أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2016
197
التاريخ: 27-9-2016
132
التاريخ: 27-9-2016
106
التاريخ: 27-9-2016
130
|
والبئر الحفرة العميقة في الأرض، يستقى منها الماء، وتسمى بالقليب والجبّ والركيّ، والكلمة مأخوذة من بأر الشيء وابتأره خباه وأدخره، وفي النهاية في الحديث أن رجلا آتاه اللّه مالا فلم يبتئر خيرا أي لم يقدم لنفسه ولم يدخر، وفي المفردات: وهي في الأصل حفيرة يستر رأسها ليقع فيها من مرّ عليها ويقال لها المغواة، ولم يثبت لها معنى شرعي أو متشرعي، نعم يشترط في صدق اسمها استعداد النبع والحكم بالاعتصام أيضا دائر مداره وجودا وعدما.
وكيف كان فقد اختلفت في تنجس مائها بملاقاة النجس ولو لم يحصل التغير فيه آراء القدماء من أصحابنا والمتأخرين اختلافا كبيرا فكان جل القدماء لو لا كلهم يحكمون بنجاسته بمجرد ملاقاة النجاسة ولو كانت كبيرة واسعة غزيرة الماء، بل كاد أن يكون توافقهم في ذلك إجماعا، بل قد نقل الإجماع عليه في كلمات عدة من الفحول، بل عن السرائر نفي الخلاف عنه، مع التصريح منهم بأنه لا فرق بين قلة الماء وكثرته، نعم قد نقل الخلاف عن ابن أبي عقيل والشيخ حسين الغضائري ومفيد الدين.
واستمر ذلك إلى برهة من زمن المتأخرين، ثم ظهرت المخالفة وذهب إليه العلامة ثم أكثر المتأخرين عنه، وانقلب الأمر في الفتيا حتى اشتهرت بعدم النجاسة بالملاقاة وإن كان قليلا ما لم يتغير بها، بحيث لا تجد اليوم أحدا يفتي بذلك على ما نعلم. وفي الصحيح عن مولانا الرضا (عليه السّلام) ماء البئر واسع لا يفسده شيء إلّا أن يتغير ريحه أو طعمه فينزح حتى يذهب الريح ويطيب طعمه لأن له مادة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|