أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-2-2022
2327
التاريخ: 23-8-2016
1813
التاريخ: 23-8-2016
3241
التاريخ: 4-4-2022
2210
|
قسم بعض العلماء الورع و التقوى عن الحرام على أربع درجات : الأولى - ورع العدول : و هو الاجتناب عن كل ما يلزم الفسق باقتحامه ، و تسقط به العدالة ، و يثبت به العصيان و التعرض للنار، و هو الورع عن كل ما يحرمه فتوى المجتهدين.
الثانية - ورع الصالحين: و هو الاجتناب من الشبهات أيضا.
الثالثة - الورع عما يخاف أداؤه إلى محرم أو شبهة أيضا ، و إن لم يكن في نفسه حراما و لا شبهة ، فهو ترك ما لا بأس به مخافة ما به بأس.
الرابعة - ورع الصديقين : و هو الاجتناب عن كل ما ليس للّه ، و يتناول لغير اللّه ، و غير نيته التقوى على عبادته و إن كان حلالا صرفا لا يخاف أداؤه إلى حرام أو شبهة. و الصديقون الذين هذه درجتهم هم الموحدون المتجردون عن حظوظ أنفسهم ، المتفردون للّه تعالى بالقصد ، الراؤن كل ما ليس للّه تعالى حراما ، العاملون بقوله سبحانه : {قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ} [الأنعام : 91] .
قال الصادق (عليه السلام ) -: «التقوى على ثلاثة أوجه : تقوى من خوف النار و العقاب ، و هو ترك الحرام ، و هو تقوى العام.
وتقوى من اللّه ، وهو ترك الشبهات فضلا عن الحرام ، و هو تقوى الخاص , وتقوى في اللّه ، وهو ترك الحلال فضلا عن الشبهة» , و إلى هذه المراتب الثلاث أشير في الكتاب الإلهي بقوله : { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [المائدة : 93].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|