المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

أنواع الملاحظة بالمشاركة
28-3-2022
الشيخ ركن الدين محمد بن علي بن محمد الجرجاني
5-2-2018
خيار مجلس العقد في الفقه الإسلامي .
25-5-2016
تحضير مادة فنيل هيدرازايد (Phenyl hydrazide)
2024-09-23
آشور بانيبال Ashurbanipal - Assurbanipal
24-10-2016
النظام شبه القضائي
2024-07-10


البيبتيدات المخفضة لضغط الدم  
  
100   11:32 صباحاً   التاريخ: 22-9-2016
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحيوية الميكروبية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / التقنية الحيوية المكروبية / التقنية الحيوية والطب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-9-2016 106
التاريخ: 27-9-2016 186
التاريخ: 24-9-2016 142
التاريخ: 22-9-2016 128

البيبتيدات المخفضة لضغط الدم

 

العوامل المخفضة لضغط الدم تقسم وفق تأثيراتها الى :

  • مدرات البول Diuretics
  • Sympatholytic agents
  • مثبطات (Angiotensin - I conversation enzyme) ACE.
  • غالقات قنوات الكالسيوم.
  • ممددات الشرايين Arterial vasodilators.

يخفض ضغط الدم بتثبيط الانزيم ACE الموجود في الرئات والأوعية الدموية وجدران الطبقة المخاطية، ويكون احد المكونات الأساسية لنظام (RAS) Renin – angiotensin system الذي ينظم الضغط الشرياني وحجم الدم وموازنة الالكتروليتات.

ويقوم الرنن Renin والذي هو من البروتيزات (Aspartic proteinase) واحد مكونات RAS بتحليل البروتين Angiotensinogen مؤديا الى انتاج بيبتيد مكون من 10 حوامض امينية يسمى Angiotensin I ثم يقوم الانزيم ACE بتحليل البيبتيد الاخير ليعطي Angiotensin II وهو بيبتيد مكون من 8 حوامض بعد ازالة ثمالتي الهستيدين – الليوسين من النهاية الكاربوكسيلية. والبيبتيد Angiotensin II يكون مقلص للأوعية الدموية ولذلك فان اي مثبط للإنزيم يعد خافضا للضغط. وتوجد العديد من البيبتيدات المثبطة للإنزيم ACE التي عزلت من كازينات الحليب وبروتينات الشرش وكذلك من بروتينات الصويا والاسماك ومن بروتينات الحبوب, ولكن تعد كازينات الحليب المصدر الاساسي لها ويوضح الجدول (1) بعضا منها.

وتوجد بعض البيبتيدات ذات الفعالية العالية غير المسجلة في الجدول اذ تكون IC50 لها (كمية البيبتيد اللازمة لتثبيط 50% من فعالية الانزيم ACE) واطئة جدا عزلت من المنتج Calpis وهو حليب حامضي مخمر باستعمال Lb. helveticus وخميرة الخبز S. cerevisiae وهي بيبتيدات ثلاثية بالتوالي Ile-Pro-Pro أو Val-Pro-Pro اي حاوية على البرولين في النهاية الكاربوكسيلية. وتوجد العديد من البيبتيدات الناتجة من الجين المنضج او الشرش المخمر بأنواع من بكتريا حامض اللاكتيك والخميرة K. marxianus التي لها تأثير مشابه. وتختلف البيبتيدات في التأثير مما يشير الى وجود آليات او مسارات قد تكون غير مباشرة تؤثر على خفض ضغط الدم.

وتعويض البيبتيدات الطويلة نسبيا الى تحلل أكثر يزيد من قوتها التثبيطية للإنزيم ACE بعد ازالة حوامض أمينية أكثر من الطرف الكاربوكسيلي مما يؤدي الى زيادة قابليتها في خفض ضغط الدم. وقد جريت البيبتيدات في الإنسان فكانت نتائجها جيدة في خفض الضغط ودون أعراض جانبية مثل تلك التي ترافق استعمال المخفضات التقليدية مثل Captopril الذي يؤدي الى اضطراب ايض الدهون والسعال وغيرها من الاعراض والتأثيرات الجانبية.

جدول 1 : البيبتيدات المخفضة لضغط الدم المنتجة من كازينات الحليب

وبصورة عامة تتصف البيبتيدات المثبطة للـ ACE بأنها بيبتيدات قصيرة تحوي على البرولين في الطرف الكاربوكسيلي، والبعض منها تحوي على حوامض امينية حلقية عند الطرف الكاربوكسيلي، اذ ان كل من التربتوفان والتايروسين والفنيل – الالنين و Imino acid proline تكون ذات الفة عالية للارتباط بالموقع الفعال للإنزيم ACE، وأفضل البيبتيدات هي المشتقة من الكازينات ويشكل الجزء الكاره للماء أكثر من 60% منها.

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .

 

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.