المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6204 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

ما ابتلى الله سبحانه احدا بمثل الإملاء له
12-10-2020
تفسير الاية (1-4) من سورة الاخلاص
20-8-2020
الأشكال الجيومورفولوجية المرافقة للمراوح الفيضية - النطاق الرسوبي الفيضي
27-8-2019
Two syntactic paradigms
2024-08-09
معنى كلمة ذرو
8-06-2015
عسل بن ذكوان العسكري
26-06-2015


أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين الوزير المغربي  
  
2704   08:23 صباحاً   التاريخ: 24-8-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .....
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الخامس الهجري /

اسمه:

الوزير المغربي (370 ـ 418 هـ) أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن يوسف، العالم الاِمامي الاَديب، المعروف بالوزير المغربي  من ولد بَهرام جور، وأمّه فاطمة بنت المحدّث الكبير أبي عبد اللّه محمد بن إبراهيم النعماني صاحب «الغَيْبة»، ولد في حلب سنة سبعين وثلاثمائة، وكان جدّه وأبوه من كتّاب سيف الدولة الحمداني.

 

أقوال العلماء فيه:

ـ قال النجاشي : " الحسين بن علي بن الحسين بن محمد بن يوسف الوزير أبو القاسم المغربي : من ولد بلاس بن بهرام جور ( معرب كور ) وأمه فاطمة بنت أبي عبدالله ، محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني شيخنا صاحب كتاب الغيبة  " .

ـ قال السيد الخوئي : توهم بعضهم من العبارة ، أن محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني من مشايخ النجاشي ، ولكنه وهم ، فان النعماني يروي عن ابن عقدة ، ويروي عنه السيد المرتضى احاديث من تفسيره في رسالة المحكم والمتشابه ، ذكره الشيخ الحر في آخر الفائدة الثانية من خاتمة الوسائل ، فكيف يمكن أن يدركه النجاشي .

هذا مضافا إلى ما يظهر من النجاشي في ترجمة محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني من أنه لم يدركه .

ـ قال السيد محسن العاملي: كان عالماً فاضلاً، أديباً، شاعراً، ناثراً، كاتباً، عاقلاً، ذكياً، شجاعاً، قائماً بأمور الوزارة.

 

نبذه من حياته:

 حفظ القرآن الكريم وعدّة كتب في النحو واللغة وكثيراً من الشعر، وأتقن الحساب والجبر والمقابلة، وذلك كله قبل استكماله أربع عشرة سنة، وبعد وفاة سيف الدولة استمرّ أبوه في خدمة ابنه سعد الدولة أبي المعالي، وشاركه الرأي في إدارة الدولة، ثم حصلت بينهما نبوة، فترك حلب، ودخل مصر ومعه ابنه المترجَم في سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، فلقي أبو القاسم بها عدداً من الشيوخ، فسمع منهم، وأخذ عنهم العلم، وحدّث عن: أبيه علي، والوزير جعفر بن الفضل بن الفرات المعروف بابن حِنزابة، والقاضي أبي الحسن علي بن محمد بن يزيد الحلبي، وأبي القاسم ميمون بن حمزة الحسيني، وعلي بن منصور الحلبي المعروف بدَوْخَلة، والقاضي أبي أحمد محمد ابن داود بن أحمد العسقلاني، وأبي جعفر الموسوي قاضي مكة، وآخرين، وأملى عدة مجالس في تفسير القرآن والاحتجاج في التنزيل بكثير من الاَحاديث المسموعة له، وقيل إنّه كان يسأل النحوي عن الفقه والفقيه عن التفسير، والمفسر عن العروض، وأمثال ذلك، ورثاه أبو العلاء المعري بأبيات موجودة في لزومياته، وكانت بينهما مودة وصداقة ومراسلات، وكان المترجَم قد هرب من مصر بعد قتل أبيه من قبل الحاكم الفاطمي في سنة (400 هـ)، ولجأ إلى الشام واستجار بحسان بن المفرج الطائي، ثم انتقل إلى بغداد، ومنها إلى الموصل، فاتصل بأميرها قرواش بن المقلد، وكتب له، وتقلّبت به الاَحوال إلى أن استوزره مشرّف الدولة البويهي ببغداد عشرة أشهر وأيام، واضطرب أمره فلجأ إلى قرواش، فكتب الخليفة إلى قرواش، بإبعاده، ففعل، فسار الوزير المغربي إلى ابن مروان بديار بكر، وأقام بميّافارقين إلى أن توفّي.

 

أثاره:

للوزير المغربي تصانيف كثيرة، منها:

1- خصائص علم القرآن.

2- رسالة في القاضي والحاكم.

3- اختصار إصلاح المنطق لابن السِّكيت.

4- اختيار شعر أبي تمام.

5- اختيار شعر البحتري.

6- الاِيناس أدب الخواص .

7- رسالة فيها أسئلة من عدة فنون.

 

وفاته:

توفّي بميافارقين سنة ثمان عشرة وأربعمائة، وحُمل تابوته إلى النجف الاَشرف بوصية منه، فدفن بجوار مشهد الاِمام عليّ عليه السَّلام .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج7/رقم الترجمة 3530، وموسوعة طبقات الفقهاء ج111/5.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)