المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مستويات البيئة (البيئة الخارجية External environment وعمليات تحليلها)
31-3-2022
السيطرة على الشجار بين الاولاد الصغار
24-11-2019
معنى كلمة كود‌
14-12-2015
رموز خرائط التوزيعات في الخرائط
18-8-2019
ممثل مبدع
28-11-2021
بث معاوية الجواسيس للإفساد الامر
5-4-2016


الحق المعلوم و حق الحصاد و الجذاذ  
  
2916   03:19 مساءاً   التاريخ: 28-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص160-163.
القسم : الاخلاق و الادعية / حقوق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2016 2194
التاريخ: 28-9-2016 1772
التاريخ: 28-9-2016 2586
التاريخ: 23-3-2021 3060

المراد من الأول : ما يعرضه الرجل و يقدره في ماله ، من قليل أو كثير، غير الصدقات الواجبة ، يعطيه محتاجا أو يصل به رحمه.

والمراد بالثاني : ما يعطى به إلى الفقراء من الضغث بعد الضغث : أي القبضة بعد القبضة من الزرع يوم حصاده ، و من الحفنة بعد الحفنة : أي ملء الكف من التمر أو الحنطة أو غيرهما من الثمار و الفواكه و الحبوبات عند قطعها و تصفيتها.

وهذان النوعان من الإنفاق معدودان في صدقة التطوع ، و قد وردت بخصوصهما أخبار كثيرة لشدة استحبابهما.

قال الصادق (عليه السلام) : «إن اللّه فرض للفقراء في أموال الأغنياء فريضة لا يحمدون إلا بأدائها و هي الزكاة ، بها حقنوا دماءهم ، و بها سموا مسلمين ، و لكن اللّه تعالى فرض في أموال الأغنياء حقوقا غير الزكاة ، فقال اللّه تعالى : {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ} [المعارج  : 24] ‏.

والحق المعلوم غير الزكاة ، و هو شي‏ء يفرضه الرجل على نفسه في ماله ، يجب عليه أن يفرضه على قدر طاقته و سعة ماله ، فيؤدى الذي فرض على نفسه إن شاء كل يوم جمعة ، و إن شاء في كل شهر» .

وقال (عليه السلام) : «الحق المعلوم ليس من الزكاة ، هو الشي‏ء تخرجه من مالك ، إن شئت كل جمعة ، و إن شئت كل شهر، و لكل ذي فضل فضله ، و قول اللّه تعالى : {وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة : 271] ، فليس من الزكاة ، و الماعون ليس من الزكاة  وهو المعروف تصنعه و القرض تقرضه و متاع البيت تعيره , و صلة قرابتك ليس من الزكاة و قال اللّه تعالى : {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ} [المعارج : 24] ‏، فالحق المعلوم غير الزكاة وهو شي‏ء يفرضه الرجل على نفسه أنه في ماله و نفسه ، و يجب له أن يفرضه على قدر طاقته و وسعه» .

وقال (عليه السلام) : «و إن عليكم في أموالكم غير الزكاة , فقلت : أصلحك اللّه ، وما علينا في أموالنا غير الزكاة؟ , فقال: سبحان اللّه! أ ما تسمع قول اللّه تعالى؟ , يقول في كتابه : {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } [المعارج : 24، 25].

قال : قلت : فما ذا الحق المعلوم الذي علينا؟ , قال : هو و اللّه الشي‏ء يعلمه الرجل في ماله  يعطيه في اليوم أو في الجمعة أو الشهر، قل أو كثر غير أنه يدوم عليه» .

وقال (عليه السلام) في قول اللّه تعالى : {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } [المعارج : 24، 25] : «هو الرجل يؤتيه اللّه الثروة من المال ، فيخرج منه الألف والألفين و الثلاثة آلاف و الأقل و الأكثر، فيصل به رحمه ، و يحمل به الكل عن قومه».

وقال (عليه السلام) «في الزرع حقان : حق تؤخذ به ، و حق تعطيه , قلت : و ما الذي أؤخذ به و ما الذي أعطيه؟ , قال : أما الذي تؤخذ به ، فالعشر و نصف العشر، و أما الذي تعطيه  فقول اللّه : {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ } [الأنعام : 141].

يعني من حصدك الشي‏ء ثم الشي‏ء - و لا أعلمه إلا قال الضغث ثم الضغث - حتى تفرغ» .

و قال (عليه السلام) : «لا تصرم بالليل و لا تحصد بالليل ، ولا تضح بالليل ، ولا تهذر بالليل. فإنك إن فعلت ذلك لم يأتك القانع و المعتر , فقلت : و ما القانع و المعتر؟ , فقال : القانع الذي يقنع بما أعطيته ، و المعتر: الذي يمر بك فيسألك , و إن حصدت بالليل لم يأتك السؤال ، وهو قول اللّه تعالى : {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ } [الأنعام : 141] ، يعني القبضة بعد القبضة إذا حصدته ، فإذا خرج فالحفنة بعد الحفنة ، وكذلك عند الصرام ، و كذلك عند البذر , ولا تبذر باليل لأنك تعطي من البذر كما تعطي من الحصاد».

وقال الباقر (عليه السلام) في قول اللّه تعالى‏ {وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ } [الأنعام : 141] ‏: «هذا من الصدقة ، يعطي المسكين القبضة بعد القبضة ، و من الجذاذ الحفنة بعد الحفنة ، حتى يفرغ» .


 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.