكينا) على درجة عالية من التنظيم والمدنية اذ ادت دورا مهما في بناء الحضارة الانسانية، كما وتعد المصدر الرئيس للشرائع العراقية القديمة ومنها شريعة حمورابي(149)، اذ سبقت هذه الاصلاحات قوانين اورنمو ولبت عشتار واشنونا وحمورابي(150).

لقد وردت كلمة (حرية) في السومرية (امار - گي AMAR.GI)(151) والذي يفتخر (اوروانمكينا) انه اقام الحرية وقوى دعائمها(152) وقد وصف (اورانمكينا) من قبل بعض الباحثين بانه اول داعية للسلام(153) وأعاد للاله ما كان له(154) كما اعاد للناس الحق والعدالة(155) ومن الملاحظ ان اشارات معظم المختصين قد تقاربت بشان اسبقية تلك الاصلاحات على القوانين(156) وقد عدت الاصلاحات اول وثيقة تشريع في العراق القديم كانت تهدف الى حل الفوضى الاقتصادية وتنظيم علاقات افراد المجتمع(157) وتحديد سلطة الطبقة الحاكمة(158)

لقد كتبت نصوص (اوروانمكينا) بأسلوب ادبي رائع، وتذكر بعض كتاباته اسم زوجته (شاشا) التي كانت تتمتع بمكانة بارزة في المجتمع(159) ومما يلاحظ على اصلاحات اوروانمكينا انها لاقت مقاومة من قبل المتنفذين في لجش اذ اصطدمت بمصالحهم لذلك لم تستقر دولة لجش اجتماعيا واقتصاديا(160) وقد اشارت كتابات تلك الحقبة الى مدى انكماش اقتصاد المدينة وتدهور الحياة العامة(161).

ولم يستمر حكم اوروانمكينا الا ثماني سنوات حتى تعرض لهجوم خارجي من حاكم دويلة اوما لوكال زاكيزي(162) الذي اسقط الحكم في لجش(163) وقد وردت تفاصيل الحرب بين (لوكال زاكيزي) و (اوروانمكينا) في نقش سمي بـ(نقش الاحزان) الذي يعد في مقدمة النصوص التاريخية والذي  نقش عليه سنوات حكم (اوروانمكينا) والاحداث التي حدثت فيها(164).

___________________________

(1) E. Edmond Sollberger, The Rulers of Lagaš, JCS, Vol. 21, (London, 1967), p. 279.

(2) William, W. Hallo The Ancient Near East  A history, op.cit p. 51.

- حول مسيليم وتوسطه بين اوما ولجش ينظر الفصل  الرابع.

(3) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 313.

(4) المْن: يساوي المن الواحد(505 غم) في الوزن الحالي. فوزي رشيد، الشرائع العراقية القديمة، المصدر السابق، ص 37-38.

(5) عبد العزيز عثمان، "معالم تاريخ الشرق الأدنى القديم"، (لبنان، دار الفكر الحديث، 1967)، ج1، ص 252.

(6) سامي سعيد الاحمد، العراق القديم، (بغداد، مطبعة الجامعة، 1978)، ج1، ص 269.

(7) Jerrold S. Cooper, SARI, op.cit., p.39.

(8) صموئيل نوح كريمر، "السومريون"، المصدر السابق، ص 71.

(9) Jerrold S. Cooper, SARI, op.cit., p. 29.

ينظر كذلك: قحطان رشيد صالح، الكشاف الاثري، المصدر السابق، ص 26. ينظر كذلك: يوسف رزق الله غنيمة، محاضرات في تاريخ مدن العراق، المصدر السابق، ص 37.

(10) ستروف، بعض المعلومات الجديدة عن تنظيم العمل والكيان الاجتماعي في سومر اثناء حكم سلالة اور الثالثة، المصدر السابق، ص 189. ينظر كذلك: عبد الرضا الطعان، الفكر السياسي في العراق القديم، المصدر السابق، ص 422.

(11) دروثي مكاي، مدن العراق القديمة، المصدر السابق، ص 58.

(12) Morris, Jastrow, The civilization of Babylonia and Assyria, op.cit, 128.

