المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


5- الصلات السياسية لمملكة لارسا مع الوركاء.  
  
1878   11:49 صباحاً   التاريخ: 21-9-2016
المؤلف : جاسم شهد وهد
الكتاب أو المصدر : الصلات السياسية بين ممالك العراق في العصر البابلي القديم (2004-1595 ق.م)
الجزء والصفحة : ص59-63
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016 8816
التاريخ: 18-10-2016 2930
التاريخ: 18-10-2016 5324
التاريخ: 22-9-2016 2200

تعتبر مدينة الوركاء واحدة من اكبر المدن السومرية واقدمها، اذ يرجع زمن تأسيسها الى الالف الخامس ق.م، وتقع بقايا هذه المدينة حالياً على بعد (30كم) جنوب شرق مدينة السماوة (محافظة المثنى)، وتتألف تلك البقايا من تلول ومرتفعات، يبلغ مجموع مساحتها (7كم)، وكان يحيط بها سور عظيم طوله حوالي تسعة كيلو مترات ونصف(1)، وقد تمتعت هذه المدينة بمكانه كبيرة خلال مدة حكم سلالة اور الثالثة (2113-2004ق.م)(2)، وبعد سقوط تلك السلالة وعودة البلاد الى حالة التجزئة والانقسام وظهور عدد من الممالك التي تزعمت السيادة في الجنوب، فان مدينة الوركاء خضعت لسيطرة مملكة ايسن بعد تأسيسها من قبل (اشبي-ايرّاIšbi-Erra )(2017-1985ق.م)(3).

وبقيت مدينة الوركاء خاضعة لسيطرة مملكة ايسن حتى زمن ملكها (لبت-عشتارLipit-Ištar) (1934-1924) والذي شهدت سنوات حكمه الاخيرة ازدياد قوة مملكة لارسا اثناء مدة حكم ملكها (گنگونم Gungunum) (1932-1906ق.م)(4) والذي قاد عدداً من الحملات العسكرية ضد مملكة ايسن، تمكن خلالها من فرض سيطرته على بعض المدن المهمة مثل اور، ونفر، والوركاء(5)، ومنذ ذلك الوقت ظلت مدينة الوركاء خاضعة لسيطرة ملوك لارسا الذين جاؤا بعد الملك "گنگونم" وهم (ابي-ساره Abi-Sare) (1905-1895ق.م) و(سومو-آيلSumu-el)

(1894-1866ق.م)(6)وفي خلال فترة حكم ملك لارسا (نور-اددNur-Adad ) (1865-1850) اعلنت الوركاء استقلالها، وقامت فيها سلالة امورية حاكمة تزعمها (سين-كاشد Sin-Kašid) (1860-1833) (7) والذي حمل لقب "ملك الامنانوم" "وملك الوكاء"(8). ويبدو ان ملك الوركاء "سين- كاشد" كان يعمل كموظف عند ملوك لارسا، لكنه تمكن في النهاية من اعلان استقلال الوركاء، واسس سلالة حاكمه فيها استمرت ستين سنة(9).

ومن اجل تقوية وتعزيز مكانه مملكة الوركاء والحد من محاولات مملكة لارسا من استعادت السيطرة عليها، فقد توافقت اهداف الملك "سين-كاشد" مع اهداف وطموحات ملك بابل (سومو-لئيل Sumu-Lael) (1880-1845) في عقد معاهدة تعاون ودفاع مشترك فيما بينهما، ثم تعززت بعد ذلك عندما زوج ملك بابل ابنته (سالبوراتوم Salburatum) الى ملك الوركاء(10).

وقد اخذ ملك الوركاء "سين-كاشد" على عاتقه احترام التقاليد السومرية، كما قام ببعض الاعمال العمرانية لعل من اشهرها قيامه ببناء قصر ملكي كبير يكون بمثابة المقر الرئيسي لإدارة شؤون المملكة(11)، كما انه عين ابنته(نين-شاتاباداNin-Šatabada) بمنصب كاهنة عظمى في معبد الاله "ننا" في اور(12).

