أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016
243
التاريخ: 23-9-2016
295
التاريخ: 23-9-2016
131
التاريخ: 23-9-2016
100
|
الغبن بسكون الباء وفتحه الخديعة في البيع والشراء، يقال غبنه يغبنه في البيع وشبهه من باب نصر غبنا وغبنا خدعه، وغبن غبنا وغبانة رأيه قل ذكاؤه. وفي المفردات الغبن ان تبخس صاحبك في معاملة بينك وبينه بضرب من الإخفاء، فإن كان ذلك في مال يقال غبن فلان وإن كان في رأي يقال غبن انتهى. وعن الصحاح هو بالتسكين في البيع وبالتحريك في الرأي انتهى.
وهو في اصطلاح الفقهاء عبارة عن تمليك الشخص ماله بما يزيد عن قيمته مع جهل الآخر، فالمملك غابن والممتلك مغبون قصد المملك الخدعة أم لم يقصد، وقد جعل الشارع للمغبون في ذلك خيار الفسخ، وسمّاه الأصحاب بخيار الغبن واشترطوا فيه أمرين أحدهما عدم علم المغبون بالقيمة سواء كان غافلا عنها بالمرة أو ملتفتا في الجملة، وثانيهما كون التفاوت فاحشا فلو اشترى ما يساوي تسعة عشر أو ثمانية عشر بعشرين لم يثبت الخيار، وذكروا ان حدّه ما لا يتغابن الناس بمثله ولا يتسامح.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|