(13) سامي سعيد الاحمد، السومريون وتراثهم الحضاري، المصدر السابق، ص 84؛ ينظر كذلك: عبد العزيز عثمان، معالم تاريخ الشرق الأدنى القديم، (لبنان، دار الفكر الحديث، 1976)  ج2، ص252.

(14) Jerrold S. Cooper, SARI, op.cit., p. 29.

(15) سامي سعيد الاحمد، السومريون وتراثهم الحضاري، المصدر السابق، ص 84. ينظر كذلك: عبد العزيز عثمان، معالم تاريخ الشرق الأدنى القديم، ج2، المصدر السابق، ص 252.

(16) William, W. Hallo, The Ancient Near East History, op.cit., p. 51.

(17) طه الهاشمي، نشاة الحضارة وتطورها في الشرق القديم، (بغداد، 1938)، ج1، ص 54.

(18)  صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 71.

(19) Jack Fingan, J. "Light from the Ancient Past", op.cit, p. 43

(20) صموئيل نوح كريمر، السومريون، ص 441؛ ينظر كذلك: محمد ابو المحاسن، تاريخ الشرق الادنى القديم، (البصرة، 1969)، ص 274.

(21) عيسى الحلو، عصور ما قبل التاريخ، (ب.م، 1960) ص 112؛ كذلك ينظر: محمد عزة دروزه، تاريخ الجنس البشري في مختلف الأطوار والأدوار، (بيروت، 1956)، ج1، ص30.

(22) فرج بصمه جي، مسلة اور نانشه، مجلة (سومر)، م 15، ج1-2، (بغداد، مديرية الآثار العامة، 1959)، ص 21-23. ينظر شكل رقم (14).

(23) دروثي مكاي، مدن العراق القديمة، المصدر السابق، ص 58.

(24) انطون مورتكات، تاريخ الشرق الادنى القديم، المصدر السابق، ص 59.

(25) سامي سعيد الاحمد، السومريون وتراثهم الحضاري، المصدر السابق، ص 84.

(26) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص314؛ ينظر كذلك: فاضل عبد الواحد، السومريون والاكديون، بحث ضمن كتاب العراق في التاريخ، (بغداد، دار الحرية للطباعة، 1983)، ص 71؛ وينظر كذلك:

Morris Jastrow, The Civilization of Babylonia and Assyria, op. cit., p. 128.

(27) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص314.

(28) موريس لامبرت، عصر ما قبل سرجون، ترجمة: فرج بصمه جي، مجلة (سومر)، م8، ج1، (بغداد، مديرية الآثار العامة، 1952)، ص 88.

(29) عبد العزيز عثمان، معالم تاريخ الشرق الأدنى، ج2 المصدر السابق، ص 253.

(30) ايشاج (ايشاكو): كلمة بابلية تعني (الانسي) او الامير، ينظر: طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص314.

(31) حول مدينة اوما وعلاقتها مع لجش ينظر الفصل الرابع.

(32)  Morris, Jastrw, The Civilization of Babylonia and Assyria, op.cit., p. 128.

(33) فرج بصمه جي، كنوز المتحف العراقي، المصدر السابق، ص 72.

(34) William W. Hallo, Early Mesopotamia Royal Titles, op.cit, pp 32-43.

(35) اكشاك (اوبس): احدى المدن العراقية القديمة حكمت فيها سلالة مؤلفة من ستة ملوك حكموا (99 تسعة وتسعون سنة). طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق،  ص 295.

(36)  William W., Hallo, Early Mesopotamia Royal Titles, op.cit., p. 42.

(37) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 71.

(38) William W. Hallo, William Kally Simpson, The Ancient Near East A History, op.cit, pp52-53. - حول اور – لما وحربه مع لجش ينظر الفصل الرابع .

(39)  مسلة العقبان: سميت بذلك لان نسورا او عقبانا صورت في المسلة وهي تنهش جثث القتلى من جيش اوما وهي مكدسة على الارض عرضة للنسور وهي تطير في ميدان المعركة تمسك بمخالبها جثث الاعداء من جيش اوما، ينظر: طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص316؛ فالترا اندريه، معابد عشتار القديمة في اشور، ترجمة: عبد الرزاق كامل ذنون، (الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر، 1986)، ص 32؛ ينظر كذلك: نائل حنون، عقائد ما بعد الموت، المصدر السابق، ص 118، كما مثل الحاكم في احد وجهي المسلة وهو  في عدته الحربية قائدا جيشه الذي نظم على هيئة الصف وقد تسلح الجنود بالرماح والدروع، اما الوجه الثاني من المسلة فقد صور الاله (ننجرسو) حامي لجش وقد نشر شبكته العظيمة فاصطاد في داخلها جيش مدينة (اوما) ويهشم رؤوسهم الخارجة من الشبكة بدبوسه الحجري. ينظر: عادل ناجي، النحت الاكدي، مجلة سومر، م24، ج1، (بغداد، دائرة الاثار والتراث، 1968)، ج1، ص91، كتبت المسلة بالخط المسماري وقد عثر على نسختين منها ويرجع تاريخ المسلة الى عام (2450 ق.م) وشكل المسلة عبارة عن لوح من الحجر الرملي ارتفاعها (188 سم) وسمكها (10 سم) قسمها العلوي على شكل قوس نقشت على  جوانبها كتابات مسمارية وقد عثر على المسلة في موضع مدينة لجش القديمة (تلو) بصورة محطمة. ينظر: انطون مورتكات، الفن في العراق القديم، المصدر السابق، ص 147؛ وينظر كذلك: فاضل عبد الواحد، من الواح سومر الى التوراة، المصدر السابق، ص 84. وقد وصفت من قبل بعض المؤرخين بانها عبارة عن حجرة حدود ومثالا منفردا في تحديد الحدود بين الدويلات. ينظر: تقي الدباغ واخرون، طرق التنقيبات الأثرية، (بغداد، مطبعة الجامعة، 1983)، ص 68. كما وتعد من الاثار التاريخية والفنية المهمة وهي معروضة الان في متحف اللوفر (باريس). ينظر: حسن باشا، تاريخ الفن في العراق القديم، المصدر السابق، ص 61. انظر الشكل رقم(5). 

(40) William W. Hallo, William Kally Simpson, The Ancient Near East A History, op.cit, 53

(41) سامي سعيد الاحمد، السومريون، المصدر السابق، ص58.

(42) بالولو Balulu: الحاكم الرابع والاخير في سلالة اور الأولى حكم (36) عاما في منتصف الالف الثالث ق.م وكانت نهايته نهاية مدينة اور على يد ملك اوان إذ نقلت الملوكية من اور إلى مدينة اوان. طه باقر، المقدمة،ج1، المصدر السابق، ص291.

(43) ابو بكر عبد المنعم واخرون، حضارة مصر والشرق القديم، (مصر، ب.ت)، ص271

(44) انشاكوش انا Ensha kush anna: حاكم اوروك وهو ابن ايلولو (Elulu) الحاكم السابق على اوروك غزا انشاكوش انا نيبور وحاصر كيش وفتحها وقد أهدى إلى الإله انليل في نيبور جميع ما غنمه وبذلك صار سيد بلاد سومر، موريس لامبرت، التاريخ السومري، مجلة سومر، م9، ج1، (بغداد، دائرة الاثار والتراث، 1953)، ص 55.

(45) موريس لامبرت، عصر ما قبل سرجون، مجلة (سومر)، 1953، المصدر السابق، ص55.

(46) فوزي رشيد، ترجمات نصوص ملكية سومرية، المصدر السابق، ص89.

- ورد مصطلح ضرب بالسلاح التي تعني (فتحها) مسبوقة باسم المدينة. فاضل عبد الواحد، المنجزات السياسية والعسكرية في عصر فجر السلالات، مجلة المورد، المصدر السابق، ص26.

(47) فاضل عبد الواحد، من الواح سومر الى التوراة، المصدر السابق، ص111.

(48) فاضل عبد الواحد، عشتار ومأساة تموز، (بغداد، دار الحرية للطباعة، 1973)، ص 145.

