المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


محمد بن عثمان العمري  
  
1379   03:13 مساءاً   التاريخ: 28-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /

اسمه:

محمد بن عثمان بن سعيد العمري الاسدي، أبو جعفر العسكري(...ـ305هـ)، ثاني السفراء الاربعة، كان هو وأبوه سفيرين للإمام المهدي المنتظر ـ عجل الله تعالى فرجه الشريف ـ ، وكان لهما منزلة جليلة عند الطائفة. وقد ورد في بعض الروايات بعنوان :محمد بن عثمان بن سعيد=محمد بن عثمان العمري .

أقوال العلماء فيه:

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله : فيمن لم يرو عنهم (عليهم السلام).

 

نبذه من حياته:

تولى محمد السفارة زمنا طويلا ،" وقد تضافرت الروايات الدالة على جلالة شأنه وعظم مقامه، منها ما مر في ترجمة أبيه حيث وصفهما بأنهما الثقتان المأمونان. ومنها ما رواه الشيخ الطوسي بسنده إلى عبد الله بن جعفر الحميري قال: خرج التوقيع إلى أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري في التعزية بأبيه، وفيه: «أجزل الله لك الثواب، وأحسن لك العزاء، رزئت ورزئنا وأوحشك فراقه وأوحشنا، فسره الله في منقلبه، وكان من كمال سعادته أن رزقه الله تعالى ولدا مثلك يخلفه من بعده، ويقوم مقامه في أمره، ويترحم عليه...» إلى أن يقول له : «أعانك الله وقواك وعضدك ووفقك، وكان لك وليا وحافظا وراعيا وكافيا».

هذا، وقد سمع محمد بن عثمان من الامامين أبي محمد العسكري،  والمهدي المنتظر عليمها السلام ، وله كتب مصنفة في الفقه مما سمعه منهما ومن أبيه عثمان عن الامامين الهادي والعسكري عليمها السلام ، منها كتاب «الاشربة». وقد ذكر أنها صارت في يد أبي القاسم الحسين بن روح عند الوصية إليه، ثمإلى أبي الحسن محمد بن علي السمري.

والروايات في جلالته وعظمة مقامه متضافرة ، منها : ما رواه الكليني بسند صحيح ، عن أحمد بن إسحاق أبي علي ، أنه سأل أبا محمد الحسن بن علي ، فقال : من أعامل أو عمن آخذ ، وقول من أقبل ؟ فقال عليه السلام له : العمري ( عثمان ابن سعيد ) وابنه ثقتان ، فما أديا إليك فعني يؤديان ، ( الحديث ) . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب في تسمية من رآه عليه السلام ( 77 ) ، الحديث 1 .

وروى الشيخ أيضا بإسناده ، عن عبدالله بن جعفر ، قال : خرج التوقيع إلى الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان بن سعيد العمري ( قدس الله روحه ) ، في التعزية بأبيه ( رضي الله تعالى عنه ) ، وفيه : ( أجزل الله لك الثواب وأحسن لك العزاء ، رزيت ورزينا ، وأوحشك فراقه وأوحشنا ، فسره الله في منقلبه ، كان من كمال سعادته أن رزقه الله تعالى ولدا مثلك ، يخلفه من بعده ، ويقوم مقامه بأمره ، ويترحم عليه ، وأقول الحمد الله فإن الانفس طيبة بمكانك ، وما جعله الله عزوجل فيك وعندك ، وأعانك الله وقواك ، وعضدك ووفقك ، وكان لك وليا وحافظا ، وراعيا ، وكافيا ) . الغيبة : في ذكر السفراء الممدوحين في زمان الغيبة ، الحديث 9 .

وقال العلامة ( 57 ) من الباب ( 1 ) من حرف الميم ، من القسم الاول " محمد بن عثمان بن سعيد العمري بفتح العين ، الاسدي : يكنى أبا جعفر ، وأبوه يكنى أبا عمرو ، وكيلان في خدمة صاحب الزمان عليه السلام ، ولهما منزلة جليلة عند هذه الطائفة ، وكان محمد قد حضر لنفسه قبرا وسواه بالساج ، فسئل عن ذلك ، فقال : للناس أسباب ، ثم سئل بعد ذلك ، فقال : قد أمرت أن أجمع أمري ، فمات بعد ذلك بشهرين في جمادي الاولى سنة خمس وثلاثمائة ، وقيل سنة أربع وثلاثمائة ، وكان يتولى هذا الامر نحوا من خمسين سنة " . ( إنتهى ) .

وروى الصدوق قدس سره ، عن عبدالله بن جعفر الحميري ( وطريقه إليه صحيح ) أنه قال : سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه ، فقلت له : رأيت صاحب هذا الامر عليه السلام ؟ فقال : نعم ، وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام ، وهو يقول : اللهم أنجز لي ما وعدتني ، قال محمد بن عثمان رضي الله عنه وأرضاه : ورأيته صلوات الله عليه متعلقا بأستار الكعبة في المستجار ، وهو يقول : اللهم انتقم لى من أعدائك . الفقيه : الجزء 2 ، باب نوادر الحج ، الحديث 1526 .

بقي هنا شيء ، وهو:

 أن الشيخ ذكر في الغيبة : في الموضع المتقدم ، الحديث 13 ، أن ابن نوح قال له : أخبرني أبو نصر هبة الله ابن بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر ، قال : كان لابي جعفر العمري محمد بن عثمان العمري كتب مصنفة في الفقه ، مما سمعها من أبي محمد الحسن عليه السلام ، ومن الصحاب عليه السلام ، ومن أبيه عثمان بن سعيد ، عن أبي محمد ، وعن أبيه علي بن محمد عليهما السلام ، فيها كتب ترجمتها كتب الاشربة ، ذكرت الكبيرة أم كلثوم بنت أبي جعفر رضي الله عنها ، أنها وصلت إلى أبي القاسم الحسين بن روح رضي الله عنه ، عند الوصية إليه ، وكانت في يده ( قال أبو نصر ) وأظنها قالت : وصلت بعد ذلك إلى أبي الحسن السمري ، رضي الله عنه وأرضاه ( إنتهى ) .

قال السيد الخوئي : مقتضى ذلك أن محمد بن عثمان بن سعيد له كتاب ، وله رواية عن العسكري ، والصاحب عليهما السلام ، فكان على النجاشي ، والشيخ أن يذكراه في كتابيهما ، وأنه لا وجه لعده فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، كما صنعه الشيخ - قدس سره ، ويمكن الاعتذار عن كلا الامرين .

أما عن الاول فبأن الكتاب على ما يظهر من الرواية كان من الودايع عند السفراء ، فلم يره أحد من العلماء والرواة ، ولذلك لم يتعرض النجاشي والشيخ له .

وأما عن الثاني ، فبأن رواية محمد بن عثمان عن العسكري سلام الله عليه لم تثبت ، إلا فيما رواه ابن نوح ، من رواية محمد بن عثمان ، عن العسكري عليه السلام ، في الكتاب المزبور ، وقد عرفت حال الكتاب ، وأما روايته عن الصاحب عليه السلام ، فهو وإن كان أمرا ثابتا ، وتقدم بعضها ، إلا أن الشيخ لم يتعرض في رجاله لمن روى عن الصاحب عليه السلام ، باعتبار أن الرواة عنه سلام الله عليه ينحصر في السفراء ، إلا نادرا ، فلأجل ذلك لم يجعل الشيخ لهذا بابا في رجاله ، وأدرج من روى عن الصاحب عليه السلام أيضا فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام .

 

وفاته:

و كان قد حفر لنفسه قبرا فسئل عن ذلك، فقال: قد أمرت أن أجمع أمري. فمات بعد ذلك بشهرين، وذلك في جمادى الاولى سنة خمس وثلاثمائة، وقيل أربع.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج17/ رقم الترجمة 11247، وموسوعة طبقات الفقهاء ج426/4.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة