المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشره  
  
2026   05:41 مساءاً   التاريخ: 28-9-2016
المؤلف : ألسيد مهدي الصدر
الكتاب أو المصدر : أخلاق أهل البيت
الجزء والصفحة : ص91-93.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2021 3156
التاريخ: 19-2-2022 1451
التاريخ: 28-9-2016 6352
التاريخ: 19-2-2022 1693

هو : الإفراط في شهوات المأكل والجنس ، ضدّ ( العفة ) .

وهو : من النزعات الخسيسة ، الدالة على ضعف النفس ، وجشع الطبع ، واستعباد الغرائز  وقد نددت به الشريعة الإسلاميّة وحذّرت منه أشدّ التحذير .

قال الصادق ( عليه السلام ) : ( كلّ داءٍ مَن التخمة ، ما خلا الحُمّى فإنّها ترِد وروداً ) (1) .

وقال ( عليه السلام ) : ( إنّ البطن إذا شبع طغى )(2) .

وقال ( عليه السلام ) : ( إنّ اللّه يبغض كثرة الأكل )(3) .

وقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : ( لو أنّ الناس قصدوا في المطعم ، لاستقامت أبدانهم )(4).

وعن الصادق عن أبيه قال : ( قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : مَن أراد البقاء ولا بقاء  فليخفّف الرداء ، وليباكر الغذاء ، وليُقل مجامعةَ النساء )(5) .

ومَن أراد البقاء أي طول العمر ، فليخفّف الرداء أي يُخفّف ظهره مِن ثقل الدين .

وأكل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) من تمرٍ دَقَل ، ثُمّ شرب عليه الماء ، وضرب يده على بطنه وقال : ( من أدخل بطنه النار فأبعده اللّه ) .

ثُمّ تمثّل :

وإنّك مهما تُعطِ بطنَك سؤله     وفرجَك نالا منتهى الذمِّ أجمعا (6)

مساوئ الشره :

الشرَهُ مفتاح الشهَوات ، ومصدر المهالك , وحسب الشرَه ذمّاً ، أنْ تسترقّه الشهوَات العارمة   وتعرّضه لصنوف المساوئ ، المعنويّة والمادّية .

ولعلّ أقوى العوامل في تخلّف الأُمَم ، استبداد الشرَه بهم ، وافتتانهم بزخارف الحياة ، ومفاتِن الترف والبذخ ، ممّا يفضي بهم إلى الضعف والانحلال .

ولشره الأكل آثار سيئة ومساوئ عديدة :

فقد أثبت الطب : ( أنّ الكثير مِن الأمراض والكثير من الخطوط والتجعّدات التي تُشوّه القسَمات الحلوة في النساء والرجال ، والكثير من الشحم المتراكم ، والعيون الغائرة ، والقُوى المُنهكَة   والنفوس المريضة كلهّا تُعزى الى التخمة المتواصلة ، والطعام الدسم المترف ) .

وأثبت كذلك أنّ الشرَه يُرهِق المعِدة ويُسبّب ألوان المآسي الصحيّة كتصلّب الشرايين ، والذبحة الصدريّة ، وارتفاع ضغط الدم ، والبول السكري.

وهكذا يفعل الشرَه الجنسي في إضعاف الصحّة العامّة ، وتلاشي الطاقة العصبيّة ، واضمحلال الحيويّة والنشاط ، ممّا يُعرّض المسرفين للمخاطر .

_____________________

1- الوافي : ج 11 , ص 67 , عن الكافي .

2- الوافي : ج 11 , ص 67 , عن الفقيه .

3- الوافي : ج 11 , ص 67 , عن الكافي .

4- البحار : م 14 , ص 876 , عن المحاسن للبرقي (ره) .

5- البحار : م 14 , ص 545 , عن طب الأئمّة .

6- سفينة البحار : م 1 , ص 27 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.