المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مغنيطون "بور" Bohr magneton
4-2-2018
معنى كون الدين فطرياً
5-10-2014
الله تعالى يخلق نور فاطمة (عليها السلام)
16-12-2014
لي ، تسانغ داو
29-11-2015
معنى كلمة فتح‌
10-12-2015
المـركزيـة واللامـركزيـة فـي العـمـل والإدارة والتـنظيـم فـي المـدن والبـلديـات 
2024-02-29


الطمع  
  
2214   04:59 مساءً   التاريخ: 8-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 122
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-5-2020 3102
التاريخ: 28-9-2016 2275
التاريخ: 16-8-2022 1946
التاريخ: 28-9-2016 1605

هو التوقع من الناس في اموالهم، وهو أيضا من شعب حب الدنيا، ومن انواعه ومن الرذائل المهلكة.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إياك والطمع، فإنه الفقر الحاضر)(1).

وقال امير المؤمنين (عليه السلام): (استغن عمن شئت تكن نظيره، وارغب الى من شئت تكن اسيره، واحسن الى من شئت تكن أميره)(2).

وقال الباقر (عليه السلام): (بئس العبد عبدا له طمع يقوده، وبئس العبد له عبداً رغبة تذله)(3).

وقيل للصادق (عليه السلام): (ما الذي يثبت الايمان في العبد؟

قال (عليه السلام): الورع، والذي يخرجه منها الطمع)(4).

والاخبار في ذم الطمع كثيرة، وكفى به ذماً أن كل طامع يكون ذليلا مهينا عند الناس، وأن وثوقه بالناس واعتماده عليهم أكثر من وثوقه بالله، إذ لو كان اعتماده على الله اكثر من اعتماده على الناس لم يكن نظره اليهم، بل لم يطمع من احد شيئاً الا من الله سبحانه وتعالى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) المحاسن: 16/1.

(۲) ميزان الحكمة 641/1، مع اختلاف يسير.

(۳) الكافي: ۳۲۰/۲ باب الطمع.

(4) المصدر السابق.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.