المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

هل تزوج علي عليه السلام في حياة الزهراء عليها السلام ؟
2024-10-26
Chordal Graph
27-2-2022
حق المتهم في الاتصال بمحاميه اثناء التحقيق
1-2-2016
تجربة ( 7) معایرة خلیط من حمض الكبریتیك وحمض الفوسفوریك
14-1-2016
قصة ذي القرنين
2-06-2015
صور الأجرة
22-5-2016


ما يجب ان تشعر به عند دخول المسجد  
  
1362   10:58 صباحاً   التاريخ: 22-9-2016
المؤلف : العلامة المحدث الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : الحقائق في محاسن الاخلاق
الجزء والصفحة : ص231.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الصلاة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-9-2016 1457
التاريخ: 22-4-2019 1455
التاريخ: 22-9-2016 1003
التاريخ: 29/10/2022 1863

[قال الفيض الكاشاني :] في مصباح الشريعة قال الصّادق (عليه السلام): «إذا بلغت باب المسجد فاعلم أنّك قصدت ملكا عظيما لا يطأ بساطه إلّا المطهّرون ولا يؤذن لمجالسته إلّا الصّديقون وهب القدوم إلى بساط خدمته هيبة الملك ، فانك على خطر عظيم إن غفلت و اعلم أنه قادر على ما يشاء من العدل و الفضل معك و بك.

فان عطف عليك بفضله و رحمته قبل منك يسير الطاعة و أجزل لك عليها ثوابا كثيرا و إن طالبك باستحقاقه الصدق و الاخلاص عدلا بك حجبك وردّ طاعتك و إن كثرت ، و هو فعال لما يريد ، و اعترف بعجزك و تقصيرك و فقرك بين يديه ، فانك قد توجّهت للعبادة له و الموانسة به و اعرض أسرارك عليه و لتعلم أنه لا يخفى عليه أسرار الخلايق أجمعين و علانيتهم و كن كافقر عباده بين يديه و اخل قلبك عن كل شاغل يحجبك عن ربك فانه لا يقبل إلا الاطهر و الاخلص فانظر من أي ديوان يخرج اسمك فان ذقت من حلاوة مناجاته و لذيذ مخاطباته و شربت بكأس رحمته و كراماته من حسن اقباله عليك و إجاباته و قد صلحت لخدمته ، فادخل فلك الاذن و الأمان ، و إلا فقف وقوف مضطر قد انقطع عنه الحيل و قصر عنه العمل و قضى الاجل.

و إذا علم اللّه من قلبك صدق الالتجاء إليه نظر اليك بعين الرأفة و الرحمة و العطف و وفقك لما يحبّ و يرضى فانه كريم يحب الكرامة لعباده المضطرين إليه المحترقين على بابه لطلب مرضاته ، قال اللّه تعالى : {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ } [النمل : 62] »(1).

___________________

1- مصباح الشريعة : ص 130.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.