ثم تولى الحكم في مملكة الوركاء بعد وفاة "سين-كاشد" ابنه(سين-اريبام Sin-Iribam) (1832-1827)(13) والذي كان قد عاصر خلال مدة حكمه ملك لارسا (ورد-سينWard-Sin) (1834-1823)(14) كما انه قام بصناعة عرش من الذهب وارسله الى معبد الالهة "نانا" في الوركاء، كما انه عين ابنته كاهنة عظمى فيه، وارخ بذلك سنة حكمه الثانية(15)، ثم اعتلى عرش مملكة الوركاء الملك (سين-گاميلSin-gamil) (1826-1824) وهو اخو الملك "سين-اريبام" كما انه عاصر ملك لارسا "ورد-سين"، وحافظ على استقلال مملكته وقام باصلاح الاسوار المحيطة بها، وقام بإعادة بناء معبد الالهة "عشتار" وجلب المواد الانشائية له من الخارج، بالأضافة الى تجديده الجناح الخاص بسكن الكاهنات، كما انه اتخذ لقب "الملك القوي"(16). ثم تبعه في حكم مملكة الوركاء أخوه الملك (أيلوم-گاميل Ilum-gāmil) (1823 ق.م) والذي عاصر في مدة حكمه ملك لارسا "ورد-سين" وقد عمل على صيانة وترميم المعابد في المنطقة الدينية في داخل الوركاء، كما أهتم بالأسوار والتحصينات، واتخذ لقب "راعي الوركاء الطيب"(17) ثم خلفه في حكم مملكة الوركاء ابنه (ايتياEteya ) (1822) والذي حكم سنة واحدة عاصر خلالها ملك لارسا القوي (ريم-سين Rim-Sin) (1822-1763 ق.م)(18) الذي شرع بتنفيذ سياسية التوسع على حساب الممالك الاخرى الامر الذي جعل تلك الممالك تنظر بعين الحذر والترقب لمملكة لارسا(19).

وعندما تولى الحكم في الوركاء الملك (أنام Anam) (1821-1817 ) والذي كان يشغل قائد القطاعات العسكرية في مملكة الوركاء في زمن ملكها السابق "سين-گاميل" ثم أصبح ملكاً فيما بعد، فانه عمل على توطيد علاقاته السياسية مع مملكة بابل في زمن ملكها (سين-مبلّط Sin-Muballit) (1812-1793 )(20) وذلك من أجل الوقوف بوجه مملكة لارسا(21) كما قام بترميم الاسوار المحيطة بمملكته، واهتم أيضاً بصيانة المنطقة الدينية المخصصة للمعابد، وجدد البناء الخاص بسكن الكاهنات، ولكن مملكة الوركاء تعرضت في هذه المدة لخطر القبائل الامورية التي استوطنت بالقرب منها، الامر الذي جعل الملك "أنام" يطلب المساعدة من ملك بابل "سين-مبلّط"، من أجل التصدي لتلك القبائل التي كانت تهدد مملكة الوركاء(22) .

ثم أعتلى عرش مملكة الوركاء بعد ذلك الملك (أردانيني Iradanene) (1816-1810 )(23) والذي اخذ يعمل من اجل التصدي لمحاولات "ريم-سين" التوسعية، حيث دخل في الحلف الذي شكله ملك بابل "سين-مبلّط" والذي اصبح يضم ممالك (إيسن، الوركاء، رابيقوم)* وبالإضافة إلى مملكة بابل(24). وقد أسندت قيادة ذلك الحلف إلى ملك الوركاء، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها ان مملكة الوركاء هي أقرب من الممالك الاخرى على لارسا، كما ان ذلك القرب قد وفر عليها سهولة مراقبة تحركات وتحشدت قوات مملكة لارسا، بالأضافة إلى أن قوات الممالك المتحالفة كانت قد تجمعت في داخل مملكة الوركاء، وأتخذت منها قاعدة انطلاق نحو الهجوم على مملكة لارسا(25).

أن حلفاً كبيراً كهذا كان يأمل منه تحقيق نتائج حاسمة على لارسا، الا أن الملك "ريم-سين" تمكن بعد أن وصلت اليه الاخبار عن تجمع القوات في الوركاء، من شن هجوم سريع ومباغت تمكن فيه من إلحاق الهزيمة بقوات الممالك المتحالفة، كما أن ملك الوركاء "أردانيني" وقع أسيراً في تلك المعركة(26).وبعد ذلك تولى الحكم في مملكة الوركاء الملك (ريم-انوم  (Rim-Anum(1809-1806)(27) والذي تحسنت في عهده العلاقات السياسية مع مملكة لارسا، حيث بعث بالسفراء والرسل الى الملك "ريم-سين"(28) كما انه انتصر على التحالف الذي تشكل ضده والذي ضم (اشنونا، ايسن، وگزالو)، وارخ بذلك الانتصار سنة حكمه الثانية حيث جاء فيها:

"السنة التي انتصر فيها الملك "ريم-انوم" على قوات اشنونا، ايسن، گزالو، وابعد جموع الاعداء عن حدود مملكته"(29).

