المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مُحسِّن بن أحمد
30-8-2016
THE CAVENDISH EXPERIMENT
22-11-2020
قطعة مستقيمة Line Segment
25-11-2015
معنى كلمة فزّ
10-12-2015
الطعن بالإلغاء في القرارات التأديبية في القضاء المصري
11-3-2018
معنى كلمة جمل
9-12-2015


درجات الكبر  
  
1756   03:46 مساءاً   التاريخ: 30-9-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص386-387.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / العجب والتكبر والغرور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-24 912
التاريخ: 24-2-2022 4949
التاريخ: 30-9-2016 1364
التاريخ: 2024-05-25 725

للكبر درجات ثلاث : (الأولى) أن يكون مستقرا في قلبه ، يرى نفسه خيرا من غيره ، و يظهره في أفعاله : بالرفع في المجالس ، و التقدم على الأقران ، و أن يصغر خده للناس كأنه معرض عنهم ، و يعبس وجهه ، و يقطب جبينه.

و في أقواله : بإظهار الإنكار على من يقصر فيما يتوقعه ، من التعظيم ، و إبداء الدعوى ، و المفاخرة و المباهاة ، و تزكية النفس ، و التشمير لغلبة الغير في العلم و العمل ، و هذه الدرجة أقبح الدرجات وأشدها ، إذ صاحبها قد رسخت في قلبه شجرة الكبر و ارتفعت أغصانها و فروعها ، بحيث أحاطت على جميع جوارحه.

(الثانية) كالأولى ، إلا في إظهاره على اللسان ، و هي دون الأولى ، لكونها أقل أغصانا منها.

(الثالثة) ان يكون مستقرا في قلبه‏ بحيث رأى نفسه خيرا من غيره ، إلا أنه يجتهد في التواضع ويفعل فعل من يرى غيره خيرا من نفسه.

وهذا وإن رسخت في قلبه شجرة الكبر، إلا أنه قطع أغصانها بالكلية ، فإن كان مع ذلك منكرا على  نفسه فيما رسخ فيها ، و مغضبا عليها و متشمرا لإزالتها إلا أنه لم يقدر على دفعه بسرعة و سهولة ، و تميل النفس إلى ما تشتهيه في بعض الأحيان بدون اختيار، و لكنه كان في مقام المجاهدة ، فلعله لم يكن عليه كثير إثم ، و مثله يوفقه اللَّه للوصول إلى ما يطلبه بمقتضى وعده.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.