المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

بيان المراد من الرقاب.
7-1-2016
اهداف الاتصال في العلاقات العامة
23-8-2022
الحركات الإعرابيّة
11-10-2014
طريق تعيين الامام
31-07-2015
الكحول الاثيلي الوقودي Fuel Ethanol
20-5-2018
ما هي الأدلّة على زيارة الحسين عليه‌ السلام يوم الأربعين ؟
20-10-2020


الحسد  
  
1657   05:25 مساءاً   التاريخ: 28-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص 198.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2016 2372
التاريخ: 23-2-2022 1946
التاريخ: 28-9-2016 1605
التاريخ: 28-9-2016 1513

هو تمني زوال نعم اللّه تعالى عن أخيك المسلم مما له فيه صلاح ، فإن لم ترد زوالها عنه و لكن تريد لنفسك مثلها فهو (غبطة) ومنافسة ، فإن لم يكن له فيها صلاح وأردت زوالها عنه فهو (غيرة) .

ثم إن كان باعث حسدك مجرد الحرص على وصول النعمة إلى نفسك ، فهو من رداءة القوة الشهوية ، وإن كان باعثه محض وصول المكروه إلى المحسود فهو من رذائل القوة الغضبية و يكون من نتائج الحقد الذي هو من نتائج الغضب ، و إن كان باعثه مركبا منهما ، فهو من رداءة القوتين.

وضده (النصيحة) ، و هي إرادة بقاء نعمة اللّه على أخيك المسلم مما له فيه صلاح.

ولا ريب في أنه لا يمكن الحكم على القطع بكون هذه النعمة صلاحا أو فسادا , فربما كانت وبالا على صاحبه و فسادا له ، مع كونها نعمة و صلاحا في بادى النظر, فالمناط في ذلك غلبة الظن ، فما ظن كونه صلاحا فإرادة زواله حسد و إرادة بقائه نصيحة ، وما ظن كونه فاسدا فإرادة زواله غيرة , ثم إن اشتبه عليك الصلاح و الفساد ، فلا ترد زال نعمة أخيك و لا بقاءها إلا مقيدا بالتفويض و شرط الصلاح ، لتخلص من حكم الحسد و يحصل لك حكم النصيحة , و المعيار في كونك ناصحا : أن تريد لأخيك ما تريد لنفسك ، و تكره له ما تكره لنفسك , وفي كونك حاسدا : أن تريد له ما تكره لنفسك ، و تكره له ما تريد لنفسك.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.