بالإضافة الى ذلك حاول ملك الوركاء "ريم-انوم" توسيع رقعة مملكته، حيث مدَّ نفوذه نحو بعض المناطق التي تقع شمال مملكة بابل، كما انه دخل في حرب مع مملكة ايسن في عهد ملكها (دامق-ايلشوDamiq-Ilišu) (1816-1794)، الذي نجح في صد قوات مملكة الوركاء، كما تمكن من اسر الملك "ريم-انوم"(30) وفي ذلك الوقت بلغت مملكة لارسا اوج قوتها، واخذ ملكها "ريم-سين" يجهز الحملات ويقودها في مختلف الاتجاهات، حيث قاد حملة نحو الشرق، كما تمكن من احتلال مملكة "دير" وذلك في السنة العشرين من حكمه(31) اما مملكة الوركاء فقد تولى الحكم فيها الملك (نابي-ايليشوNabi-Ilišu)(1805-1804)(32) والذي سرعان ما تعرضت المملكة في عهده الى هجوم كبير شنه عليها، الملك "ريم-سين" حيث تمكن من احتلالها، وانهاء حالة الاستقلال التي تمتعت بها خلال مدة طويلة(33)، وقد ارخ بانتصاره هذا سنة حكمه الحادية والعشرين(34) حيث جاء فيها:

          "بالسلاح الجبار الذي منحه الالة انليل دمر "ريم-سين" الوركاء والحق

          بقواتها الهزيمة، غير انه صان شعبها"(35).

قام بعد ذلك الملك "ريم-سين" باعادة اعمار الابنية التي تهدمت من المعارك فقام ببناء المعابد الخاصة بالآلهة "نانا" كما شيد معابد جديدة خاصة بعبادة الآلهه "انليل، وانكي" يضاف الى ذلك قيامه بحفر القنوات من اجل ايصال المياه الصالحة للشرب من نهر الفرات، وقد ارخ بهذه الاعمال سنة حكمه الثالثة والعشرين(36).

وبقيت مملكة الوركاء خاضعة لسيطرة مملكة لارسا، حتى تمكن ملك بابل (حمورابي (Hammurabi 1792-1750ق.م) من انتزاعها منها في السنة السابعة من حكمه وضمها الى حدود مملكته(37) .

____________

(1) صالح, قحطان رشيد، المصدر السابق, ص264.

(2) باقر, طه, مقدمة..., ج1, ص384. 

(3) الحسيني, عباس علي, مملكة ايسن ...., ص30.

(4) الأحمد, سامي سعيد, العراق القديم, ج2, ص166.

(5) الأعظمي, محمد طه, المصدر السابق, ص30، كذلك ينظر خارطة رقم (2).

(6) باقر, طه, المصدر السابق..., ص442.

(7) Gadd, C.J; "Babylonia C.2120-1800B.C" CAH, P.643. كذلك ينظر الجدول التعاصري، ص64

(8) Barton, G.A; RISA, P.333.

(9) الأحمد, سامي سعيد, العراق القديم, ج2, ص180. كذلك ينظر الجدول التعاصري، ص64.

(10) Sallberger, E. And Kupper, S.R., IRSA; P. 229.

(11) Edzard, D.O., ZZB, PP. 154-155

(12) الأحمد, سامي سعيد, المصدر السابق, ج2, ص180.

(13) Sallberger, E. And Kupper, S.R., OP.Cit, P232.

(14) الأحمد, سامي سعيد, المصدر السابق, ج2, ص181.

(15) Sigrist. M., & Peter. D., Mesopotamian years Names, P. 18.

(16) الاحمد, سامي سعيد, المصدر السابق, ج2, ص181.

(17) Sollberger, E. and Kupper, S.R., IRSA, P. 332.

(18) باقر, طه, مقدمة..., ج1, ص384. 

(19) Hallo, W., & W. Simpson, the Ancient near East, P. 102.

(20) الأعظمي, محمد طه, المصدر السابق، ص30.

(21) Edzard, D.O., ZZB, P. 156

(22) باقر, طه، المصدر السابق، ج1, ص425. 

(23) Sollberger, E. OP.Cit, P. 332. كذلك ينظر الجدول التعاصري، ص64.  

* رابيقوم: تقع مملكة رابيقوم على الفرات بالقرب من مدينة الفلوجة وكانت تتحكم بطرق التجارة المارة بين اواسط الفرات والاناضول. للمزيد ينظر: الفصل الثاني، المبحث الاول، ص93.

(24) Barton, G.A., RISA, PP. 383-389.

(25) Gadd, C.J., "Babylonia C. 2120-1800 B.C." CAH, P. 648

(26)Macqueen, J.G., Op. Cit., P. 42.  

(27) Sollberger, E. And Kupper, S.R., IRSA, P. 332.

(28) Edzard, D.O., ZZB, P. 152.

(29) Sigrist. M., & Peter. D., Mesopotamian years Names, P. 39.

(30) الاحمد، سامي سعيد، العراق القديم، ج1، ص181.

(31) Leemans, W., Foreing trade in the old Babylonia period, (Leiden, 1960) P.173.

(32) Sollberger, E. And Kupper, S.R., OP.Cit. P.38.

(33) مورتكات, انطوان، المصدر السابق, ص132. كذلك ينظر خارطة رقم 2.

(34) Sigrist. M., & Peter. D., Mesopotamian years Names, P. 38

(35) كلينغل، هورست، المصدر السابق، ص101.

(36) Sigrist. M., & Peter. D., Op.Cit., P. 48.

(37) الأعظمي, محمد طه, المصدر السابق, ص72. كذلك ينظر خارطة رقم 5.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية