المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

الامام الهادي في سطور
29-07-2015
طرائق توثيق الرواة / الطريقة الخامسة / النص على الراوي من قبل أحد الثقات المتقدّمين
2/11/2022
تعريف الخبر
10/9/2022
Motion
2024-01-27
كتابة عقد الشركة التضامنية
11-10-2017
منبع السحر في القرآن‏
28-01-2015


الصابرون هم الفائزون  
  
5510   04:31 مساءاً   التاريخ: 9-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل ابن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج1 ، ص441-442.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-06-2015 4863
التاريخ: 3-10-2014 5174
التاريخ: 18-12-2015 5120
التاريخ: 2023-10-29 1132

وصف عز اسمه الصابرين فقال {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ } [البقرة : 156] أي نالتهم نكبة في النفس أو المال فوطنوا أنفسهم على ذلك احتسابا للأجر « قالوا إنا لله » هذا إقرار بالعبودية أي نحن عبيد الله وملكه « وإنا إليه راجعون » هذا إقرار بالبعث والنشور أي نحن إلى حكمه نصير ولهذا قال أمير المؤمنين (عليه السلام) إن قولنا « إنا لله » إقرار على أنفسنا بالملك وقولنا « وإنا إليه راجعون » إقرار على أنفسنا بالهلك وإنما كانت هذه اللفظة تعزية عن المصيبة لما فيها من الدلالة على أن الله تعالى يجبرها إن كانت عدلا وينصف من فاعلها إن كانت ظلما وتقديره إنا لله تسليما لأمره ورضاء بتدبيره وإنا إليه راجعون ثقة بأنا نصير إلى عدله وانفراده بالحكم في أموره وفي الحديث من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته وأحسن عقباه وجعل له خلفا صالحا يرضاه وقال (عليه السلام) من أصيب بمصيبة فأحدث استرجاعا وإن تقادم عهدها كتب الله له من الأجر مثل يوم أصيب وروى الصادق (عليه السلام) عن آبائه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال أربع من كن فيه كتبه الله من أهل الجنة من كانت عصمته شهادة أن لا إله إلا الله ومن إذا أنعم الله عليه النعمة قال الحمد لله ومن إذا أصاب ذنبا قال أستغفر الله ومن إذا أصابته مصيبة قال « إنا لله وإنا إليه راجعون » وقوله « أولئك » إشارة إلى الذين وصفهم من الصابرين « عليهم صلوات من ربهم » أي ثناء جميل من ربهم وتزكية وهو بمعنى الدعاء لأن الثناء يستحق دائما ففيه معنى اللزوم كما أن الدعاء يدعى به مرة بعد مرة ففيه معنى اللزوم وقيل بركات من ربهم عن ابن عباس وقيل مغفرة من ربهم « ورحمة » أي نعمة عاجلا وآجلا فالرحمة النعمة على المحتاج وكل أحد يحتاج إلى نعمة الله في دنياه وعقباه « وأولئك هم المهتدون » أي المصيبون طريق الحق في الاسترجاع وقيل إلى الجنة والثواب وكان عمر بن الخطاب إذا قرأ هذه الآية قال نعم العدلان ونعمت العلاوة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .