المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الاضطرار الى دار الايتام او الحضانة
2-9-2016
الإصرار ــ ذكاء مزعج
1-12-2016
مفهوم السياحة البيئية
4/11/2022
الحيض
23-9-2016
Schlicht Function
16-12-2018
Ion Exchange or Ion Chromatography
12-2-2020


حب الرياسة  
  
3375   02:40 مساءاً   التاريخ: 5-10-2016
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : خمسون درس في الاخلاق
الجزء والصفحة : ص ,92-93.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / حب الدنيا والرئاسة والمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 1978
التاريخ: 5-10-2016 2673
التاريخ: 5-10-2016 2962
التاريخ: 31-3-2021 2631

حقيقة الرياسة تسخير قلوب الناس ، وتملّك قلوبهم ، وهو من المهلكات العظيمة.

فقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) قوله «ما ذئبان ضاريان في غنم قد تفرّق رِعاؤها بأضرَّ في دين المسلم من الرئاسة»(1).

ولا يخفى على كلِّ ذي شعور أنّ الرئاسة تُورث المفاسد العظيمة ، وتنتج الخسائر الدنيوية والأخروية ، فإنّ أرباب الرئاسة والجاه هم هدف دائم لسهام المعاندين ، وهم في خوف مستمرٍّ من وقوع الذل وذهاب العزّ ، يعيشون في الأوهام الباطلة ، بين الحاجة الى الخادم والغلام وبين المعاملات الخيالية.

طالب الرئاسة يقضي حياته في التملّق والترحيب ، ويُفني عمره بالنِّفاق على هذا وذاك ، لا يهنئ نومه ليلاً ، ولا يرتاح ويطمئن في نهاره.

قال ـ عزّ وجلّ ـ: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}[القصص : 83].

وروي عن رسول الإسلام محمّد (صلّى الله عليه وآله) قوله : «من أحبّ أن يتمثّل له الرجال قياماً فليتبوأ مقعده من النار»(2).

وروي عن أمير المؤمنين وسيّد الوصيّين علي بن أبي طالب (عليه السّلام)  قوله : «آفة العلماء حبّ الرئاسة» و «الرئاسة عطب»(3).

وجاء في الزبور «ليست الرئاسة رئاسة الملك ، إنما الرئاسة رئاسة الآخرة»(4).

______________________________

1ـ الكافي : ج2 باب طلب الرئاسة. ص225، ح1، وقال الامام الصادق (عليه السلام): «ملعون مَن ترأس، ملعون مَن همّ بها، ملعون مَنْ حَدّثَ بها نفسهُ» نفس المصدر ح4.

2- بحار الأنوار: ج77، ص90.

3- تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم : ص331، ح7614، وقال الامام الصادق (عليه السلام): «مَنْ طلب الرئاسة هلك» فراجع الكافي : ج2، ص225، باب طلب الرئاسة.

4- بحار الأنوار : ج14، ص47.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.