أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-4-2020
2178
التاريخ: 30-9-2016
1127
التاريخ: 24-2-2022
1924
التاريخ: 30-9-2016
973
|
ان قيمة العمل عند الله تعالى بمقدار ما تكون الدوافع سليمة خالصة لله تعالى فبسلامة الدوافع يسلم العمل، ويكون مقبولاً عند الله تعالى؛ والعكس صحيح ، فإذا لم يكن العمل خالصاً مخلصاً لله تعالى، فإن الإنسان يحس بأن له فضلاً ومرتبة بذلك العمل، وبتلك العبادة يتميز على الآخرين، وحينئذ يصاب بالغرور، والخيلاء، والترفع على الناس، وربما يجره – والعياذ بالله – إلى المنة على الله تعالى فضلاً عن الترفع على امثاله؛ وبذلك يقع في التيه والإعجاب حتى يصل به الامر إلى احتقار القادمين إليه، والمتقربين منه، والطالبين فضله، بل حتى المتفضلين عليه.
(روي ان رجلاً في بني اسرائيل، يقال له : خليع بني اسرائيل؛ لكثرة فساده مر برجل آخر، يقال له : عابد بني اسرائيل، وكانت على رأس العابد غمامة تظله فلما مر الخليع به، فقال الخليع في نفسه : أنا خليع بني اسرائيل، وهذا عابد بني اسرائيل فلو جلست إليه لعل الله يرحمني فجلس إليه، فقال العابد في نفسه : أنا عابد بني اسرائيل، وهذا خليع بني اسرائيل كيف يجلس إلي ؟!
فأنف منه ، وقال له : قم عني فأوحى الله إلى نبي ذلك الزمان مرهما فليستأنفا العمل فقد غفرت للخليع، واحبطت عمل العابد)(1).
وهذه الحكاية مصدق لما قاله الإمام الخميني (قدس سره) : (ربما يتفق ان السالك يسقط من الاوج الاعلى إلى أسفل السافلين بنظرة واحدة تحقيريه إلى عبد من عباد الله، ولا يستطيع جبران هذا السقوط في السنين المتوالية)(2).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الفيش الكاشاني ، المحجة البيضاء : 6/239.
(2) الإمام الخميني ؛ الآداب المعنوية : 166 .
|
|
15 نوعا من الأطعمة تساعدك على ترطيب جسمك خلال موجة الحر
|
|
|
|
|
"ناسا" تختار شركة "سبيس إكس" لـ"مهمة خاصة" في 2030
|
|
|
|
|
بالصور: بمناسبة عيد الغدير الاغر.. قراءة خطبة النبي الأكرم (ص وآله) بالمسلمين في يوم (غدير خم)
|
|
|