المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



سوء الخلق  
  
1817   04:43 مساءاً   التاريخ: 5-10-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص26-27.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / سوء الخلق والظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 1710
التاريخ: 2024-01-30 824
التاريخ: 2024-01-29 801
التاريخ: 5-10-2016 1619

 اجتنب يا أخي العزيز سوء الخُلق ، فإنه يبعدك عن الخالق والمخلوق(1)  وسيء الاخلاق يعيش معذّباً دوماً (2) فإنّه أسير عَدوّه الذي لا يتركُه أينما حلّ (3).

وقال الشاعر ما ترجمته نثراً :

إذا حاول سيء الأخلاق أن يهرب من البلاد ليستقر في الأفلاك البعيدة ; فإنه واقع لا محالة في بلاء سوءِ خُلُقه , أمّا الأخلاق الحسنة ، فإنّها أفضل صفات الأولياء (4).

قال ـ تعالى ـ : {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}[القلم : 4].

وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : «إنّ أحبّكُم إليّ وأقربكُم منّي يوم القيامة مجلساً أحسنُكم خُلقاً...»(5) «أشبهُكُم بي ، أحسَنُكم خلقاً»(6).

وقال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : «حُسن الخُلقِ في ثلاث : اجتنابِ المحارم ، وطلبِ الحلال  والتوسُّع على العيال»(7).

_____________________________

1ـ روى الشيخ الكليني (قدس سره) في الكافي : ج2 ، ص242 , ح2 عن الامام الصادق (عليه السلام) قال : قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : أبى الله عزّ وجلّ لصاحب الخُلق السيء بالتوبة قيل : وكيف ذاك يا رسول الله؟ , قال : لأنه إذا تاب مِن ذنب وقعَ في ذنب أعظم منهُ.

2- روى الشيخ الكليني في الكافي : ج2 ، ص242 , ح4 ، عن الصادق (عليه السلام) قال : مَن ساء خُلقه عذّب نفسهُ.

3- وأيضاً روى الكليني في الكافي الشريف عن الامام الصادق (عليه السلام) قال : إنّ سوء الخُلق ليُفسد الايمان كما يُفسدُ الخلُّ العسل.

4- روى الكليني في الكافي : ج2 , ص81 ، ح2 ، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ما يُوضعُ في ميزان أمرئ يوم القيامة أفضلُ من حُسن الخُلق).

5- اصول الكافي : ج2 ص81 ، ح1، باب حُسن الخلق.

6- بحار الأنوار : ج71 ، ص375 و387.

7- بحار الأنوار : ج 71 ، ص394.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.