المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإفراط و التفريط و الاعتدال في قوة الغضب‏  
  
1964   05:20 مساءاً   التاريخ: 7-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص322-324.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016 1870
التاريخ: 1-8-2021 1627
التاريخ: 20-2-2019 2198
التاريخ: 24/12/2022 1233

الناس في هذه القوة على إفراط و تفريط و اعتدال , فالإفراط : أن تغلب هذه الصفة حتى يخرج عن طاعة العقل و الشرع و سياستهما ، و لا تبقى له فكرة و بصيرة.

والتفريط : أن يفقد هذه القوة أو تضعف بحيث لا يغضب عما ينبغي الغضب عليه شرعا و عقلا   و الاعتدال : أن يصدر غضبه فيما ينبغي‏ ولا يصدر في ما لا ينبغي ، بحيث يخرج عن سياسة الشرع و العقل ، بل يكون تابعا لهما في الغضب و عدمه ، فيكون غضبه وانتقامه بأمرهما.

ولا ريب في أن الاعتدال ليس مذموما ، و لا معدودا من الغضب ، بل هو من الشجاعة.

والتفريط مذموم معدود من الجبن و المهانة ، و ربما كان أخبث من الغضب ، إذ الفاقد لهذه القوة لا حمية له ، و هو ناقص جدا.

و من آثاره عدم الغيرة على الحرم و صغر النفس , و الجور، و تحمل الذل من الأخساء ، و المداهنة في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الفحشاء , و لذا قيل : «من استغضب فلم يغضب فهو حمار» , و قد وصف اللَّه خيار الصحابة بالحمية و الشدة ، فقال : {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ} [الفتح : 29].

و خاطب نبيه ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) بقوله : {وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} [التوبة : 73] , و الشدة و الغلظة من آثار قوة الغضب ، ففقد هذه القوة بالكلية أو ضعفها مذموم.

و قد ظهر أن الغضب المعدود من الرذائل هو حد الإفراط الذي يخرجه عن مقتضى العقل و الدين ، و حد التفريط و إن كان رذيلة إلا أنه ليس غضبا ، بل هو ضد له معدود من الجبن ، و حد الاعتدال فضيلة و ضد له و معدود من الشجاعة ، فانحصر الغضب بالأول.

ثم الناس كما هم مختلفون في أصل قوة الغضب ، كذلك مختلفون في حدوثه و زواله سرعة و بطأ ، فيكونان في بعضهم سريعين ، و في بعضهم بطيئين و في بعضهم يكون أحدهما سريعا و الآخر بطيئا ، و في بعضهم يكون كلاهما أو أحدهما متوسطا بين السرعة و البطء.

وما كان من ذلك بإشارة العقل فهو ممدوح معدود من أوصاف الشجاعة ، و غير مذموم محسوب من آثار الغضب أو الجبن.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية