المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6198 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مسائل في زكاة الفطرة
2024-11-06
شروط الزكاة وما تجب فيه
2024-11-06
آفاق المستقبل في ضوء التحديات
2024-11-06
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06

تصنيف الحدود على أساس طبيعتها - الحدود الطبيعية
20-10-2020
Self-Counting Sequence
4-11-2020
الأسباب و العلل في تحريم الربا
3-8-2016
تسميد الشعير
7/12/2022
مستويات البطالة
10-6-2022
كـيميــاء الكوبلـت
2024-05-22


بشير النَّبّال  
  
2297   11:34 صباحاً   التاريخ: 7-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-21 1094
التاريخ: 21-7-2017 1829
التاريخ: 9-9-2016 2146
التاريخ: 5-9-2016 2309

اسمه:

 بشير بن ميمون بن أبي أراكة الوابشي الهمدانيّ ، النّبّال ، الكوفيّ ، وقيل إنّ اسم أبي أراكة : ميمون . وآل أبي أراكة : بشير وشجرة ابنا ميمون ، وأبناؤهما : إسحاق بن بشير ، وعليّ ابن شجرة ، والحسن بن شجرة ، من بيوت الشيعة .ورد في بعض الروايات بعنوان : بشر ( بشير ) بن ميمون = بشير النبال ( . . كان حياً قبل 148 هـ ).

أقوال العلماء فيه :

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الباقر (عليه السلام) ، و في أصحاب الصادق (عليه السلام).

ـ ذكره البرقي مع توصيفه بالشيباني ، في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) .

نبذه من حياته :

 ممّن روى عن الأَئمّة ( عليهم السلام ) . صحب بشير الامامين أبا جعفر الباقر ، وأبا عبد اللَّه الصادق عليهما السّلام - ، وروى عنهما ، وعن حمران بن أعين .

روى  الكشي بسنده عن محمد بن زيد الشحام ، قال : رآني أبوعبدالله عليه السلام ، وأنا أصلي ، فأرسل إلي ودعاني ، فقال لي : من أنت ؟ قلت : من مواليك . قال : فأي موالي ؟ قلت : من الكوفة . فقال : من تعرف من الكوفة ؟ قال : قلت بشير النبال وشجرة . قال : وكيف صنعهما إليك ؟ فقال : ( فقلت ) : ما أحسن صنعهما إلي . قال : خير المسلمين من وصل وأعان ونفع ، ما بت ليلة قط والله وفي مالي حق يسألني ، ثم قال : أي شيء معكم من النفقة ؟ قلت : عندي مائتا درهم ، قال أرنيها ، فأتيته بها فزادني فيها ثلاثين درهما ودينارين ، ثم قال : تعش عندي ، فجئت فتعشيت عنده . قال : فلما كان من القابلة لم أذهب إليه ، فارسل إليه فدعاني من غده ، فقال : مالك لم تأتني البارحة قد أشفقت علي ؟ فقلت : لم يجيئني رسولك ، فقال : فأنا رسول نفسي اليك ما دمت مقيما في هذه البلدة ، أي شيء تشتهي من الطعام ؟ قلت : اللبن فاشترى من أجلي شاة لبونا . قال : فقلت له : علمني دعاءا . قال : أكتب : ( بسم الله الرحمن الرحيم يامن أرجوه لكل خير : وآمن سخطه عند كل عثرة ( شر ) : يامن يعطي الكثير بالقليل ويامن  أعطى من سأله تحننا منه ورحمة ، يامن أعطى من لم يسأله ولم يعرفه صل على محمد وأهل بيته ، وأعطني بمسألتك ( بمسألتي إياك ) خير الدنيا وجميع خير الآخرة ، فانه غير منقوص لما أعطيت وزدني من سعة فضلك ياكريم ) ثم رفع يده فقال : ( ياذا المن والطول ، ياذا الجلال والاكرام يا ذا النعماء والجود إرحم شيبتي من النار ) ثم وضع يده على لحيته ولم يرفعها إلا وقد امتلا ظهر كفه دموعا " .

قال السيد الخوئي : لكن سند الرواية ضعيف .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج4/رقم الترجمة 1773، وموسوعة طبقات الفقهاء ج81/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)