المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{مثنى‏ وثلاث ورباع}
2024-04-29
معنى حوب
2024-04-29
صلة الأرحام
2024-04-29
عادات الدجاج الرومي
2024-04-29
مباني الديك الرومي وتجهيزاتها
2024-04-29
تعريف بعدد من الكتب / المسائل الصاغانيّة.
2024-04-29

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


السيطرة على الشجار بين الاولاد الصغار  
  
2648   01:56 مساءً   التاريخ: 24-11-2019
المؤلف : د. جانيت هول
الكتاب أو المصدر : أولادي يتشاجرون ماذا أفعل؟
الجزء والصفحة : ص89ـ108
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-25 621
التاريخ: 7-9-2018 1277
التاريخ: 11-9-2016 1587
التاريخ: 24-10-2018 1337

يحتاج الاولاد الصغار إلى تدخّل مباشر أكبر من قبل الاهل ليتعلموا ما هو السلوك غير المقبول.

متى ينبغي أن يتدخل الأهل؟

الأهل ليسوا رجال شرطة لكن ثمة مواقف تتطلب تدخلهم. ومن هذه المواقف

* عندما تتعرض سلامة الطفل الشخصية للخطر

* عند وجود ما يلحق الضرر بالحياة ، ما يهدد الحياة أو عنف انفعالي مهين

* حين يتحول العنف الكلامي إلى إساءة مستمرة على المستوى الانفعالي (قمع دائم ، إطلاق تسميات)

* عندما يكون الطفل الأصغر في موقف الضعف

* عندما يطالب كافة الأولاد باجتماع العائلة (في البداية، يجب أن يعطي الأهل اقتراحات: " كيف شعرت عندما نعتتك جودي بالأحمق؟"  " أخبره أن هذا يؤذي مشاعرك !" )

الحؤول دون وقوع شجارات في العائلات التي تضم أطفالا صغارا

إذا كانت الخلافات والشجارات بين الأولاد الصغار مستمرة من دون توقف فلعل السبب يعود إلى أنها تأتي بنتائج مثمرة... فيحظى الأطفال بانتباه الراشدين والأطفال الآخرين، وهكذا يشقون طريقهم ويثبتون وجودهم.

في اجتماع العائلة، اشرحوا للأطفال أنكم تريدون عائلة من دون مشاكل وشجارات. اكتبوا لائحة بالتصرفات الخلافية التي ينبغي أن تتوقف وأخبروهم أنكم ستحتفظون باللائحة. اشرحوا النتائج أو التبعات: إذا حصل خلاف أو شجار صغير (شجار حول لعبة أو غرض ما على سبيل المثال) فسيصادر الأهل الغرض موضوع الخلاف. عندما يخبر أحد الأولاد الأهل بهدوء وتهذيب من ينبغي أن يحصل على الغرض فستعيدونه. إذا حمل خلاف من دون سبب معين فستتجاهلونه.

إذا حصل خلاف وشجار بصوت عال إلى حد أزعج الآخرين أو عطلهم فسترسلون الأولاد كلهم إلى غرفهم مدة عشر دقائق. سينال كل طفل شيئاً يحبه لقاء كل يوم يقضيه من دون شجار.

قد يساعدكم أن تحددوا نقطة معينة خالية من الشجار والخلاف. ستشكل هذه النقطة جنة لأهل طبعاً كما ستكون مكاناً هادئاً لأي ولد مريض أو لديه عمل ينجزه (ربما واجب مدرسي لم ينجزه بعد).

إليكم كيف يمكن استخدام مفاتيح التعلم الثلاثة: التقليد ، الإشارات ، النتائج ؛ ومفتاحي حل الخلاف على طريقة لا غالب ولا مغلوب : التواصل والتعاطف ، كاستراتيجيات فعالة للأهل المرهقين والمنزعجين . كما سترون فاعلية استراتيجيات: التجاهل، الإلهاء والتحدي !

الخلاف

التقليد

امنعوا مشاهدة الأفلام والرسوم المتحركة العنيفة.

الإشارات

اختاروا كلمة تحذير خاصة بالعائلة لتذكيرهم بوجوب التزام الهدوء ووقف المواجهة : " خطر - الأسد يقترب " على سبيل المثال. قولوها بصوت عال أو اهمسوها ، ودونوها على ورقة تعلق على الثلاجة.

