أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016
180
التاريخ: 23-9-2016
290
التاريخ: 23-9-2016
320
التاريخ: 23-9-2016
782
|
في المجمع: الجلة بالفتح البعرة وتطلق على العذرة، والجلال من الحيوان بتشديد اللام الأولى، التي تكون غذاءها عذرة الإنسان محضا.
والمصطلح عليه في الفقه اعتياد الحيوان المأكول اللحم بأكل عذرة الإنسان بحيث تكون غذاءها محضا، والحكم المترتب على الجلل في الشريعة سببيته لحرمة أكل لحمه، وانقلابه من عنوان المأكول إلى المحرّم بالعرض، ووقع البحث عنه من هذه الجهة في باب الأطعمة، ومن جهة انه يترتب عليه نجاسة بوله وورثة في باب النجاسات، ومن جهة كون استبرائه سببا لحليته وطهارة بوله وروثه لرجوعه إلى أصله في باب المطهرات.
وذكر الأصحاب في المقام انه لا يتحقق الجلل إلّا بالاعتياد بعذرة الإنسان، ولا يلحق بها عذرة غيره، ولا سائر النجاسات، وانه يشترط في تحققه تغذيه بها مدة معتدا بها لا يوما أو يومين، وانه يعم حكم الجلل كل حيوان محلل حتى الطير والسمك، وانه إذا صار الحيوان بالجلل غير مأكول اللحم ترتب عليه جميع آثاره، من حرمة لبنه وبيضه وأولاده، وان الجلل لا يكون مانعا عن التذكية، فيترتب على تذكيته طهارة لحمه وجلده كالمحرم بالأصل، وبقي هنا بيان كيفية استبرائه وهي مذكورة في باب المطهرات فإنه من أقسامها.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|