المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

التخطيط لإصدار صحيفة إلكترونية- 15- إنشاء موقع للصحيفة على الوب
24-2-2022
تلازم الشيئيّة والوجود
1-07-2015
عدة اصحاب الامام الرضا
28-7-2016
FUZZY SETS-Expanding Concepts of Fuzzy Set
5-7-2016
توسيع نطاق الراحة
25-11-2020
السيد حسين بن السيد رضي بن السيد مقتدى الحسيني
24-8-2020


علاج العجب بالجاه، و المنصب، و كثرة الأتباع و الأنصار  
  
1281   03:55 مساءاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص377.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاج العجب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 1405
التاريخ: 6-10-2016 1233
التاريخ: 6-10-2016 1962
التاريخ: 6-10-2016 1645

علاجه أن يعلم أن كل ذلك في معرض الانقطاع ، و عن قريب يقع بينه و بينها المفارقة إما بفنائه و موته أو بفنائها و هلاكها ، بل العاقل يجدها كسراب بقيعة ، و إنما هي خيالات تظن شيئا و ليست بشي‏ء ، و ستفترق عنه إذا مات و دفن في قبره ذليلا مهينا وحده ، لا يرافقه أهل وأولاد و لا أعوان و أتباع ، فيسلمونه إلى البلاء و إلى العقارب و الحيات و الديدان ، و لا يغنون عنه شيئا ، و هو في أحوج أوقاته إليهم ، و كيف يعجب العاقل بمن يفارقه في أشد أحواله! على أنهم في الدنيا يتبعونه ما دام يحصل منه ما يشتهونه من البذل و الإعطاء فلا بد له من إيقاع نفسه في المهالك و تعرضه لسخط اللَّه و عقوبته ، لتحصيل الأموال من الوجوه المحرمة و صرفها إليهم ، ليستمروا على متابعته و إعانته ، و لو نقص شي‏ء مما يتمنونه تعرضوا لمقته و عداوته ، فضلا عن بقائهم على حمايته و إطاعته.

ثم المعجب بتمكين السلطان وولايته بناء أمره على قلب هو أشد غليانا من القدر، إذ لو تغير عليه كان أذل الخلق.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.