المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الرخصة والعزيمة
11-9-2016
تخليق الكوليسترول ونقله وإفراغه
9-9-2021
كنعان بن نوح
2023-03-20
صفاء الذهن
23-4-2018
Leibniz Integral Rule
21-8-2018
مناجاة المريدين
13-4-2016


المفضَّل بن صالح  
  
2665   11:29 صباحاً   التاريخ: 7-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2016 2031
التاريخ: 24-12-2016 1675
التاريخ: 12-10-2017 1712
التاريخ: 22/12/2022 1823

اسمه :

المفضَّل بن صالح أبو جميلة  الاَسدي بالولاء، النخاس(... ـ بعد 183 هـ) .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ  : " مفضل بن صالح . يكنى أبا جميلة ، له كتاب . وكان نخاسا يبيع الرقيق ، ويقال إنه كان حدادا ، أخبرنا به جماعة " .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام ) ، قائلا : " المفضل ابن صالح أبو علي ، مولى بني أسد ، يكنى بأبي جميلة أيضا . مات في حياة الرضا عليه السلام " .

ـ عده البرقي من أصحاب الصادق (عليه السلام) أيضا ، قائلا : " أبو جميلة المفضل بن صالح الاسدي ، مولى نخاس ، كان يبيع الرقيق ويقال : إنه حداد " .

ـ تقدم عن النجاشي في ترجمة جابر بن يزيد ، قوله : " روى عنه جماعة غمز فيهم ، وضعفوا ، منهم عمرو بن شمر ، والمفضل بن صالح . . " إلى آخر ما ذكره ،

ـ قال ابن الغضائري : " المفضل بن صالح أبو جميلة الاسدي النخاس ، مولاهم ، ضعيف ، كذاب ، يضع الحديث ، حدثنا أحمد بن عبدالواحد ، قال : حدثنا علي بن محمد بن الزبير ، قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال : قال : سمعت معاوية بن حكيم يقول : سمعت أبا جميلة يقول : أنا وضعت رسالة معاوية إلى محمد بن أبي بكر ، وقد روى المفضل عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهما السلام " .

نبذه من حياته :

أخذ الفقه والحديث عن الاَئمّة: أبي عبد اللّه الصادق، وأبي الحسن الكاظم، وأبي الحسن الرضا - عليهم السّلام- ، ووقع في اسناد كثيرٍ من روايات أهل البيت - عليهم السّلام- تبلغ ثلاثمائة وستة وخمسين مورداً. روى الشيخ الطوسي بسنده عن أبي جميلة المفضّل بن صالح عن زيد الشحام، عن أبي عبد اللّه - عليه السّلام- . بقي هنا أمران :

الاول : أن المفضل بن صالح وقع في إسناد كامل الزيارات ، فقد روى عن أبي أسامة زيد الشحام ، وروى عنه محمد بن عبدالحميد العطار ، الباب 17 ، في قول جبرئيل لرسول الله صلى الله عليه واله إن الحسين تقتله أمتك من بعدك ، الحديث 2 .

وقد تقدم وقوعه في إسناد تفسير علي بن إبراهيم ، كما تقدم في عنوان المفضل بن الصالح ، وقد شهد بوثاقة جميع من وقع في إسناد كتابه . ولكنه معارض بما ذكره النجاشي ، من أن ضعف المفضل بن صالح كان من المتسالم عليه عند الاصحاب ، ومع ذلك فقد مال المحقق الوحيد إلى إصلاح حاله ، لرواية الآجلة ومن أجمعت العصابة إلى تصحيح ما يصح عنه ، كابن أبي عمير ، وابن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، والبيزنطي في الصحيح ، والحسن بن علي بن فضال ، يشهد بوثاقته والاعتماد عليه ، ويؤيده كونه كثير الرواية سديدة مفتي بها ( إنتهى ) .قال السيد الخوئي : مر غير مرة أن كثرة الرواية ورواية الآجلة ، وأصحاب الاجماع عن رجل لا تدلان على وثاقته ، وعلى تقدير تسليم الدلالة ، فلا يمكن الاخذ بها مع ما سمعته من النجاشي من التسالم على ضعف الرجل ، والله العالم .

 الامر الثاني : أن المفضل بن صالح روى عن أبي عبدالله عليه السلام في غير مورد ، وهي كثيرة منها : ما رواه محمد بن يعقوب بسنده ، عن محمد بن علي ، عن أبي جميلة : قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : ( من مشي في حاجة أخيه ثم لم يناصحه فيها ، كان كمن خان الله ورسوله ، وكان الله خصمه ) . الكافي :  الجزء 2 ، كتاب الايمان والكفر 1 ، باب من لم يناصح أخاه المؤمن 153 ، الحديث 4 ، وقد ذكر ابن الغضائري روايته عن أبي الحسن عليه السلام .

الامر الثالث : أنك قد عرفت أن الشيخ ذكر . أن المفضل بن صالح مات في حياة الرضا عليه السلام ، واعترض عليه بعضهم ، بأنه ينافي روايته عن الجواد عليه السلام ، فقد روى الشيخ بسنده ، عن عبيس بن هشام ، عن أبي جميلة ، عن أبي جعفر عليه السلام التهذيب : الجزء 7 ، باب من الزيادات بعد باب الاجازات ، الحديث 1012 .

قال السيد الخوئي : إن المعترض تخيل أن أبا جعفر عليه السلام في هذه الرواية ، هو الجواد عليه السلام اغترار بأن المفضل بن صالح لم يدرك الباقر عليه السلام ، وقد نشأ تخيله هذا من غلط النسخة ، ووقوع السقط في نسخة التهذيب : فإن محمد بن يعقوب ، روى هذه الرواة بعينها بالسند المذكور في التهذيب ، عن أبي جميلة ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، والمراد به الباقر عليه السلام بلا ريب ، فلا تنافي هذه الرواية ما ذكره الشيخ ( قدس الله نفسه )

أثاره :

له كتاب يرويه عنه الحسن بن علي بن فضّال. *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12607، وموسوعة طبقات الفقهاء ج564/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)