النتائج

إذا لم تروا من بدأ القتال فلن تكتشفوا ذلك أبداً ، لهذا عاملوا الجميع بالطريقة نفسها. من يتشاجر لا يحصل على شيء لذيذ وسيخلد إلى النوم باكراً. إذا كنتم تعرفون من بدأ القتال فتجاهلوه واحرموه من المكافأة واجعلوه يخلد إلى النوم باكرا ثم أقيموا الصلح !

التعاطف

يحتاج كل جرح حقيقي إلى عناية ورعاية ! إذا رأيتم من بدأ الخلاف فأعطوا الضحية تعويضا خاصا.

الشجار

التقليد

هل تتشاجرون ... غالباً وبصوت عال ؟

تذكروا مقولة : " لا تجادلوا مغفلا ". (لا يمكن للمتفرج في هذه الحالة أن يعرف من المغفل). هل تريد أن يظن أولادك أنك مغفل ؟

الإشارات

ضعوا قواعد بسيطة وواضحة: مثلا دور من في الجلوس في المقعد الأمامي ودور من في الاستحمام أولا. استبقوا أوقات الأزمات المحتملة :

* قبل الوجبات

* قبل النوم

* قبل الذهاب إلى المدرسة

استخدموا تقنية ((عمل غاضب)) (راجع صفحة 104) لإطلاق الطاقة / الغضب.

النتائج

كافئوا التعاون... بشكل متكرر

1- تجاهلوهم: غادروا الغرفة

2- ألهوهم: اسألوا ((هل يعرف أي منكم كيف نفتح كيس البسكويت هذا؟))

3- تحدوهم: قولوا ((أوقفوا الشجار في الحال)).

التعاطف

تعاطفوا مع أنفسكم... لا تشتركوا في شجارات الأطفال. ((الأعمال الغاضبة)) هي ثورة متفجرة من الطاقة كضرب الأرض بالقدم، الصراخ، الركض في المكان. قبل أن تفعلوا هذا، يجب أن تعلموا العائلة: قولوا ((ها هي الأعمال الغاضبة قادمة)).

الطلب والطلب المتكرر ((النق))

التقليد

هل تطلبون بلطف ووضوح وباحترام ؟

الإشارات

علقوا هذه :

قواعد تتعلق بالنق

تحصل المفاجآت حين لا تطلب.

إذا طلبت أكثر من مرتين فلن تحصل أبداً على ما تريد.

النتائج

التجاهل: لا تلتفت إلى الطفل المعني ، غادر الغرفة

الإلهاء : ((هل تستطيع مساعدتي للعثور على لعبتك المفضلة؟))

التحدي: تصرفوا... ما من مفاجآت للمتذمر. خلود مبكر إلى النوم للذين يطلبون بشكل متكرر ويلحون في طلبهم.

التعاطف

مع أنفسكم ... تنفسوا بعمق لئلا تفقدوا أعصابكم.

العصيان والتمرد

التقليد

أظهروا أنكم جديرون بأن يعول عليكم: احترموا اتفاقاتكم. أظهروا الاحترام للأشخاص أصحاب السلطة (القانون، الأساتذة...) ولا تحطوا من قدرهم أمام الأولاد.

الإشارات

أعطوا إنذاراً واحداً فقط. ركزوا على القرب وعلى النية الحازمة:

* اقتربوا جداً من الطفل

* حدقوا في عيني الطفل مباشرة

* لتكن وجوهكم وأصواتكم حازمة ونبرتكم عميقة وأنتم تقولون ((فرصة أخرى))

* بعدئذ ، كرروا التعليمات الأولى التي أعطيتموها وانتظروا ثلاث ثوان (عدوا 1,2,3 بصوت عال إذا اقتضى الأمر).

النتائج

تصرفوا : إذا لم يتجاوب الطفل، فاتخذوا إجراء معينا. احملوا الأطفال الصغار بعيداً عن مكان الشجار ؛ صفقوا لمرة واحدة بصوت عال ثم قولوا ((وقت مستقطع)) و(( خلود مبكر إلى النوم)) للأولاد الأكبر سناً. افعلوا دوماً ما تقولون إنكم ستفعلونه.

التعاطف

اسمحوا لأولادكم أن يصححوا خطأهم إذا ما أرادوا ذلك. احرصوا على ما يلي:

* أن يسمع الطفل التعليمات جيداً ويفهمها

* أن يكون الطفل قادراً نفسياً وجسديا على القيام بما هو مطلوب منه.

اسألوا لما لم ينفذ الطفل ما هو مطلوب (لكن انتبهوا ! فلعلكم تكافئونه على سلوكه السلبي باهتمامكم به).

الصراخ والضرب

التقليد

إذا كنتم تضربون وتصرخون فسيتعلم أولادكم الضرب والصراخ ومن المرجح أن يجيدوا ذلك أكثر منكم !

 

الإشارات

اقتربوا من الطفل... لا حاجة للصراخ إذا استطعتم رؤية اللون الأبيض في عيونهم! أبقوا أيديكم تحت الإبطين.

 النتائج

أثنوا على الصبر والتعاون والتفاوض الهادئ وكافئوا هذا السلوك. التجاهل: اتركوا الغرفة

الإلهاء: ((لنمارس تمارين رياضية!))...

التحدي: أحدثوا ضجة عالية كطقطقة الأصابع قرب الأذن (لكن ليس فيها) .

التعاطف

ليس مناسباً... لا تصرخوا ولا تضربوا وحسب!

رواية القصص

يبرع الأولاد الصغار في رواية القصص بشكل خاص وغالباً ما يقع الأهل في فخ مكافأة الروايات بإيلائها. الاهتمام.

يرفض بعض الأهل الاستماع إلى أي روايات لكن يمكن لهذا أن يتسبب بمشكلة إذا ما حصل أي أمر خطر فعلا أو يبدو أنه سيحصل. وبدلا من منع الروايات تماماً، قد يكون من المفيد أن نستمع إلى تقرير موجز. إذا لم يكن الوضع خطراً ، فأظهروا الاحترام وأقروا بمشاعر الطفل ثم شجعوه على أن يجد حلوله الخاصة. إذا كان الوضع خطرا فتصرفوا.

سجل الروايات المختلفة

يرى الأولاد عادة أنه من غير المنصف أن يعتبر اختلاف الروايات أمرا غير مقبول اجتماعيا.

ولمعالجة ((هذا الظلم))، أعطوا لكل طفل كتاب تمارين خاصا حيث يمكنه وضع لائحة طويلة بكافة الأمور الشريرة والمريعة التي فعلها له أشقاءه. يسمى هذا الكتاب كتاب الروايات ويمكن حمله إلى اجتماعات العائلة ومناقشة محتوياته إذا دعت الحاجة.

المداورة والمشاركة

عندما عملت كطبيبة نفسية في المدارس ، اعتدت أن أزور العديد من غرف الأساتذة والموظفين. وقد فوجئت بمشكلة مشتركة ... إما لا أحد يغسل فنجانه وإما كل واحد منهم يحافظ على فنجانه بشراسة. ويضعف الزائر لأن يختار الفنجان المتبقي من بين الفناجين القديمة والمغبرة في الخزانة. أنا واثقة من أن الأمر نفسه يسود في معظم المؤسسات.

وعلى ضوء هذه اللقطة للطبيعة الانسانية ، فهل من المستغرب أن يجد الأولاد صعوبة في احترام الدور والمشاركة ؟ إنهم لا يرون في هذا أي قيمة مرغوب  فيها. عبارة " هذا لي "  تثير شعوراً جيدا (قولوها الآن بصوت عال وتذكروا شعوركم حين كنتوا أطفالا). الطفولة هي مرحلة نمو أنانية ومن المدهش أن يحترم الأطفال أصلا المعايير التي يفرضها الراشدون.

المشاركة مشكلة كونية : هي تجعل الراشدين يلجؤون إلى المحاكم وتجعل البلدان تخوض الحروب، فلم يتوقع الأهل من أولادهم المشاركة !

تظهر برامج التلفزيون المتملقة أطفالا يتعاونون في الرسم وهم جالسون إلى طاولة المطبخ فيتشاركون الألوان والأقلام. تقول سوزي : " تفضل يا جو، يمكنك أن تحصل على قلمي الذهبي المفضل الآن" ويرد جو : " آه ، شكراً لك " . في الحياة الواقعية ، سيأخذ جو قلم سوزي الذهبي خلسة . وعندما تكتشف سوزي اختفاء قلمها ستتوتر وتصرخ : " أعد لي قلمي أيها القذر " . إذا شاء جو التصرف بلطف فسيقوم في أفضل الظروف برمي القلم في وجهها.

يمكن لتشجيع المداورة والمشاركة أن يكون مهمة مذهلة في أي عائلة لأننا نعيش في أماكن ضيقة ومتقاربة. كيف نرسم الحدود الخاصة بنا ؟ إنها مشكلة أكبر في البيوت الصغيرة حيث يضطر الأولاد إلى تقاسم غرف النوم فيما يضطر الراشدون إلى تقاسم غرف التسلية / الجلوس مع الأطفال. لم نجد جهازي تلفزيون أو أكثر في الكثير من المنازل ؟ لأن هذا الحل يجنبنا المشاكل والخلافات.

لتشجيع المشاركة، يجب أن يكون الأهل يقظين للتعاون الايجابي بين الأولاد والثناء عليه بشدة. أثنوا على الولدين معاً حتى لو كان أحدهما من يعطي فقط بحيث يتملك المتلقي شعور جيد ويرغب في أن يعامل الآخر بالمثل. سلطوا الضوء في اجتماعات العائلة على حالات التعاون واحتفوا بها...

صيحوا وصفقوا وابتسموا واضحكوا . المشاركة هي طريقة عظيمة للشعور بالترابط  كفريق.

المشاركة

حملوا أولادكم بعض المسؤولية ؛ لا تجبروهم على المشاركة. يمكنكم أن تشجعوهم على المشاركة عبر اتباع الخطوات التالية :

التقليد

أحسنوا المشاركة أنتم أيضا. أظهروا المشاركة مع المحيطين بكم.

الإشارات

ادعوا الأولاد للمشاركة. أظهروا لهم فوائد المشاركة.

النتائج

كافئوا كافة محاولات المشاركة. أثنوا على ذلك بكثرة !

تحذير : ما يؤثر فعلا في الاستعداد للمشاركة هو رد فعل الشخص الاخر. هل قدمتم يوما شيئا ثمينا جدا بالنسبة إليكم لشخص ما وصدكم برفض فظ ؟ هل شعرتم بالضعف والوهن ؟ هل ساورتكم الرغبة في مشاركة هذا الشخص مرة أخرى ؟ لتشجيع التعاون، تحدثوا في اجتماعات العائلة عن قبول ما يقدمه الآخر بكياسة وعن مساعدة الآخرين في الحفاظ على ماء الوجه. لعلكم تحسنون ذلك أنتم أنفسكم... يضطر الأهل للتعاون دوما بدبلوماسية مع عروض المساعدة التي يقدمها الصغار (في المطبخ، في الحديقة أو مشاركتكم السرير لئلا تشعروا بالوحدة). احرصوا على مكافأة السلوك الذي ترغبون فيه كلما سنحت الفرصة. إذا طلب الولد دورا في مجال ما فقولوا له : " أنا فخور جدا لأنك طلبت دورك بلطف ".

في اجتماعات العائلة تدربوا على كيفية:

* عرض المشاركة

* الرد إيجاباً على عروض المشاركة من الاولاد الآخرين

* طلب الدور

* الرد إيجاباً على طلبات الدور

*  ترك الآخرين يشاركون

* الرد ايجاباً عندما يدعوكم شخص آخر تشاركون.

الإجابة بفظاظة ونوبات الغضب

ما من أحد، ولا حتى الأطفال، يحب الصراخ بصوت عال ، أو الصياح أو الأعمال ((الشديدة الحماسة)) في المنزل، باستثناء الشخص الذي يطلق العنان لنفسه . كيف يمكن وضع حد له أو إلهائه ؟

أولا ، تساءلوا عن السبب. الجواب بسيط وهو أن الأمر ينجح. هذه الطريقة تلفت الانتباه وتثير رد فعل. ويرى البعض أن أي انتباه أفضل من لا شيء. كما يمكن لهذا السلوك أن يشكل تمويهاً مناسباً لتجنب عمل ما أو تغطية خطيئة أكبر كعدم انجاز الواجبات المدرسية.

من المهم أن تظهروا التماسك والاتحاد. احرصوا على أن يقوم الكل برد الفعل نفسه حيال نوبات الغضب. . . تجاهلوها .

