أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-26
1267
التاريخ: 31-8-2016
943
التاريخ: 17-8-2016
1864
التاريخ: 31-8-2016
1011
|
المسـند(1)
وهو ما اتّصل سنده مرفوعاً ، من راويه إلى منتهاه ، إلى المعصوم.
وأكثر ما يُستعمل في ما جاء عن النبيّ(صلَّى الله عليه وآله)(2).
فخرج باتّصال السّند: المرسل، والمعلّق، والمعضل.
وبالغاية: الموقوف، إذا جاء بسند متّصل، فإنَّه لا يسمَّى في الاصطلاح مسنداً.
وربَّما أطلقه بعضهم على المتّصل مطلقاً(3) ؛ وآخرون: على ما رُفع إلى النبيّ(صلَّى الله عليه وآله) وإنْ كان منقطعاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الذي في النسخة الخطِّـيَّة المعتمدة (ورقة 19 ، لوحة ب ، سطر 11): (فمن القسم الأول ـ وهو المشترك ـ أمور ؛ أحدها: المسند) ، بدلاً من (النظر الأوّل: في أنواع المشترك ، وفيه حقول ، الحقل الأوّل: في المسند) ، وهذا ممَّا وضعناه للضرورة المنهجيَّة.
(2) قال الحاكم: هو ما اتّصل إسناده إلى رسول الله(صلَّى الله عليه وسلَّم).
وقال الخطيب: هو ما اتّصل إلى منتهاه.
وحكى ابن عبد البرّ: إنَّه المرويّ عن رسول الله(صلَّى الله عليه وسلِّم)، سواء كان متّصلاً أم منقطعاً.
وقال أحمد محمد شاكر: وعلى تعريف الخطيب يدخل الموقوف ـ على الصحابة إذا روي بسند ـ في تعريف المسند، وكذلك يدخل فيه ما روي عن التابعين بسندٍ أيضاً، ولا يدخلان فيه على تعريف الحاكم وابن عبد البرّ.
ويدخل المنقطع والمعضل على تعريف ابن عبد البرّ ، ولا يدخل على تعريف الحاكم . ينظر: الباعث الحثيث ، ص44 ـ 45 (جمعاً بين المتن والهامش) ، وينظر: كتاب الكفاية في علم الرواية ، ص21، ومعرفة علوم الحديث (مقدمة ابن الصلاح) ، ص17.
(3) وقد علّق المددي هنا بقوله:
أي: سواءٌ أكان مسنداً إلى رسول الله(صلَّى الله عليه وآله) ، أم إلى الصحابة ؛ وهو المسمَّى: بالموقوف.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|