أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2016
217
التاريخ: 23-9-2016
439
التاريخ: 23-9-2016
470
التاريخ: 23-9-2016
373
|
معنى الكلمتين في اللغة بيّن وهو وضع اليدين على الصدر في مقابل الغير والتطامن له تعظيما، ولا حقيقة شرعية لهما في الفقه، وقد عبر بعض الأصحاب بوضع اليمين على الشمال، وكيف كان فالظاهر أن فقهاءنا أرادوا بهما في الفقه وضع أحدى اليدين على الأخرى على النحو الذي يصنعه العامة في صلاتهم تأدبا للّه تعالى ، ثم اختلفوا في حكم العمل الشامل له فذهب بعضهم إلى حرمته من جهة ورود النهي عنه وكذا في بطلان الصلاة به لأن الصلاة بنفسها وأجزائها وشرائطها وجميع شؤونها عبادة توقيفية تحتاج إلى دليل، وذهب آخرون إلى عدم الحرمة وعدم بطلان الصلاة به لضعف نصوص الباب سندا أو دلالة مع أنه أمر خارج عن الصلاة.
والمنقول عن العامة استحبابه وكونه فعلا صلاتيا لأنه قد حكي عن الخليفة الثاني أنه لما جيء بأسارى العجم كفّروا أمامه فسأل عن ذلك فأجابوه بانا نستعمله خضوعا وتواضعا لملوكنا، فاستحسن فعله مع اللّه تعالى في الصلاة، وفي الجواهر أنه غفل عن قبح التشبيه بالمجوس في الشريعة، مع أنه لا يعرف كيفية خدمة الملوك إلا وزرائه انتهى. ثم إنهم أشاروا في المقام إلى أنه لا إشكال في جوازه تقية بل وإلى انه لو تركه معها أشكلت صحة الصلاة بدونه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
جمعية العميد تعقد اجتماعًا لمناقشة المشاريع العلمية والبحثية
|
|
|