أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2016
137
التاريخ: 27-9-2016
114
التاريخ: 27-9-2016
131
التاريخ: 27-9-2016
135
|
مفهوم الموت في اللغة والعرف واضح، وهو خروج الروح عن جسد الحي، وقد كثر استعماله في الحيوان دون مطلق النابت، وقد يطلق على الموت الطبيعي الموت الأبيض، وعلى القتل الموت الأحمر، وعلى الموت خنقا الموت الأسود، وقد يقسم الموت إلى أنواع :
زوال القوة النامية عن الإنسان والحيوان والنبات، وزوال القوة العاقلة عن الإنسان وهو الجهل، وزوال الإحساس عنه في الجملة وهو النوم فإنه موت خفيف والموت نوم ثقيل كقوله تعالى {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ} [الأنعام: 60] ويطلق الموت أيضا على مقتضياته وأسبابه كقوله تعالى {وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ} [إبراهيم: 17]
وكيف كان فالكلام هنا في حكم موت الإنسان وميته، وأما موت الحيوان غير الإنسان فهو مذكور تحت عنوان الميتة والمذكى، فنقول قد ذكروا في المقام أمورا:
الأول: في حكم الإنسان بالإضافة إلى موت نفسه بمعنى ما يجب عليه إذا أحسّ من نفسه قرب الموت وظهرت له أماراته من مرض أو جهة أخرى، فيتأكد حينئذ في حقه التوبة، ويجب عليه أداء حقوق الناس الواجبة، ورد الودائع التي عنده أو الوصية بالرد مع عدم إمكانه، والوصية بواجباته التي لا تقبل النيابة حال الحياة، كصلواته وصيامه وحجه إذا كان له مال، وإعلام الولي بما عليه من الصلاة والصيام الفائتة منه لعذر، ونصبه القيم لأطفاله إذا عد تركه تضييعا لهم.
الثاني: في وظيفة غيره بالنسبة إليه حال مرضه فيستحب لهم عيادته استحبابا مؤكدا إلى غير ذلك.
الثالث: في حكم غيره بالإضافة إلى حال موته فأوجب بعض توجيهه إلى القبلة على نحو لو جلس كان مستقبلا، ولا فرق فيه بين الرجل والمرأة والكبير والصغير إذا كان مسلما.
الرابع: فيما يجب على غيره بالنسبة لما بعد موته وهو أمور خمسة، تغسيله، وتخيطه، وتكفينه، والصلاة عليه، ودفنه، ويسمى الجميع تجهيز الميت وهو واجب كفاية على كل مكلف اطلع على موته وتمكن من الإتيان به.
أما التغسيل: فقد ذكروا انه يجب تغسيل كل ميت مسلم من أي فرق المسلمين كان بطريق مذهب الإمامية، ولا يجوز تغسيل الكافر ولا سائر تجهيزاته، من غير فرق بين فرق الكفار، حتى المرتد والمحكوم بكفره من منتحلي الإسلام، ولا فرق في وجوب التغسيل بين الصغير والكبير حتى السقط إذا تم له أربعة أشهر كما يجب تكفينه ودفنه، وإذا كان له أقل من ذلك يلف في خرقة ويدفن. وقد ذكرنا هذا الغسل وكميته تحت عنوان غسل الميت.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|