في اجتماعات العائلة، يمكنكم أن تمثلوا: " كيف نتجاهل شخصاً أثناء نوبة غضبه ". تخيلوا المرح

لو لعب الوالد دور الولد الغاضب ولعب الولد ابن السنوات الثماني دور الأب الذي ينظر في الاتجاه الآخر غير مكترث " بالولد الشقي ".

احرصوا على أن تعلموا الجميع كيف تكون نظرة التجاهل : فلغة الجسد مهمة، والصمت مهم والتصرفات الصامتة من دون كلام مهمة . والتجاهل يعني عدم النظر في عيني الآخر، والتنفس بعمق ، والحركات الهادئة (الابتعاد عادة). لكن التجاهل لا يعني الصمت مع نظرة غاضبة ، وثني الذراعين، وتقطيب الحاجبين وتقلص القبضتين.

انتبهوا من الشرك الكبير وانتم تتعاملون مع نوبات الغضب: أن تعلقوا في الطعم. بمعنى آخر ، ينتهي الامر بالأهل الغاضبين بأن يختلفوا ويتشاجروا مع الولد. قولوا وحسب " لن أقع في الفخ"... وتجاهلوا نوبة الغضب!

الخلاف والتلفزيون

يقلق العديد من الأهل والمربين من تأثير التلفزيون في الأولاد. يمكن للتلفزيون أن يشكل مكافأة فاعلة ويشكل الحرمان منه عقاباً عادلا.

المشكلة

ثمة الكثير من الأدلة التي تدعم الآثار السلبية لمشاهدة التلفزيون بشكل غير مناسب. خلال معدل حياة الطفل الدراسية الوسطى سيرى 87000 تصرف عنيف على التلفزيون . وبما أن الأولاد يتعلمون من التقليد ، ألا ينبغي أن نراقب بانتباه ما يشاهدونه ؟

يمكن للبرامج التلفزيونية والافلام العنيفة أن تشكل مصدر خطر في المنزل . لا يمكن للأولاد أن يميزوا دوماً ما بين الخيال والواقع وغالباً ما يكون لعبهم بعد مشاهدة التلفزيون عدائياً بدلا من أن يكون إبداعياً أو خلاقاً.

من المشاكل الأخرى التي يثيرها التلفزيون هي الاختلاف في الرأي (إن لم يكن التشاجر) بشأن اختيار البرامج ، وموعد تناول الطعام بحيث لا يفوت البرنامج المفضل أو ما إذا كان على المرء أن يشاهد التلفزيون والمدة التي ينبغي الالتزام بها.

الحل

يمكن استخدام التلفزيون بشكل ايجابي. اقرأوا دليل البرامج ولا تشغلوا الجهاز إلا عند عرض برنامج مناسب وحاولوا اختيار برنامج يمكن لشخصين من العائلة أو أكثر مشاهدته معاً . علموا أولادكم أن يطفئوا الجهاز عندما ينتهي البرنامج. حاولوا أن تقللوا من مشاهدة التلفزيون وتجنبوه كليا قبل الذهاب إلى المدرسة. شجعوا النقاشات والحوارات بشأن البرامج التي شاهدتها العائلة.

خصصوا وقتاً في جدول أعمالكم لمشاهدة التلفزيون بدلا من وضع جدول أعمالكم بحسب التلفزيون. حددوا ليلة واحدة على الأقل من نهاية الأسبوع من دون تلفزيون.

علبة الرجل الآلي الصامت

(تجمع بين الإشارات والنتائج)

إن علبة الرجل الآلي الصامت أداة رائعة لتشجيع أفراد العائلة على تحمل مسؤولية أغراضهم. يمكنكم أن تختاروا أي نوع من المستوعبات ليكون الرجل الآلي الصامت: علبة كرتون، قفص من البلاستيك، سلة أو درج. يتم جمع الأغراض التي تترك في الأرض ووضعها في العلبة ولا يحق لصاحبها أن يطالب بها إلا بعد فترة زمنية محددة.

لنقل إنكم تستخدمون علبة كبيرة من البلاستيك. ضعوا عليها ورقة تكتبون عليها: " أنا رجل آلي صامت. إذا ما أنا رتبت الفوضى التي تخلفها فلا يمكنك أن تحصل على أغراضك حتى مساء يوم الجمعة". يقوم أحد الوالدين بجولة يومية في أنحاء المنزل في وقت محدد، ربما في الصباح بعد رحيل الأولاد إلى المدرسة، ويضع الأغراض التي يجدها على الأرض في علبة الرجل الآلي الصامت. بعدئذ ، توضع العلبة في مكان لا يمكن للأولاد الوصول إليه بحيث لا يستطيع الولد الغاضب الانقضاض عليها لاستعادة أغراضه الثمينة. قد يتمكن المراهقون من إيجاد كل ما تخفونه... حاولوا وضع العلبة في صندوق السيارة (ثم إخفاء المفاتيح طبعا !)

من الأماكن الممتازة لإخفاء الصندوق هو حجرة التجميد في الثلاجة. هل يمكنكم تخيل دمية تجلس بين الآيس كريم ومكعبات الثلج ؟ إنها صورة مضحكة لكنها تحمل إلى المنزل رسالة مفادها أن ترك الأغراض على الأرض في أنحاء المنزل أمر غير مناسب لا توافقون عليه.

إذا أردتم أن يكون صدى الرسالة أقوى فيمكنكم وضع الأغراض ليلة الجمعة في المكان الذي وجدتموها فيه الأسبوع الفائت. سيقوم أفراد العائلة الذين تعلموا درسهم بجمعها ووضعها في المكان المناسب. في الحياة الواقعية، يمكنكم أن تدعوا إلى اجتماع وتسلموا الأغراض إلى أصحابها بعد أن تحدثوهم عن أهمية عدم زرع الفوضى في الأماكن التي تستخدمها العائلة. إذا ما تركت الأغراض نفسها بشكل متكرر فيمكنكم أن تقترحوا منحها لجهة تستحقها بما أنها تبدو غير مقذرة في المنزل. لاحظوا وحسب كيف سيثب الأولاد ويبعدون أغراضهم !

تتطلب بعض الحاجيات الاخرى ، كالحقائب المدرسية، المزيد من العناية والمرونة. اعتادت ابنتي البالغة من العمر إحدى عشرة سنة أن تترك حقيبتها في الخارج فوضعتها في صندوق السيارة. رجتني كي تحصل عليها على الفور، هذه المرة فقط، ففعلت وقررت أن أتصرف بتعاطف لمرة واحدة فقط، فكوفئت برؤيتها تضع حقيبتها في غرفتها منذ ذاك الحين. إن فكرة عدم حصولها على حقيبتها وعلى مواد امتحاناتها الهامة وواجباتها المدرسية مدة أسبوع كامل دفعتها للتعاون.

اطلاق العواطف عبر التصرفات الغاضبة

إذا ما كبتنا مشاعرنا فقد يصبح الجسم عليلا . يجب أن يشجع الأهل الأولاد على التعبير عن مشاعرهم بطريقة آمنة. إذا ما أصبحت النقاشات حامية خلال الاجتماعات العائلية فلا بد من الدعوة إلى التهدئة وإلى وقت متقطع. يمكن أن يشكل هذا فرصة لكل فرد كي يقوم بعمل غاضب. والعمل الغاضب هو الذي يسبقه إنذار: " هذا عمل غاضب " ثم يقوم الشخص بجهد جسدي معين مثل :

* ضرب الطاولة بعنف .

* القفز عشر مرات .

* الصراخ بصوت عال .

* ضرب الوسادة

تذكروا إعطاء التحذير وتذكروا أن عليكم الا تفرغوا غضبكم على شخص آخر ! لا بأس بإطلاق الغضب طالما أنكم لا تفرغونه على شخص غير متأهب أو غير مستعد لتحمله !

أفكار نيرة

كاتم الفم

تقضي إحدى الاستراتيجيات الناجحة إذا كنتم عالقون في اجتماع وتحتاجون فعلا لإطلاق غضبكم بأن تطلقوا إشارة " كاتم الفم ". في هذه الاستراتيجية. يتوقف الموجودون عن أي عمل أو يصمتون ثم يضعون ايديهم على أفواههم ويصرخون " أنا غاضب " بأعلى صوت ممكن فيما ايديهم على افواههم. سيبدو الصوت كأنين طويل لكنه يشعركم بالراحة.

كرات للرمي

إنها مجرد اوراق صغيرة تكور بشكل جيد وترمى ! قد يساعدكم أن تحتفظوا بعشرين كرة في عبوة. كلما شعرتم بالغضب من شخص ما ، يمكنكم ان تكتبوا اسمه أو ترسموا صورته على قطعة من الورق تعلقونها على الجدار أو تضعونها على الأرض. بعدئذ ، ارموا الكرات على الصورة ! كما يمكنكم أن تصرخوا في الوقت عينه ! هذا عظيم لإطلاق سراح إحباطكم المكبوت. تذكروا أن تنظفوا بعد هذا العمل!

طرق بناءة لإظهار الغضب والاستياء

* ضرب وسادة

* رسم صورة ثم رشها بالحبر أو تمزيقها أو رميها في المرحاض أو رميها في سلة المهملات.

* الصراخ أثناء الاستحمام / في السيارة (بعد إقفال النوافذ)

* الاحتفاظ بكتاب للروايات (يسجل الطفل شكواه أو يسجل الأهل وجهة نظر الطفل ويعيدون قراءتها).

نصيحة في التربية

تذكروا أهمية التقليد في كافة استراتيجيات ضبط الشجارات والخلافات الواردة في هذا الكتاب. يمكن للأهل السريعي الغضب أن يشكلوا نموذجاً عبر استخدام أعمال الغضب ، كواتم الفم ، وحتى كرات الورق للتحكم بنوبات غضبهم !

إطلاق العواطف عبر البكاء

لا بأس بالبكاء. إذا أراد أحدهم أن يبكي في اجتماع العائلة فينبغي أن يسمح له بذلك . تذكروا هذه المقولة الجميلة : الدموع هي قوس قزح الروح.

من الصحي أن تتركوا الشفاء الطبيعي يحصل عبر الدموع وإطلاق المشاعر.

أخبروا ابنكم الصغير أن لا بأس بالبكاء .

أخبروا ابنتكم الصغيرة أن لا بأس بالبكاء.

اعلموا أنه لا بأس إن بكيتم . . . مع عائلتكم.

التعويض

" الحب هو ألا تضطر أبدأ لأن تقول إنك آسف "؛ هذا كلام مثالي لكنه لا ينجح في العائلات. يحتاج الناس للاعتذار والتعويض على الشخص الذي سببوا له الأذية. من المهم ألا يكون التعويض مجرد حركة رمزية. يجب أن يكون التعويض ضعف الأذى أو الضرر. على سبيل المثال، إذا الحق شخص ما الضرر عمدا بملكية شخص فليس عليه أن يستبدلها وحسب... بل عليه أن يقدم غرضا أفضل.

كيف يمكنكم تطبيق استراتيجية التعويض في اجتماعات العائلة ؟ حاولوا أن تضعوا لائحة بالتعويضات الممكنة على باب الثلاجة. بعدئذ، إذا طلب من أحدهم أن " يعوض " عن شيء فعله (أو لم يفعله) فيمكن اختيار شيء ما من اللائحة . ضعوا على اللائحة أموراً تودون أن يقوم بها أولادكم عادة : تنظيف الغرف...

تحذير : احرصوا على ألا تجدوا أنفسكم مع طفلكم البالغ من العمر سبع سنوات وهو يرغب في تحضير قالب من الحلوى لكم ! سيولّد فوضى أكثر مما يستحق الأمر .

كيفية التعويض

1- الاعتذار من الشخص المستاء.

1 - إخبار الشخص بما ستفعلونه لتصحيح الوضع

-2  إخبار الشخص بما ستفعلونه في المستقبل

3- أعلنوا القاعدة : " أنا آسف لأني ضربتك. في المرة القادمة إذا ظننت أنك أخذت أغراضي فسأسألك أولا.

ما كان ينبغي أن نتشاجر ".




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بالفيديوغراف: ممثل المرجعية الدينية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يتفقدان مشروع مطار كربلاء الدولي
بالصور: سنابل تفيض بالخير في مزارع العتبة الحسينية (عمليات حصاد الحنطة)
تضمنت الجولة توجيهات متعلقة براحة المسافرين.. ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يطلعان ميدانيا على سير العمل في مطار كربلاء الدولي
بالفيديو: مركز لعلاج العقم تابع للعتبة الحسينية يعلن عن أجراء (117) عملية تلقيح اصطناعي خلال الربع الاول من العام الحالي