(49) فاضل عبد الواحد، صراع السومريون والاكديون، المصدر السابق، ص329.

(50) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص ملكية سومرية، المصدر السابق، ص14.

(51) عبد القادر الشيخلي، موجز تاريخ العراق القديم، المصدر السابق، ص76.

(52) عبد الكريم عبد الله، ملامح الوجود السامي في جنوبي العراق، المصدر السابق، ص74.

(53) Sirpery Sykes, A History of Persia, Vol. 1, London, 1969, pp. 65-66.

(54) اوروا: مدينة تقع ضمن المسافة الفاصلة بين لجش وعيلام وهي اقرب الى عيلام من لجش. ينظر: فوزي رشيد، ترجمات لنصوص ملكية سومرية، المصدر السابق، ص 273.

(55) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 442.

(56)  سامي سعيد الاحمد، السومريون وتراثهم الحضاري، المصدر السابق، ص58؛ ينظر كذلك:

 (57) Jerrold S. Cooper, SARI, op.cit.,  p. 42.

(58) احمد سوسه ، تاريخ حضارة بلاد الرافدين،ج1، المصدر السابق، ص391.

(59) عامر سليمان، التراث اللغوي، بحث ضمن كتاب حضارة العراق، (بغداد، دار الحرية للطباعة، 1985)، ج1، ص283.

(60)  موريس لامبرت، عصر ما قبل سرجون، المصدر السابق، ص ص90 – 91.

(61) يوسف رزق الله غنيمة، محاضرات في مدن العراق، (بغداد، مطبعة الفرات،1924)، ص42.

(62)  جين بوترو واخرون، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، المصدر السابق، ص84.

(63) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص74.

(64) ل. ديلابورت، بلاد ما بين النهرين، المصدر السابق، ص28.

(65) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص ملكية، المصدر السابق، ص15.

(66) (كو – ايدينا) سهل زراعي غني يمثل منطقة الحدود بين دويلتي اوما ولجش، وكانت المنطقة تسقى من نهر الفرات، ينظر:

 (67) William, W., Hallo, William Kally Simpson, The Ancient Near East A History, op.cit., p. 52.

(68) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص74.

(69) يوسف رزق الله غنيمة، محاضرات في مدن العراق، المصدر السابق، ص42.

(70)  Fadhil A. Ali, New Text of Enanatum I, sumer, Vol. 29, Part 1 and 2, 1973, Baghdad, p. 29.                                                  

(71) Fadhil A. Ali, New Text of Enennatum I, op.cit., p. 29.     

Elizabeth Carter, A Surface of Lagash,  Al-Hiba 1984, op.cit., p.61.  وينظر كذلك:  

(72) اسماعيل حسين حجارة، تقرير عن أعمال البعثة الأمريكية العامة في تلول الهباء، 1968، المصدر السابق، ص5.

(73) احمد سوسه، تاريخ حضارة بلاد الرافدين، ج1، المصدر السابق، ص391.

- غالون: مصطلح يستخدم لتحديد كمية المياه، إذ ان الغالون الواحد يساوي 3.7854 لتر أو 0.13368 قدم مكعب من الماء، مقابلة شخصية مع د. محمد جعفر جواد رئيس قسم الجغرافية، 19/11/2006.

(74) موريس لامبرت، عصر ما قبل سرجون، مجلة (سومر)، 1953، المصدر السابق، ص56.

- حول علاقة اوروك مع لجش ينظر الفصل الرابع.

(75) طه باقر، المقدمة، المصدر السابق، ص317.

(76) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص74.

(77) يوسف رزق الله غنيمة، محاضرات في مدن العراق، المصدر السابق، ص44.

(78) خليل سعيد عبد القادر، معالم من حضارة بلاد الرافدين، ج2، المصدر السابق، ص64.

(79) طه باقر، المقدمة، ج 2، المصدر السابق، ص318 – 319. انظر شكل رقم (6).

- حول مدينة ادب وعلاقتها مع لجش ينظر الفصل الرابع.

(80) عامر سليمان، العراق في التاريخ، ج1، المصدر السابق، ص138 – 144؛ ينظر كذلك:

Morris Jastrow, The  Civilization of Babylonia and Assyria, op. cit., p. 126.

