المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المنظمة
24-4-2016
مرض تنجر Tangierdisease
23-1-2021
ظروف التخمر النظيفة Clean Fermentation Conditions
10-11-2017
قصائد لابن زيدون
2023-03-15
سفيان بن عبد الله الثقفي
25-10-2017
صعوبة فهم السنّة
2023-04-04


حيدر بن شعيب الطالقاني  
  
1513   02:35 مساءاً   التاريخ: 26-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-14 1005
التاريخ: 28-8-2016 1361
التاريخ: 2024-03-26 825
التاريخ: 17-9-2016 1432

حيدر بن شعيب

اسمه:

حيدر بن شعيب ابن عيسى، أبو القاسم الطالقاني، نزيل بغداد(...ـ كان حيّاً 326هـ).

 

أقوال العماء فيه :

ـ قال النجاشي : " حيدر بن شعيب ، له كتاب ، قال حميد بن زياد : سمعت كتابه من أبي جعفر ، محمد بن عباس بن عيسى ، في بني عامر " .

ـ قال الشيخ في رجاله ، فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام: " حيدر بن شعيب بن عيسى الطالقاني : خاصي ، نزل بغداد ، يكنى أبا القاسم .

 

نبذه من حياته :

 من محدّثي الشيعة، روى كتب الفقيه والمتكلم الجليل الفضل بن شاذان، عن أبي عبد اللّه الشاذاني، وله منه إجازة، و كتب ابن شاذان كثيرة، قيل إنّها بلغت مائة وثمانين كتاباً.

 

أثاره:

من كتبه في الفقه: الفرائض الكبير، الفرائض الاَوسط، الفرائض الصغير، الطلاق، المتعتين متعة النساء ومتعة الحجّ، وكتاب جمع فيه مسائل متفرقة للشافعي وأبي ثور والاَصفهاني وغيرهم، سمّاه تلميذه علي بن محمد بن قتيبة كتاب الديباج، و قد صنّف المترجم كتاباً، سمعه حميد بن زياد من أبي جعفر محمد بن أبي عباس بن عيسى. و روى عنه هارون بن موسى التلعكبري، وسمع منه سنة ست وعشرين وثلاثمائة.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث 7/رقم الترمة 4140، وموسوعة طبقات الفقهاء ج4/190.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)