المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28

ضرورة خلاص العمل لله تعالى
20-7-2016
Reactions and Compounds of Nitrogen
11-6-2020
الجسيمات الفيروسية Viroplasts
13-9-2020
ري أشجار المشمش
2023-05-24
تحسين النسل Eugenics
2-4-2018
السم الوشيقي Botulinum Toxin
10-9-2017


درجات الورع‏  
  
3519   10:37 صباحاً   التاريخ: 23-8-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2. ص.185-186
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / العفة والورع و التقوى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2019 8179
التاريخ: 28-6-2019 2237
التاريخ: 23-8-2016 2335
التاريخ: 23-4-2020 2097

قسم بعض العلماء الورع و التقوى عن الحرام على أربع درجات : الأولى - ورع العدول : و هو الاجتناب عن كل ما يلزم الفسق باقتحامه ، و تسقط به العدالة ، و يثبت به العصيان و التعرض للنار، و هو الورع عن كل ما يحرمه فتوى المجتهدين.

الثانية - ورع الصالحين: و هو الاجتناب من الشبهات أيضا.

الثالثة - الورع عما يخاف أداؤه إلى محرم أو شبهة أيضا ، و إن لم يكن في نفسه حراما و لا شبهة ، فهو ترك ما لا بأس به مخافة ما به بأس.

الرابعة - ورع الصديقين : و هو الاجتناب عن كل ما ليس للّه ، و يتناول لغير اللّه ، و غير نيته التقوى على عبادته و إن كان حلالا صرفا لا يخاف أداؤه إلى حرام أو شبهة. و الصديقون الذين هذه درجتهم هم الموحدون المتجردون عن حظوظ أنفسهم ، المتفردون للّه تعالى بالقصد ، الراؤن كل ما ليس للّه تعالى حراما ، العاملون بقوله سبحانه : {قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} [الأنعام : 91] .

قال الصادق (عليه السلام ) -: «التقوى على ثلاثة أوجه : تقوى من خوف النار و العقاب ، و هو ترك الحرام ، و هو تقوى العام.

وتقوى من اللّه ، وهو ترك الشبهات فضلا عن الحرام ، و هو تقوى الخاص , وتقوى في اللّه ، وهو ترك الحلال فضلا عن الشبهة» , و إلى هذه المراتب الثلاث أشير في الكتاب الإلهي بقوله : { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [المائدة : 93].




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.