المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

باب معرفة اللّه عند الإمام الخميني
22-12-2014
التحذير من عبادة المال ! ـ بحث روائي
20-4-2016
العوامل المؤثرة في عملية التبخر
18-5-2016
Carlo Alberto Castigliano
17-1-2017
Catherine Cassels Steele
12-9-2017
الظنّ الطريقي والظنّ الموضوعي
13-9-2016


الحسين بن المختار  
  
2096   06:40 مساءاً   التاريخ: 5-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

اسمه :

الحسين بن المختار البجلي ، الأحمسي  بالولاء ، العالم الورع أبو عبد اللَّه القلانسي ، الكوفي .وقد ورده في بعض الروايات بعنوان : الحسين بن المختار = الحسين القلانسي( . . كان حياً حدود 180 هـ ) . وقع بعنوان الحسين بن المختار في اسناد كثير من الروايات تبلغ مائة وثلاثة موارد .

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " الحسين بن المختار أبوعبدالله القلانسي : كوفي ، مولى  أحمس من بجيلة وأخوه الحسن يكنى أبا محمد .

ـ عده الشيخ الطوسي  في رجاله من أصحاب الصادق (عليه السلام) ، مع توصيفه بالكوفي ، وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام)  قائلا : واقفي له كتاب .

ـ عده البرقي ، في أصحاب الصادق (عليه السلام) .

ـ عده الشيخ المفيد في الارشاد في ( فصل من روى النص على الرضا علي ابن موسى عليه السلام بالإمامة من أبيه والاشارة إليه منه بذلك ) : من خاصة الكاظم (عليه السلام) وثقاته ، وأهل الورع والعلم ، والفقه ، من شيعته

ـ حكى العلامة في الخلاصة ، عن ابن عقدة ، عن علي بن الحسن : أنه كوفي ، ثقة .

ـ رد السيد الخوئي على كلام العلامة بقوله : أن العلامة قد ذكره في القسم الثاني وترك العمل بروايته من جهة بنائه على أنه واقفي والاصل في ذلك شهادة الشيخ في رجاله على وقفه ، ويرده:

 أولا : أن الوقف لا يمنع العمل بالرواية بعد كون راويها  ثقة ، والحسين بن المختار ثقة كما عرفت .

وثانيا : أنه لم يثبت وقفه لشهادة المفيد بأنه من اهل الورع من الشيعة .

وهذا لا يجتمع مع وقفه . على أن سكوت النجاشي والشيخ نفسه في الفهرست ، من ذكر مذهبه والغمض فيه شاهد على عدم وقفه . وكيف كان فالرجل من الثقات بلا إشكال . وطريق الصدوق إليه والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح .

نبذه من حياته :

كان من خاصة الإمام موسى بن جعفر الكاظم - عليه السّلام وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من الشيعة  روى عنه وعن الامام أبي عبد اللَّه الصادق (عليهما السّلام) - ، ووقع في اسناد كثير من الروايات عن أئمة أهل البيت - عليهم السّلام - تبلغ مائة وتسعة موارد  ، وهو أحد من روى النص على علي بن موسى الرضا - عليه السّلام - بالإمامة من أبيه والإشارة إليه منه . وقال السيد الخوئي : تأتي له الروايات بعنوان الحسين القلانسي أيضا . وروى في الكافي  بسند صحيح ، عن الحسين بن المختار . ورواه الصدوق بسندين صحيحين مثله .

أثاره ُ :

له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى ، ومحمد بن عبد اللَّه بن زرارة ، وغيرهما *.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 3653، وموسوعة طبقات الفقهاء ج143/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)