- حول كيش ومسيليم وعلاقتها بلجش ينظر الفصل الرابع.

(81) فاضل عبد الواحد علي، من الواح سومر الى التوراة، المصدر السابق، ص134.

(82) فاضل عبد الواحد علي، عادات وتقاليد الشعوب القديمة، المصدر السابق، ص120 – 121.

(83) ال IL: حاكم اوما ورئيس معبدها ويحتمل انه رئيس معبد زبلام (ابزيخ الحالية). ينظر: طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص313. وينظر كذلك:

Jerrold Cooper, SARI, op.cit., pp. 55-56.

(84) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص ملكية، المصدر السابق، ص150.

(85) يوسف رزق الله غنيمة، محاضرات في مدن العراق، المصدر السابق، ص45.

(86) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص ملكية، المصدر السابق، ص15.

(87) جورج رو، العراق القديم، المصدر السابق، ص196.

(88) عبد الكريم عبد الله، ملامح الوجود السامي في جنوبي العراق، المصدر السابق، ص74.

(89) عبد الرضا الطعان، الفكر السياسي في العراق القديم، المصدر السابق، ص34.

(90) سامي سعيد الاحمد، حضارات الوطن العربي اساسا للحضارات اليونانية، (بغداد، بيت الحكمة، 2003)، ص 74. وينظر كذلك:

Sollberger, E., “On Two Early Lagaš Inscription in the Iraq Museum”, Sumer, No.8, 1957, p. 61.

(91) موريس لامبرت، عصر ما قبل سرجون، المصدر السابق، ص60.

(92) فرج بصمه جي، كنوز المتحف العراقي، المصدر السابق، ص27 – 28.

(93) احمد سوسه، تاريخ حضارة بلاد الرافدين، ج1، المصدر السابق، ص391؛ ينظر كذلك فوزي رشيد، الملك حمورابي مجدد وحدة البلاد، (بغداد، دار الحرية للطباعة، 1991)، ص23. وينظر كذلك:

Jacobsen, A Survey of the Girsu (Telloh) Region, Sumer, 1969, p. 103.

(94) جعفر ساكني، نافذة جديدة على الفراتين،(بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة، ب.ت)، ص43.

(95) احمد سوسه ، تاريخ حضارة بلاد الرافدين، ج1، المصدر السابق، ص392 .

(96) دودو: هو الكاهن الاعلى للاله ننجرسو في عهد انتيمينا وكان كاتبا سومريا دون الكثير من الاساطير السومرية وله تمثال في المتحف العراقي، ينظر شكل رقم (   )، ينظر: ليث مجيد، الكاهن الاعلى في العصر البابلي، رسالة ماجستير غير منشورة، المصدر السابق، ص291. ينظر كذلك: شريف يوسف، تاريخ فن العمارة العراقية في مختلف العصور، (بغداد، دار الرشيد للنشر، 1982)، ص63.

(97) صموئيل نوحكريمر، السومريون، مصدر سابق، ص65.

(98) سامي سعيد الاحمد، الزراعة والري، بحث ضمن كتاب حضارة العراق، (بغداد، دار الحرية للطباعة، 1985)، ج2، المصدر السابق، ص185.

(99) عبد الرضا الطعان، الفكر السياسي في العراق القديم، المصدر السابق، ص170.

(100) المصدر نفسه، ص208.

(101) فاضل عبد الواحد علي، عشتار ومأساة تموز، (بغداد، دار الحرية للطباعة، 1973)، ص145.

(102) E.,Sollberger, On Two Early Lagaš Inscription in the Iraq Museum, Sumer, 1957, op.cit., p.61

(103) فرج بصمه   جي، كنوز المتحف العراقي، المصدر السابق، ص27 – 28.

(104) Jerrold S. Cooper, SARI, op.cit., p. 68.   

(105) صموئيل نوح كريمر، المصدر السابق، ص76.

(106) Jerrold S. Cooper, SARI, op.cit., p. 68.

(107) سامي سعيد الأحمد، السومريون، المصدر السابق، ص 87.

(108) جورج رو، العراق القديم، المصدر السابق، ص 196.

(109) سامي سعيد الاحمد، الادارة ونظام الحكم، المصدر السابق، ص 8. ينظر كذلك:

L. E. S. Edward, The Cambridge Ancient History, Vol.1,(Britain, 1970), p.220.

(110) خليل سعيد عبد القادر، معالم من حضارة بلاد الرافدين، المصدر السابق، ص 64.

(111) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، 318. ينظر كذلك:

L.E.S. Edward, the Cambridge Ancient History, op.cit, p. 220.

(112) Jerrold, S. Cooper, SARI op.cit., p. 68.

ينظر كذلك: صبحي أنور رشيد، تاريخ الفن في العراق القديم، المصدر السابق، ص 51.

(113) Ferries J. Stephens, Notes on same Economic texts of the time of Urukagena, (New Haven, 1937), p. 130.

(114) Edwards, the Cambridge,  Ancient History, op.cit., p.220

(115) سامي سعيد الاحمد، السومريون وتراثهم الحضاري، المصدر السابق، ص88.

(116) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 76.

(117) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 318. ينظر كذلك: مؤلف جامعة السربون، نظام القرابين في المجتمع السومري، ص 51.

(118) عبد الرضا الطعان، الفكر السياسي في العراق القديم، المصدر السابق، ص 171.

(119) حول ادب (بسمايا) موقعها وعلاقتها مع لجش ينظر الفصل الرابع المبحث الأول.

(120) تيومينيف، الأشخاص العاملون في مزرعة معبد (با-ؤ) في لكش خلال عصري لوكال لندا واوروكاجينا، بحث ضمن العراق القديم، (بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة، 1986)، ص138.

(121) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 76.

(122) خالد موسى الحسيني، القانون وإدارة الدولة في بلاد الرافدين، أطروحة دكتوراه غير منشورة، (جامعة بغداد، كلية الآداب، قسم التاريخ، 2002)، ص 11.

(123) المصدر نفسه، ص50.

(124) المصدر نفسه، ص11.

(125) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص319.

(126) المصدر نفسه، ص 319.

(127) يوسف رزق الله غنيمة، محاضرات في مدن العراق، المصدر السابق، ص 45.

(128) صالح حسين رويح، العبيد في العراق القديم، (بغداد، مطبعة الميناء، 1976)، ص 13. وينظر كذلك: حسن النجفي، التجارة والقانون بدا في سومر، (بغداد، مركز البحوث والدراسات، 1982)،ص 73-74.

(129) صموئيل نوح كريمر، من الواح سومر، ترجمة: طه باقر، (بغداد، مكتبة المثنى، 1956)، ص63.

(130) فوزري رشيد، الشرائع العراقية القديمة، المصدر السابق، ص 11.

(131) ثورو دانجان: عالم فرنسي شهير بالاشوريات، ينظر: اندريه بارو، سومر فنونها وحضارتها، المصدر السابق، ص65.

(132) عامر سليمان، القانون في العراق القديم، (بغداد، 1987)، ص 143. ينظر كذلك:

          Jack Finegan, Light from the Ancient Past, op.cit, p. 43

(133) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 110.

(134) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 319. ينظر كذلك:

 Lambert, M. Les Reforms, D. Urukagina, RA, 50, 195, p. 15. ff.

(135) جين بوترو واخرون، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، المصدر السابق ص 92. ينظر كذلك: طه باقر واخرون، تاريخ العراق، المصدر السابق، ص 94.

(136) Jack Finegan, Light from the Ancient Past, op.cit, p. 44.

(137) شيقل: وزن بابلي يساوي في أوزاننا الحالية 8.4 غرام، فوزي رشيد، الشرائع العراقية القديمة، المصدر السابق، ص40.

(138) صموئيل نوح كريمر، من ألواح سومر، المصدر السابق، ص 109.

(139) سامي سعيد الأحمد، السومريون وتراثهم الحضاري، المصدر السابق، ص 28. ينظر كذلك:

Jack Finegan, Light from the Ancient Past, op.cit., p. 42.

(140) سامي سعيد الاحمد، السومريون وتراثهم الحضاري، المصدر السابق، ص 318-319.

(141) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 88.

(142) صموئيل نوح كريمر، السومريون، ص111، كذلك: كريمر، هنا بدا التاريخ، المصدر السابق، ص 38، وينظر كذلك: جورج بوييه شمار، المسؤولية الجزائية في الاداب الاشورية والبابلية، ترجمة: سليم الصويص، (بغداد، دار الرشيد للنشر، 1981)، ص271.

(143) Jack Finegan, Light from the Ancient past, op.cit. p. 43.

(144) هاري ساكز، عظمة بابل، المصدر السابق، ص 66. ينظر كذلك: عامر سليمان، العراق في التاريخ، ج2، المصدر السابق، ص 195.

(145) صموئيل نوح كريمر، من الواح سومر، المصدر السابق، ص 109.

(146) هذا النوع من الزواج كان من العادات الكريهة في جنوب العراق ويعتقد ان اصل هذا الزواج قد جاء من شمال العراق، ينظر: ثلماستيان عقراوي، المرأة دورها ومكانتها في حضارة بلاد الرافدين، (بغداد، دار الحرية للطباعة، 1978)، ص10؛ وينظر كذلك: عامر سليمان، "الحياة الاجتماعية والخدمات في المدن العراقية من الازمنة التاريخية القديمة، المدينة والحياة المدنية، (بغداد، 1988)، ج1،ص 195.

(147) Jerrold S. Cooper, SARI, op.cit., p. 70 ff.

(148) فوزي رشيد، ترجمات لنصوص ملكية، المصدر السابق، ص 38.

(149) Jerrold S. Cooper, SARI, op.cit., p. 70.

(150) Diakanoff, T.W. "Some Remarks on the Reform of Urukagina", RA, 52, 1958, p. 1 FF.

(151) ادوارد كييرا، كتبوا على الطين، المصدر السابق، ص 92.

(152) بهيجة خليل اسماعيل، مسلة حمورابي، (بغداد، دار الحرية للطباعة، 1980)، ص5.

(153) حسن النجفي، معجم المصطلحات والاعلام في العراق القديم، (بغداد، الدار العربية، 1982)، ص21. وينظر كذلك: فوزي رشيد واخرون، تاريخ العراق قديمه وحديثة، المصدر السابق، ص56.

(154) وول ديوارنت، قصة الحضارة، ج2، المصدر السابق، ص 17. وكذلك ينظر: ليونارد وولي، بلاد الرافدين مهد الحضارة، المصدر السابق، ص 47.

(155) صموئيل نوح كريمر، السومريون، المصدر السابق، ص 77.

(156) طه باقر، المقدمة، المصدر السابق، ص 319. كذلك ينظر: صبحي انور رشيد، محاضرات في التاريخ والفن السومري والاكدي، المصدر السابق، ص9.

(157) صموئيل نوح كريمر، هنا بدا التاريخ، المصدر السابق، ص 36.

(158) رضا جواد الهاشمي، القانون والأحوال الشخصية، بحث ضمن كتاب حضارة العراق، (بغداد، دار الحرية للطباعة، 1985) ج2، ص 72.

(159) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 320. ينظر كذلك: صبيح مسكوني، تاريخ القانون العراقي القديم، (بغداد، مطبعة شفيق، 1971)، ص  .

(160) جورج رو، العراق القديم، المصدر السابق، ص 191.

(161) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص 318-319.

(162) طه باقر، المقدمة، ج1، المصدر السابق، ص221.

(163) William, W. Hallo., William Kally Simpson, The Ancient Near East A History, op.cit., p.53.

(164) لوكال زاكيزي: كاهن ذو ميول عسكرية طموح كان ابوه (اواوا) كاهن الالهة نيسابا الهة اوما، حكم من سنة (2400-2370 ق.م). ينظر : طه باقر، تاريخ العراق القديم، ج1، المصدر السابق,  ص111.

- وحول هجوم لوكال زاكيزي على لجش ينظر: المبحث الثالث من الفصل الثاني.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).