المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



نصوص روائيّة عن ذي اللسانَينِ.  
  
1197   01:44 صباحاً   التاريخ: 22/12/2022
المؤلف : الشيخ زين الدين الجبعي العاملي (الشهيد الثاني).
الكتاب أو المصدر : كشف الريبة عن أحكام الغيبة
الجزء والصفحة : ص 56 ـ 58.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الغيبة و النميمة والبهتان والسباب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2020 4758
التاريخ: 29-9-2016 1845
التاريخ: 2023-02-21 1029
التاريخ: 29-9-2016 1354

كلام ذي اللسانين الذي يتردّد بين اثنين سيّما المتعاديَين، ويكلّم كلّ واحدٍ منهما بكلام يوافقه ـ وقلّ ما يخلو عنه من يشاهد متعاديَين، وذلك عين النفاق ـ هو مِن المعاصي الكبائر المتوعّد عليه بخصوصه.

روى عمَّار بن ياسر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): "من كان له وجهان في الدُّنيا كان له لسانان من نار يوم القيامة" (1).

وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): "تجدون من شرّ عباد الله يوم القيامة ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بحديث هؤلاء وهؤلاء بحديث هؤلاء" (2)

وفي حديث آخر: "الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه" (3).

وقيل: مكتوب في التوراة: "بطلت الأمانة والرجل مع صاحبه بشفتين مختلفتَينِ" (4).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "أبغض خلق الله إليه يوم القيامة الكذَّابون والمستكبرون والذين يكثرون البغضاء لإخوانهم في صدورهم، فإذا لقوهُمْ تخلّقوا لهم، والذين إذا دُعوا إلى الله ورسوله كانوا بطاء وإذا دُعُوا إلى الشيطان وأمره كانوا سراعاً" (5).

وروى الصّدوق بإسناده إلى عليّ (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "يجيء يوم القيامة ذو الوجهين دالعاً لسانه في قفاه، وآخر من قدَّامه يتلهّبان ناراً حتى يلتهبان جسده، ثم يُقال: هذا الذي كان في الدنيا ذا وجهين وذا لسانين يُعرَف بذلك يوم القيامة" (6).

وبالإسناد إلى الباقر (عليه السلام) قال: "بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطري أخاه شاهداً ويأكله غائباً، إن أُعطيَ حسدهُ وإن ابتلى خذله" (7).

وبإسناده عنه (عليه السلام) قال: "بئس العبد عبد همزة لمزة، يقبل بوجه ويدبر بآخر" (8).

وبالإسناد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: "قال الله تعالى لعيسى بن مريم: يا عيسى ليكن لسانُك في السرّ والعلانية لساناً واحداً وكذلك قلبك، إنِّي أحذّرك نفسك وكفى بك خبيراً لا يصلح لسانان في فم واحد، ولا سيفان في غمد واحد، ولا قلبان في صدر واحد، وكذلك الأذهان" (9).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الخصال، ج1، ص 38؛ إحياء علوم الدين، ج3، ص 149.

(2) إحياء علوم الدين، ج3، ص 150.

(3) المصدر نفسه.

(4) المصدر نفسه.

(5) المصدر نفسه.

(6) الخصال، ج1، ص 37، ح16.

(7) عقاب الأعمال، ص 317، ح3.

(8) المصدر نفسه، ح4.

(9) المصدر نفسه، ح5.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.