المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الاصلي للفجل
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24

فوائد تطبيق الايزو ومستقبل الايزو دولياً 
11-10-2020
الترشيح Filtration
27-12-2016
النسخ في الزنا
2023-05-20
Harry Dym Equation
13-7-2018
The measurement of latitude and declination
24-7-2020
Practical inductors
24-4-2021


معنى كلمة كود‌  
  
15374   12:15 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 146- 148.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015 7481
التاريخ: 20-11-2015 10802
التاريخ: 28-12-2015 6501
التاريخ: 2023-07-24 1110

مقا- كود : كلمة كأنها تدلّ على التماس شي‌ء ببعض العناء ، يقولون كاد يكود كودا ومكادا. ويقولون لمن يطلب منك شيئا فلا تريد إعطاءه : لا ولا مكادة. فأمّا قولهم في المقاربة : كاد ، فمعناه قارب ، وإذا وقعت كاد مجرّدة فلم يقع ذلك الشي‌ء تقول كاد يفعل ، فهذا لم يفعل. وإذا قرنت بجحد فقد وقع ، إذا قلت ما كاد يفعله فقد فعله- فذبحوها وما كادوا يفعلون.

مصبا- كيد : كاده كيدا من باب باع : خدعه ومكر به ، والاسم المكيدة. وكاد يفعل كذا يكاد من باب تعب : قارب الفعل. قال اللغويّون :

كدت أفعل معناه عند العرب : قاربت الفعل ولم أفعل ، وما كدت أفعل : معناه فعلت بعد إبطاء. وقد يكون ما كدت أفعل بمعنى ما قربت.

صحا- كاد يفعل كذا يكاد كودا ومكادة أي قارب ولم يفعل ، وحكى سيبويه عن بعض العرب كدت أفعل كذا بضمّ الكاف. ويقولون : كيد زيد‌ يفعل كذا ، وما زيل يفعل كذا : يريدون كاد وزال ، فنقلوا الكسر الى الكاف في فعل كما نقلوا في فعلت. وزعم الأصمعي انه سمع من العرب لا أفعل ذاك ولا كودا ، فجعلها من الواو. وقد يدخلون عليه أن تشبيها بعيسى- قد كاد من طول البلى أن يمصحا. (أي أن يزول).

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو القرب والإشراف على فعل ، ولمّا وقع الفعل. هذا في الواوي وهو من باب تعب يتعب ، وأصله كود يكود ، ثم يلحقه الإعلال فيقال كاد يكاد كودا ، كما في خاف يخاف خوفا.

وأمّا اليائيّ وهو من باب باع يبيع : فهو بمعنى المكيدة ، وهذا المعنى قريب من الإشراف على العمل ، وبمناسبة الياء يدلّ على وقوع وتحقّق عمل ، والعمل في حقّ شخص وبالنسبة اليه يقرب من المكيدة.

وأمّا أفعال المقاربة : فقد سبق في طفق ، أنّ رفع المعمول الأوّل على الفاعليّة بلا خلاف ، وأمّا نصب الثاني فهو بمقتضى موادّ الأفعال وموارد الاستعمال : فقد يقتضى المعنى والمقام كونه حالا ، أو خبرا وهو شبه مفعول ، أو مفعولا بنزع الخافض ، أو مرفوعا في التقدير وهو خبر مبتداء ، وإنّما يذكر الفعل من أفعال المقاربة بمجرّد تأكيد الربط- فراجع.

وأمّا إذا كانت هذه الأفعال تامّة : فتعمل بمقتضى مفاهيمها ، كما في سائر الأفعال لازما ومتعدّيا.

فخصوصيّة هذه الافعال إنّما هي في صورة استعمالها لمجرّد الربط وتأكيده كما في الأفعال الناقصة ، وأمّا التامّة فلا امتياز فيها بوجه.

راجع في تحقيق عمل الأفعال الناقصة مادّة- صبح.

{وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي} [الأعراف : 150] ... ، . {لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ } [الإسراء : 74]... ، . {أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه : 15]... ، . {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ} [النور: 35] ... ، {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ } [النور : 43].

أي كانوا قريبا ومشرفا على القتل ، وكنت قريبا من الركون ، وكنت مشرفا على الإخفاء ، ويكون قريبا من الإضاءة والإذهاب.

ثمّ إنّ دلالة الإثبات على النفي في - كدت أفعل. ودلالة النفي على الإثبات في- ما كدت أفعل : ليس بالدلالة المطابقيّة للّفظ ، بل دلالة التزامية ، وقد تنتفى الدلالة ، فانّ مفهوم المادّة هو القرب والإشراف من حيث هو من دون نظر الى جهة المخالف ، سواء في ذلك النفي أو الإثبات ، كما في :

{فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا } [النساء : 78]. {وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا } [الكهف : 93]. {إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا} [طه : 15] فانّ النظر فيها الى مجرّد كونهم لا يفقهون ، والى قرب الأمر من أن يخفى موضوع الساعة ، ولا نظر فيها الى جانب مخالفها من اثبات أو نفى.

_____________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .