أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2016
160
التاريخ: 27-9-2016
130
التاريخ: 27-9-2016
142
التاريخ: 27-9-2016
150
|
ألفه يألفه في اللغة أنس به وأحبه فهو آلف أي أنيس، والجمع ألّاف، والّف الكتاب تأليفا جمعه، وألّف الشيء وصل بعضه ببعض، وألّف بينهم أوقع الألفة، والمؤلفة الطائفة التي أوقع في قلوبهم الألفة، والْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ في القرآن هم الذين يتحرى فيهم بتفقدهم أن يصيروا من جملة من وصفهم اللّه تعالى بقوله {وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} [الأنفال: 63]
والكلمة قد استعملت في الفقه في باب الزكاة في أقوام رتب عليهم في الشرع كونهم أحد الأصناف الثمانية المستحقين للزكاة وهم طوائف:
الأولى: الكفار الذين يراد استمالتهم إلى الإسلام، أو إلى معاونة المسلمين في الجهاد والدفاع، فإن النبي (صلّى اللّه عليه وآله) كان يعطي الصدقات لعدة من أشراف العرب دفعا لاذاهم، أو طمعا في إسلامهم وإسلام أتباعهم.
الثانية: قوم وحّدوا اللّه تعالى وخلعوا عبادة غيره، ولم يدخل المعرفة قلوبهم أنّ محمدا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) وكان رسول اللّه يتألفهم بالمال والعطاء حتى يحسن إسلامهم فجعل
لهم نصيبا في الصدقات لكي يعرفوا ويرغبوا.
الثالثة: ضعفاء العقول من المسلمين أي ضعفاء الدين أصولا وفروعا، فيعطون من الزكاة لتقوية عقائدهم، أو لاستمالتهم إلى معاونة المسلمين في الجهاد والدفاع، والقسمان الأولان من الكفار والثالث من المسلمين غير أهل الولاية، وعليه فلا يشترط فيهم الإيمان كما يشترط في سائر أصناف المستحقين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|