المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

وجوب الفدية في قطع الشجر.
19-4-2016
معقد التوافق النسيجي والرفض المناعي MHC and Its Role In Transplantation
20-3-2017
المعنى الثنائي لفكرة الحديث الصحفي
12-4-2022
q-Binomial Coefficient
26-8-2019
Sample
4-5-2021
عـقـود التـصنيـع وعـقـود الإدارة (المـزايـا والعـيـوب)
2024-01-31


أحمد بن محمد بن يحيى العطّار.  
  
935   10:54 صباحاً   التاريخ: 2024-02-14
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 498 ـ 501.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-8-2016 1571
التاريخ: 26-8-2016 1612
التاريخ: 26-8-2016 1373
التاريخ: 26-8-2016 1451

وهو أحد مشايخ الصدوق قدس ‌سره ويروي كثيرا، وورد ذكره في الكتب الأربعة فيما يقرب من مائة مورد، وأمّا في غير الكتب الأربعة فكثير، ولا سيما في كتب الشيخ الصدوق.

كما أنّه وقع في أسناد بعض الكتب، والأشخاص، فيما يقرب من عشرة موارد، وقد اختلف الأعلام في الحكم بوثاقته، فذهب بعضهم إلى القول بأنّه ثقة، وذهب آخرون منهم السيّد الأستاذ قدس ‌سره في المعجم (1) والمحقّق الكاظمي في التكملة (2) إلى الحكم بجهالته وعدم الاعتماد على شيء من رواياته.

استدلّ القائلون بوثاقته بأمور:

الأوّل: أنّه وقع في طرق متعدّدة صحّحها العلّامة، وتصحيح الطرق، أحد العلائم التي ادّعي فيها الدلالة على التوثيق (3).

وقد أشرنا إليه في نهاية الفصل السابق، ولم نذكره صراحة لعدم نهوض دليله عندنا، ولكن بناء على أنّ تصحيح الطرق علامة على التوثيق يحكم بوثاقته.

الثاني: انّه من مشايخ الاجازة، وقد تقدّم انّ الشهيد الثاني في درايته يذهب إلى أنّ مشايخ الإجازة في غنى عن التوثيق (4)، وقد نصّ الشهيد على وثاقة أحمد بن محمد (5).

الثالث: رواية الأجلّاء عنه، ومنهم: الشيخ الصدوق (6)، وابن الغضائري (7)، وأحمد بن علي بن نوح السيرافي، وهارون بن موسى التلعكبري (8)، وابن أبي جيد (9)، وغيرهم.

الرابع: انّ أبا العبّاس أحمد بن علي بن نوح السيرافي، قد كتب إلى النجاشي في تعريف طرقه إلى كتب الحسين بن سعيد الأهوازي: فأمّا ما عليه أصحابنا والمعوّل عليه، ما رواه عنهما أحمد بن محمد بن عيسى، أخبرنا الشيخ الفاضل أبو عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري فيما كتب إليّ في شعبان سنة 352، قال: حدّثنا أبو علي الاشعري أحمد بن ادريس بن أحمد القمي، قال حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد بكتبه الثلاثين كتابا، وأخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن يحيى العطّار القمّي، قال: حدّثنا أبي، وعبد الله بن جعفر الحميري، وسعد بن عبد الله جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى (10).

ومحلّ الشاهد هو الطريق الثاني إذ يظهر منه أنّ أحمد بن محمد بن يحيى العطّار مورد اعتماد الأصحاب عليه، فيحكم بوثاقته.

الخامس: أنّه وقع في كلام الصدوق مقرونا بالترضي كما في الخصال (11) وغيره، إلّا في مورد واحد ترحّم فيه عليه.

هذا غاية ما يمكن الاستدلال به على وثاقة أحمد بن محمد بن يحيى العطّار، والصحيح من هذه الوجوه هو الأخير.

أمّا تصحيح العلّامة، فلا دلالة فيه، إذ لا نعلم مناطه في تصحيحه للطرق، فلعلّه يرى وثاقة مشايخ الاجازة، مضافا إلى أنّ العلّامة في عداد المتأخّرين.

وأمّا الثاني وهو تنصيص الشهيد الثاني على وثاقته فكالأوّل.

وأمّا الثالث وهو رواية الأجلّاء فقد ذكرنا فيما سبق أنّ روايتهم عن شخص لا تكون دليلا بنفسها على الوثاقة ما لم يحرز أنّهم لا يروون إلّا عن ثقة، والمذكورون لم يحرز في حقّهم ذلك.

وأمّا الرابع وهو اعتماد الأصحاب فقد استشكل فيه السيّد الاستاذ قدس ‌سره بأمرين:

الأوّل: انّه لم يعلم أنّ ذلك توثيق لبنائهم على القول بأصالة العدالة التي لا يبنى عليها.

الثاني: عدم انحصار الطريق بأحمد بن محمد بن يحيى، فلعلّ تعويلهم على الطريق الآخر فإنّه طريق صحيح (12)، وإنّما ذكر هذا الطريق تأييدا ليس إلّا.

ونحن وإن كنّا نوافق السيّد الاستاذ قدس‌ سره على إيراده الثاني إلّا أنّا لا نوافقه على الأوّل؛ لأنّا قد أثبتنا فيما تقدّم عند الكلام حول الكتب الأربعة أنّ الأصحاب لا يعوّلون على أصالة العدالة، بل يذهبون إلى القول باشتراط العدالة.

وعلى أيّ تقدير فهذا الدليل غير تامّ لورود الاشكال الثاني عليه.

ويبقى الوجه الأخير، فإن قلنا بأنّ الترضّي كاشف عن الوثاقة أو الحسن فيحكم باعتبار أحمد بن محمد بن يحيى وإلّا فلا.

وقد استظهرنا في الفصل السابق أنّ الترضّي كاشف عن الوثاقة، ولا أقل عن الحسن لغة وعرفا، وبناء عليه فيكون أحمد بن محمد بن يحيى معتبرا، مضافا إلى هذا يمكن تصحيح كلّ ما يرويه أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، فإنّ للصدوق والشيخ طرقا متعدّدة إلى روايات أبيه، ولا تنحصر الروايات في أحمد بن محمد بن يحيى، فعلى فرض عدم وثاقته، إلّا أنّ ما يرويه عن أبيه محكوم بالصحّة.

 

 

__________________

(1) معجم رجال الحديث ج 3 ص 122 الطبعة الخامسة.

(2) تنقيح المقال ج 1 ص 95 الطبع القديمة.

(3) رجال العلّامة ص 275 الفائدة الثامنة الطبعة الثانية.

(4) رجال الشيخ ص 444 الطبعة الاولى.

(5) تنقيح المقال ج 1 ص 95 الطبع القديمة.

(6) معجم رجال الحديث ج 3 ص 120 الطبعة الخامسة.

(7) ن. ص ج 7 ص 24.

(8) رجال الشيخ ص 444 الطبعة الاولى.

(9) ن. ص 444.

(10) رجال النجاشي ج 1 ص 173 الطبعة الاولى المحققة.

(11) الخصال الحديث 6 ص 3 مطبعة الحيدري.

(12) معجم رجال الحديث ج 1 ص 70 الطبعة الخامسة.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)