أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2016
303
التاريخ: 16-10-2016
280
التاريخ: 16-10-2016
302
التاريخ: 16-10-2016
383
|
اتجه الاسكندر في عام 331 ق.م إلى العراق لغزو قلب الامبراطورية الفارسي، وكان "دارا" قد جمع في سهل أربيل جيشاً لجباً قبل إنه بلغ الملون. وكانت خيالته وحدها تربو على جيش الاسكندر الذي بلغ زهاء (40,000) من المشاة ونحو (7000) فارس. وعبر الاسكندر الفرات عند الموضع المسمى "ثبساكوس" (Thapsacus) قرب دير الزور، فسار شرقاً في جزيرة ما بين النهرين إلى دجلة وعبره بمسافة قليلة شمال الموصل، في الموضع المسمى "بيزبدا"، ووصل إلى سهل أربيل، وكان دارا وجحافله في الموضع المسمى "كوكميلة" بالقرب من أربيل(1)، فنشبت المعركة الكبرى عند "كوكميلة" (331 ق.م) ولكنها عرفت بمعركة "أربيلا" (أربيل القريبة من كوكميلة) وهنا حلت الهزيمة بجيوش دارا وتقرر مصير آسية والعالم القديم. وبعد أن تمهل الاسكندر قليلاً في أربيل اتجه إلى بابل وفتحها في العام نفسه (331 ق.م). انهزم الملك الفارسي دارا في معركة أربيل. وقد هرب إلى العاصمة البعيدة "أكبتانا" (همذان) ولاحقه الاسكندر إلى بلاد فارس فدخل إلى سوسة ثم العاصمة العظيمة "برسيبوليس" ومكث فيها أربعة أشهر، ويروى أنه وضع يده على الكنوز الضخمة التي كدسها ملوك فارس، وجرت حادثة طيش مؤسفة هي أن الاسكندر، وهو ثمل في حفل شرب ورقص، أكر بإحراق عاصمة الامبراطورية الفارسية فإشارة من الراقصة "تاييس" إلى القوم الثملين إذ حرضتهم على أخذ الثأر من القصر الذي طالما دبرت فيه خطط تدمير اليونان. فبدأ الاسكندر بالشعلة الاولى وتوهج البناء الشامخ بالنار التي التهمت أخشاب الأرز النفسية. ثم واصل الاسكندر في ربيع عام 330 ق.م ملاحقته لدارا إلى مدينة (اكبتانا) ولما أن شارف جيش الاسكندر على المدينة قبض على دارا أتباعه وقتلوه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) يرى بعض الباحثين أن موقع "كوكميلة" قرب بلدة "كرمليس" .
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|